موضوع الغلاف

في انطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته العشرين

مقر دائم للخطوط السعودية..  بأرض الجنادرية

الرياض- هيئة التحرير

نيابة عن خــادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، بعد عصر يوم الأربعاء الرابع عشر من شهر محرم 1426هـ الموافق للثالث والعشرين من فبراير 2005م انطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته العشرين الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً بالجنادرية.

ولدى وصول سمو ولى العهد إلى مقر المهرجان كان في استقبال سموه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ووكلاء الحرس الوطني وأعضاء اللجنة العليا للمهرجان.

إثر ذلك عزف السلام الملكي، ثم اتجه سموه وضيـــوفه صاحــب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهــد القائد العام لقوة الدفاع بمملكة البحرين، وســمو الشــيخ سعيد بن زايد آل نهيـــان عضـو المجلس التنفــيذي رئيس دائـــرة المـوانئ البحريــة بـــدولة الإمــارات العربية المتحدة، ودولـــة كبير الــوزراء السنغافوري جــوه شـــوك تــونغ، فأخذوا مكانهــم في المنصة الرئيسـة للحفـــل، ثم تلـــيت آيــات من الذكر الحكيم.

سباق الهجن الكبير

بعد ذلك بدأ الشوط الأول لسباق الهجن الكبير، وبعد انتهاء الشوط الأول من السباق سلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الجوائز للفائزين الخمسة الأوائل في السباق، كما تسلم الفائزون الثلاثة الأوائل هدايا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سلمها لهم سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان.

وقد جاءت نتائج الشوط على النحو التالي:

الأول "السنافي" لعزيز بن حامد القرشي.

الثاني "لا للإرهاب" لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز.

الثالث "مزهان" لعزيز بن حامد القرشي.

الرابع "منهي" لشعف بن صهيب الدوسري.

الخامـس "مهـــاجم" لفهـــــد بــن طهـــيف السبيعي.

بعدها أدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وضيوف سموه والحضور صلاة المغرب، ثم شرف سمو ولي العهد والحضور حفل العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة.

كلمة الحرس الوطني

ثم بدأ الحفل الخطابي فألقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان كلمة الحرس الوطني الذي عبر من خلالها عن سعادته بتشريف سمو الأمير عبدالله لافتتاح المهرجان، وقال: "إن صهوة المهرجان ترفرف أعلامه على أرض الجنادرية مفاخرة بمرور عشرين عاماً على تأسيس هذا المهرجان الذي طاف بقاع الأرض شرقاً وغرباً يستلهم إبداعه من الأصـالة والحداثة التي هي ســـنة من ســنن الله في الأرض وقد نادى ديننا الحنيـــف بكل هذه المعاني والقيم".

وطرح سموه نبذة عن تاريخ المهرجان فقال:

سيدي ولي العهد: اسمحوا لي أن أضع لمحات موجزة عن المهرجان في سنواته العشرين، إذ أصبحت الجنادرية قرية التراث السعودي التي أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشائها، وبمتابعة سموكم تكاملت الجنادرية بالقرية التراثية.

وطرح سموه إحصائيات عن مهرجان الجنادرية بقوله: "لقد عقد المهرجان الوطني طوال تاريخه حوالى 125 ندوة فكرية ثقافية، إضافة لحوالي 45 ندوة عن الظروف المحلية و40 أمسية شعرية متنوعة، وكان حظ المهرجان وافراً أن حضر عدد من أهل الاقتصاد والثقافة والأدب حيث زاد عدد المدعوين عن 3000 مدعو، ثم تحدث سموه عن معرض الكتاب ودوره إضافة إلى العروض المسرحية والفعاليات الثقافية.

وشدد سموه علــــى أن مشــاركة المرأة كــانت فاعلة طوال تاريخ المهرجـــان، مؤكــداً  أن نصف المجتــمع شارك في مختـــلف الفعاليات، مضيـــفاً أن ذروة نشــاطات المهرجان توجـــت بمســـابقة الملك عبـــدالعزيز للقــرآن الكريم والسنة النبوية.

وقال سموه: لم نذكر هذه المنجزات إلا لندلل على أهمية الدعم والتوجيه ليواصل المهرجان مسيرته لازدهار ثقافتنا وإبداعاتنا وفنوننـــــا، تلك المســـيرة لهذا البــــلد الذي أرسى قواعــد بنـــــائه ومعالم توحـيده ووحدته المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وواصل السير على خطـــاه أبناؤه الكرام من بعده على هــدى وبصـيرة من الصراط المستقيم.

ووصف سموه الإرهابيين بأنهم طغمة انحازت عن الطريق القويم، ولكن أبناء هذا الوطن على قدر من الوعي والدراية والإدراك بحيث تجــاوزوا كل ذلك، وكنا جميعاً كالبنيان المرصوص مع قـواتنا ورجال أمننا لتبقى الراية عالية بإذن الله وتوفيقه رغم كيد الحاسدين والحاقدين.

واختتم سموه بقوله: لقد واصل المهرجان الوطني في دورته العشرين نشاطاته الثقافية، فكان عنوانه "المعرفة والتنمية" التي دعا إلى تدعيمها وتأصيلها في مجتمعاتنا، ولقد دعا إليها العديد من ذوي الاختصاص والاهتمام من أقطار العـــالم، إننا في هذه الدورة العشـرين لنعاهد الله ســـبحانه ثم نعـاهد قيـــادتنا الرشـــيدة بأن نبقى محافظين وباذلين غاية الجهد من خلال توجيهاتكم الســـديدة ورعايتكم المستــديمة للحفاظ على تراثنا وثقافتنا.

تكريم شخصيات الجنادرية

بعد ذلك أعلن عن تكريم شخصيات الجنادرية هذا العام، حيث وافق خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على تكريم الشخصية السعودية الثقافية لهذا العام وهو الأديب الشاعر/ عبدالله بن علي الجشي، حيث قلده سموه وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، كما تمت الموافقة على تكريم رجل الأعمال إسماعيل أبو داوود يرحمه الله بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، تسلمه من يدي سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، حيث قام سموه بتسليم الوسام إلى أبناء الفقيد.

كلمة ضيوف المهرجان

بعد ذلك ألقى المشير عبدالرحمن سوار الذهب كلمة الضيوف رفع فيها التقدير لمقام راعي المهرجان خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وقال: إن المهرجان الوطني للثقافة والتراث أصبح من أبرز معالم النهضة في الديار السعودية، وأحد ألمع المهرجانات الرائدة في سماء عالمنا العربي وهو جسر يصل الماضي التليد بالحاضر المعاصر، منوهاً بالدعم والرعاية والتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في دعم التراث والثقافة، ومشيراً إلى أن المملكة أضحت ركناً رائداً في حصون الثقافة العربية، تعيش همومها، وتساهم في آمالها، وترعى نشاطاتها، وتشارك في برامجها، لإيجاد نهضة ثقافية أصيلة تقاوم مخاوف الحصار وتحديات المستقبل المتمثل في الغزو الثقـــافي الموجه لطمس جوهر حضارة الإســـلام ووصـــفها بكل ما هو قبيــح كالإرهاب والتطرف، مبيــناً أن البعد الثقافي الإسلامي هو أحد أقـــوى المــــآثر التي تحرص عليها المملكة، يقيناً منـــــها بدورها الإســـلامي الرائد في صد تلك الهجمة الإعلامية الجائرة، يحفزها في ذلك إرثها التاريخي وموقعها الريادي الإسـلامي وهمــــها التضامني في جمع الكلمة ولم الشمل والدفاع عن حياض الإسلام.

وأكد المشير سوار الذهب أن المهرجان يصلح ليكون أحد الوسائل الفاعلة في تبيان وإيضاح سماحة حضارة الإسلام، مختتماً كلمته بتقديم شكره لحكومة خادم الحرمين الشـــريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وإلى ســــمو ولي عهده الأمـــين وسـمو النائب الثاني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

إثر ذلك ألقى الشاعر أحمد بن يحيى بهكلي قصيدة شعرية، تبعها بعد ذلك الشاعر اللواء خلف بن هذال العتيبي بقصيدة نبطية.

أوبريت "وطن المجد"

بعدها بدئ الأوبريت الفني الغنائي والذي كان بعنوان "وطن المجد" حيث صاغ كلماته الشاعر الحميدي الحربي، ولحنه ناصر الصالح وأخرجه فطيس بقنة، حيث أداه الفنانون/ محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وراشد الماجد ورابح صقر وراشد الفارس بمشاركة فرق الفنون الشعبية الســــعودية، وتضـــمن الأوبريت لوحة عن الإرهاب،  قام بأداء اللوحة الفنــانون/ إبراهيم الأحسائي ومحمد العيسى وفايز المالكي، وبعد انتهاء الأوبـــريت تشرف بالسلام على ســــمو ولي العهد المشاركون فيه من فنــانين وملحن ومخرج وطاقم العمل.

بعد ذلك غادر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.

مقر دائم لـ"السعودية" في الجنادرية

من جهة أخرى قام صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة بزيارة لمقر "السعودية" الدائم في الجنـــادرية وتجـــول بجناحها، حيث كان في اســــتقباله معالي المدير العام الدكتور خـــالد عبدالله بن بكــر وعـــدد من المســــؤولين الذين رحبوا بســموه مقدرين له زيارته للجناح.

وقد اطلع سموه على محتويات الجناح بعد تطويره وتحديثه وعلى الخدمات التي يقدمها في مجال الحجز والتأكيد وإصدار بطاقات صعود الطائرة وفقاً لأحدث التجهيزات، كما شاهد سموه رصداً وثائقـــياً لمسيرة "السعودية" في مجال النقل الجوي منذ تأسيسها في عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ومروراً بما شهدته وتشهده من تطور شامل يواكب صناعة النقل الجوي.

وقــــد عبر سـمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز عن ســـعادته بما شاهده من تجهيزات، ونـــوه بتطور خدمات "الســــعودية" في مجال نقل الحجاج، مثمناً تجـاوبها لمتطلبات المدينة المنورة في توسيع حجم نقلها للحجاج في رحلات دولية من دول العالم كافة.

كما أشاد صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية ونائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل بدء فعاليات المهرجان الوطني للتـــراث والثقافة بجهود "الســعودية" المميــزة ودورها الفاعل في نقل ضيوف وأجـــهزة ومعدات المهرجان.

وكان معالي المديــر العام الدكتور خالد عبدالله بن بكر قـــد قــام بتـــدشين مقر "الســعودية" الدائــــم بأرض الجنـــادرية بالرياض.

وبهذه المناسبة قال معاليه:

 إن إنشــاء هذا المبنى تم بتوجـيه من صـــاحب السمو الملكي الأمير ســـــلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية.

وأضاف معاليه أن الانتهاء من إنشاء المقر تم في وقت قياسي إذ زوِّد بأحدث الأجهزة، ويعد معلماً من معالم قرية الجنادرية التي تضم بين جنباتها مجتمعاً متكاملاً يمثل مختلف مناطق المملكة وما تحفل به كل منطقة من خصوصية، الأمر الذي يعكس على أجواء المهرجان الكثير من التنـوع الذي  يجسد الهوية الحقيقية لهذا الوطن المعطاء ويطرح العديد من القضايا الثقافية والفكــــرية والتاريخية برؤية معاصـــرة، ويلقي الضوء على كثير من جوانب التراث الشعبي بكل أطيافه الاجتماعية والاقتصادية والفكرية .

وأشار معاليه إلى أن مبنى "السعودية" بالجنادرية صُمم بشكل يعكس المستوى الحضاري والتقدم التقـــني الذي تشهده بلادنا من ناحــــية ويستوحي البيئة المحلية والموروث الشــعبي في فن العمارة من ناحية أخرى، ومن هنا جاءت فكرة هذا المشروع الذي قام بتصميمه اثنان من منسوبي إدارة تصاميم المرافق بالخطوط السعودية بحيث يربــط بين القديـــم والحـديث لإبــراز تطورات "السعودية" فـــي مراحلها المختلفة، كما اعتــمدت فـكرة التصميم على ثـــلاثة عنــــاصر رئيـــسة هي البساطة في التكوين والشكل والاســتغلال الأمثـــل للموقع وموائمة النواحي البيئيـــة والجغــرافيـــة وتوجيه المبنى وتنسيق الحديقــــة الخارجية بطــــريقة رائعة يتقـدمها مجسم لذيل طائرة يحمل شعار "السعودية".

من جهته أشار مساعد المدير العام للخدمات العامة المهندس محمد ســــعود هاشمي أن مساحة الأرض التي أقيم عليها المبــنى تبــــلغ 3150 متراً مربعـــاً حين تبلغ المســــاحة الإجمالية للمبنى نفسه حوالي 800 متر مربع ويشتمل على ثلاثة عناصر رئيسية هي كتلة المبنى والمـــكونة من صالة المعرض المغـــلقة والمســتوحاة في إنشائها من كابينة الركاب بالطائرة وملحق بها صالة عرض للأفلام المرئية والتي تم تــــزويدها بأحــدث أجهزة البث الصوتية والمرئية التي من خلالها يتم عرض أحدث إنجازات "السعودية" وتطورها في عالم صـناعة النقل الجوي ودورها في خدمة المجتمع وجوانب من النقلات التاريخية التي مرت بها خلال العقود الماضية منـذ إنشائها، إضافة إلى باقة مختارة من الأفلام الوثائقية التي تسجل تطور صناعة النقل الجوي وصناعة الطيران منذ انطلاقة أول رحلة وغيرها من الأفلام متعاقبة في هذا المجال، وقد روعي في المبنى الاستغلال الأمثل للفراغات وانســيابية وسهولة الحركة بالإضافة إلى توافر عناصر الأمن والسلامة.

كما يضم المبنى مكتباً لمبيعات التذاكر والحجز لخدمة زوار الجنادرية والمنطقة المحيــــطة بهـــا على مدار العــــام، بالإضــافة إلى المكـــاتب الإدارية والمساندة.

أبرزالزيارات لمقرمبنى الخطوط السعودية بالجنادرية:

1- زيارة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.

2- كما قام صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية ونائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان بزيارة تفقدية لمعرض "السعودية".

3- وقام صاحب السمو الملكي الرائد طيار الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بزيارة لمعرض الخطوط الســـعودية وشاهد محتوياته، واستمع لشــــرح مفصل عن آخر الخــدمات التي أضافتها الخطوط الســــعودية وأبدى سمـــوه إعجابه بما احتواه المعرض، وفي خــــتام زيارته قدمت لسموه هدية تذكارية باسم الخطوط السعودية.

4- زار المعرض سمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة الخارجية بالإضافة لعدد من أصحاب السمو الأمراء وعدد من أصحاب المعالي، ومنهم معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن معمر وقد أصدرت لمعاليه بطاقة الفرسان (فورية الإصدار) استثنائياً بمناسبة المهرجان.

بالإضافة لزيارة وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة عبدالكريم الحنيني، وقد اصدرت له ولوفد المدينة المنورة بطاقات الفرسـان، ومعالي وكيل وزارة الداخـــلية الدكتور أحمد الســـالم وعـــدد من المســــؤولين ورجال الأعمال.

5- كما حظي المعرض بزيارات العديد من السفراء المعتمدين بالمملكة، منهم السفير المكسيكي، الذي قام بإصدار بطاقات صعود الطائرة من المعـــرض واصــــدرت له بطاقة الفرسان أيضاً، والسفير الهولندي واصــدرت له ولعائلته بطاقات الفرسان.

6- وقد تم تغطية نشاطات المعرض عبر القنوات التلفزيونية، ومنها القناة الأولى والإخبارية وقناة المجد، وعرضت عدة حلقات عن المعرض بالإضافة لإذاعة الرياض وإذاعة جدة، وبحضور الصحف المحلية، منها الجزيرة والرياض والمدينة، ونشرة الجنادرية ، وقد قدمت لهم جميع التسهيلات بالإضافة لبطاقات الفرسان.

7- بلغ عــــدد الزوار لمقر الخطــوط الســــعودية بالجنادرية ما يزيد على 20 ألف زائر يومياً، قدمت لهم الهدايا التذكارية ووزعت عليهم ما يزيد على 70 ألف مطبوعة بالإضـــافة لـ 30 ألف كيس يحــمل شـعار الخطوط السعودية

 جانب من معرض "السعودية" بالجنادرية

 الماضي الأصيل جسر العبور للحاضر الزاهر