في إنجاز غير مسبوق لـ"السعودية" 15 مليون مسافر في عام واحد "السعودية" تحتفل بتكريم المسافر رقم 15 مليون
برعاية معالي الدكتور خالد عبدالله بن بكر، مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، احتفلت الخطوط السعودية في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين الأول من شهر ذي القعدة 1425هـ الموافق 13 ديسمبر 2004م بتكريم المسافر رقم 15 مليون محققة بذلك إنجازاً غير مسبوق ولأول مرة منذ تأسيسها قبل ستين عام، يتمثل في نقل خمسة عشر مليون مسافر في أقل من عام، وقد حضر الحفل الذي أقيم بصالة السفر الدولية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، المسؤولون بجميع الأجهزة الحكومية في المطار إضافة إلى التنفيذيين بالمؤسسة، حيث قام معاليه بتكريم المسافر رقم 15 مليون الأستاذ عواد عوده الصبحي، الذي كان مسافراً على رحلة "السعودية" المتجهة إلى دمشق، وقال معالي الدكتور خالد بن بكر في تصريح له بهذه المناسبة: نحمد الله سبحانه وتعالى على هذا الإنجاز، الذي تحقق حيث تم اختيار المسافر رقم 15 مليون بناءً على حسابات دقيقة بواسطة الكمبيوتر.
وأضاف معاليه: إن هذا الإنجاز الذي تحقق جاء بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم بالرعاية المستمرة التي تحظى بها "السعودية" من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ورئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية، ومتابعة سمو مساعده لشؤون الطيران المدني، حيث استطاعت "السعودية" أن تواصل مسيرتها نحو مزيد من التقدم، كما عززت من مكانتها الإقليمية والدولية، حيث حققت خلال السنوات القليلة الماضية العديد من النجاحات التي تضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات، الأمر الذي مكنها من تحقيق مركز متقدم بين كبريات شركات الطيران العالمية، وتخطي جميع الصعوبات والتحديات التي القت بظلالها على صناعة النقل الجوي العالمي، وركزت "السعودية" على الحفاظ على مكتسباتها التي تمكنت من تحقيقها خلال الحقبة الماضية، إضافة إلى فتح العديد من الأسواق والمجالات الجديدة سعياً وراء تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات، فقد أولت جل اهتمامها للتركيز على نوعية الخدمات التي تقدمها للمسافرين الكرام باعتبار أن الخدمة هي المفتاح الرئيسي لنجاح خططها التطويرية لمواجهة حدة التنافس بين شركات الطيران من حيث الفاعلية والكفاءة التشغيلية وتوفير أسباب الراحة للركاب. وقال معاليه: إن المسافرين الكرام على متن طائرات "السعودية" لا شك يدركون مدى الجهود التي بذلت وتبذل لتطوير الخدمات، الأمر الذي أكسبها مزيداً من الثقة بين عملائها وتقديراً دولياً تمثل في حصولها على ترخيص هيئة الطيران الفيدرالي الأوروبي لإجراء عمليات الصيانة لطائراته، إضافة إلى الترخيص المماثل من هيئة الطيران الفيدرالي الأمريكية. وأكد معاليه أن ما تم انجازه يجعلنا نتطلع بإذن الله لمواصلة الجهود للارتقاء بمكانة "السعودية" من خلال تطبيق استراتيجية تسويقية شاملة تسعى من خلالها إلى تحسين خدماته، وتقديم أسعار منافسة مع المحافظة على حصة "السعودية" من سوق السفر الدولي والإقليمي، ودراسة جدوى فتح خطوط جديدة مربحة، والنظر في احتياجات المحطات عبر خطط علمية مدروسة مع تطوير خدمات الشحن والاستمرار في دعم البرامج الطموحة لتأهيل الكوادر الوطنية العاملة في جميع المجالات.
قفزات كبيرة.. في سنوات قليلة جدير بالذكر أن معدل نقل الركاب على رحلات الخطوط السعودية ظل يتزايد ولمدة خمسة وخمسين عاماً حتى وصل اثني عشر مليون مسافر، ليحقق خلال السنوات القليلة الماضية انطلاقة إلى مستوى ثلاثة عشر مليون، ثم في عامي 2002م و2003م تواصل المعدل في الارتفاع إلى أربعة عشر مليوناً ليتخطى ولأول مرة في تاريخ المؤسسة، حاجز الخمسة عشر مليون مسافر، كما تتضمن هذه المعدلات المتزايدة في نقل الركاب تحقيق أرقام قياسية في نقل المسافرين خلال مواسم الصيف، والتي بلغت ذروتها في صيف هذا العام بنقل ما يزيد على خمسة ملايين مسافر، وذلك في إطار جهود "السعودية" لخدمة السياحة الداخلية في المملكة، وحركة السفر إلى جميع أنحاء العالم.
معدلات جديدة.. ثقة متزايدة من ناحية أخرى فإن هذه المعدلات الجديدة التي تحققها الخطوط السعودية لأول مرة منذ انطلاقتها قبل ستين عام، تعكس بالحقائق والأرقام، حجم الجهود المبذولة في تطوير الخدمات والتي شهدت مؤخراً نقلة نوعية كبيرة من خلال خدمات الحجز المطورة والتي تقدم على مدار الساعة، والخدمات الذاتية التي يمكن للمسافر من خلالها الحصول على ما يريد من معلومات عن جداول الرحلات وسجل الحجز والمواعيد الفعلية للمغادرة والوصول، بالإضافة إلى تقديم خدمات الحجز من خلال شبكة الإنترنت بحيث يمكن للمسافر بنفسه ومن أي مكان، إجراء الحجز بسهولة تامة، كما وفرت "السعودية" أجهزة حديثة بالمطارات تتيح للمسافر إصدار بطاقات الصعود للطائرة واختيار مقاعده المفضلة بنفسه، مما ساعد على تخفيف الزحام على مواقع الخدمات بالمطار، وبالتوازي مع تلك الجهود، تواصلت عمليات تطوير الخدمات على الطائرة بتقديم الوجبات التي ترضي جميع الأذواق، وتطوير البرامج السمعية والمرئية إلى جانب خدمة متميزة سيتم تقديمها قريباً بإذن الله، وتتمثل في إمكانية استقبال وإرسال البريد الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت، مما يوفر للمسافر إمكانية إنهاء أعماله ومتابعة أموره الخاصة واستثمار وقته لأقصى مدى.. وبذلك فقد ساهمت خطط "السعودية" لتطوير الخدمات في تحقيق هذه المعدلات الكبيرة في حجم الحركة المنقولة على رحلاتها الداخلية والدولية، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها التنافسية بين شركات الطيران العالمية وقبل ذلك فإن هذه الإنجازات تؤكد ثقة المسافرين وتقديرهم لخدمات الخطوط السعودية.
التطوير.. من واقع ملاحظات وآراء العملاء من جانب آخر، فإن الخطة الاستراتيجية لتطوير الخدمات بالخطوط السعودية تستند في أهم عناصرها على آراء وملاحظات وتطلعات العملاء الكرام، وبذلك يتحقق الهدف المنشود في تقديم خدمة متكاملة، بينما تدرك الخطوط السعودية تماماً أن مجال تطوير الخدمات لا نهاية له وأن هناك دائماً تحديات كثيرة ومسؤوليات أكبر للحفاظ على ما تحقق من إنجازات ومن بينها هذا الإنجاز الذي يسجل في تاريخ الخطوط السعودية، ويتمثل في نقل خمسة عشر مليون مسافر في أقل من عام واحد.
برعاية معالي المدير العام الخطوط السعودية تعقد مؤتمرها الثالث لهندسة الطائرات
برعاية معالي مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية الدكتور خالد عبدالله بن بكر انعقد المؤتمر الثالث لهندسة الطائرات، والذي نظمته الشؤون الفنية بالخطوط السعودية وذلك في الفترة ما بين 17-18 شوال 1425هـ الموافق 30 نوفمبر - 1 ديسمبر 2004م، بفندق هيلتون جدة، وشاركت فيه جميع قطاعات الخطوط السعودية، وجامعات المملكة وبعض جامعات وشركات الطيران بمنطقة الشرق الأوسط والشركات المصنعة للطائرات وأجزائها وشركات توضيب الطائرات وأجزائه، إضافة إلى رئاسة الطيران المدني والجهات المعنية بصناعة الطيران في المملكة. وناقش المؤتمر على مدى يومين عدداً من الموضوعات المهمة ذات الصلة بصيانة الطائرات والسلامة الجوية، مؤكداً حرص "السعودية" على تعزيز التبادل المعلوماتي والخبرات والاتقان المهني في هذا المجال والمجالات الأخرى ذات الصلة بصناعة النقل الجوي. وجاء انعقاد المؤتمر الثالث لهندسة الطائرات امتداداً للمؤتمرات السابقة، التي حققت نجاحاً كبيراً في مناقشة العديد من الموضوعات ذات الصلة بتخصصات هندسة الطائرات، والتعريف بأنظمة الطيران العالمية في مجال الصيانة، والتعريف ببرامج مراقبة الآداء التشغيلي للمحركات أثناء الطيران، والجديد في الأجهزة الطبية لعلاج الأزمات الصحية الطارئة "لا سمح الله"، وشهدت تلك المؤتمرات حضوراً مميزاً لعدد من مسؤولي شركات الطيران العالمية الصانعة للطائرات والمحركات، ورئاسة الطيران المدني، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية وخارجه، والمسؤولين بقطاع الشؤون الفنية والعمليات والقطاعات الأخرى بالخطوط الجوية العربية السعودية. وقد عرضت "السعودية" خلال المؤتمر تجربتها الواسعة في صيانة الطائرات والأجهزة التكميلية والإنجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية، والتي تُوِّجت بحصول "السعودية" على ترخيص هيئة الطيران الفيدرالي الأمريكية وهيئة الطيران الأوروبي لإصلاح وصيانة وتوضيب الطائرات المكملة له، الأمر الذي يؤكد جدارة صيانة "السعودية" في تطبيق أعلى معايير ومتطلبات التشغيل الفني وجدارة الفنينن السعوديين وقدرتهم على صيانة أسطول "السعودية"، والذي يشمل الفحوص الدورية وتوضيب المحركات وصيانة الهـــياكل والأجهزة والمعدات وإنتاج مواد وأجزاء الطائرات في ورشها الفنية.
استعدادات ضخمة لـ"السعودية" لاستقبال أكثر من مليون حاج لهذا العام
اعتمد معالي مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية الدكتور خالد عبدالله بن بكر خطة "السعودية" الشاملة لموسم حج عام 1425هـ ، وتضمنت الخطة والتي بموجبها ستنقل "السعودية" نحو مليون حاج على متن 4.500 رحلة من 85 محطة حول العالم. وتوفير كل الخدمات التي تقدمها "السعودية" لضيوف بيت الله الحرام في إطار الرعاية والعناية الكبيرة، التي يحظون بها من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - يحفظهم الله- منذ لحظة وصولهم إلى الديار المقدسة وحتى مغادرتهم بسلامة الله وحفظه. وفي بداية الاجتماع الذي ترأسه معالي المدير العام بمكتبه بجدة، بحضور المسؤولين التنفيذيين ورؤساء الإدارات بالمؤسسة لمناقشة الخطة.. وجه معاليه منسوبي "السعودية" ببذل أقصى الجهود من أجل التطبيق الميداني للخطة على أرض الواقع، وتحقيق أعلى معدلات الأداء في جميع مواقع الخدمة. وقال معاليه إن خطط "السعودية" الشاملة لنقل الحجاج خلال موسم هذا العام تؤكد سلامة النهج ونجاح التخطيط المسبق وتميز الخدمات وحجم الجهد المبذول لتحقيق أهدافنا المحددة، وذلك من خلال ما نلمسه عملياً من زيادة متواصلة في أعداد الحجاج المنقولين على رحلات الخطوط السعودية عاماً بعد عام، وسعي العديد من منظمات الحج والأجهزة المتخصصة في البلدان الإسلامية لعقد اتفاقيات مع الخطوط السعودية لنقل حجاجهم على متن طائرات "السعودية". وأشار معاليه أن خطة "السعودية" الشاملة لنقل الحجاج تستند على عناصر عديدة مبنية على دراسة دقيقة للأسواق، وحشد الإمكانات وتكثيف الاستعدادات في جميع المحطات وتقديم خدمات تناسب جميع الأذواق، وموظفين محترفين يقومون بالخدمة بمستوى فائق من المهنة والاهتمام، وتحقيق معدل في انضباط مواعيد الرحلات يزيد على 90% وتحقيق نسبة 100% في مجال السلامة للحجاج والطائرات والعاملين بإذن الله، ووضع نظام لجدولة الرحلات يسمح بتوفير مدة كافية بين كل رحلة (واصلة أو مغادرة) لتخفيف التكدس في صالات المطار، إلى جانب وصول أمتعة الحجاج من الطائرة إلى الصالات في مدة لا تزيد على 15 دقيقة من وصول الرحلة، مع تحديد زمن إنهاء إجراءات الرحلة المغادرة خلال ساعة واحدة فقط. واختتم معاليه حديثه مؤكداً أن الخطوط السعودية التي يتشرف منسوبوها دوماً بالقيام بواجب خدمة حجاج بيت الله الحرام سيبذلون كل ما في وسعهم من أجل تقديم أعلى مستويات الخدمة للحجاج في مرحلتي القدوم والعودة حتى يتفرغوا لأداء مناسكهم بكل سهولة ويسر.
برعاية معالي الدكتور خالد عبدالله بن بكر خدمات مميزة تقدمها "السعودية" لذوي الاحتياجات الخاصة
وإلى جانب ذلك توفر "السعودية" بمطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الملك فهد الدولي بالدمام كاونترات خاصة لتلبية متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تتوافر بالمطـــــارات الرئيسية داخل المملكة سيارات إســـــــعاف وناقــــلات وخدمات الأوكســجين ومصاعد متحركة لنقل المسافرين ذوي الاحتياجات الخــــاصة من كراسيهم المتحركة إلي الطائرات، حسب طلب الخدمة مقدماً عند إجراء الحجز.
وقد كان اهتمام "السعودية" بهذه الفئة محل تقدير المنظمات والجمعيات الدولية العاملة في مجال الطيران المدني، حيث حصلت "السعودية" على العديد من الجوائز في هذا الخصوص، ومنها جائزة ميركوري الذهبية لعام 1992م والمقدمة من اتحاد تموين الطائرات الدولي لتفوق "السعودية" في تقديم الوجبات المميزة لمن يعانون من مشاكل في البصر، والجائزة نفسها عام 1997م لإصدار دليل الصم للتخاطب والتواصل، وجائزة الجدارة لعام 2000م المقدمة من مجلة الخدمات على الطائرة الأمريكية أورلاندو، والجائزة الماسية لعام 2000م في وجبات التوحديين من نفس المجلة، إلى جانب جائزة الرئيس للألفية الأولى لعام 2000م المقدمة من اتحاد تموين الطائرات الدولي للتفوق في تقديم الوجبات المتميزة، واتحاد خدمات الأطعمة على الطائرات للتفوق في خدمات الركاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويأتي كل ذلك في إطار ما تولية "السعودية" من اهتمام بهذه الفئة الغــــاليـــــة من المســـافرين وحرصها على تسهيل سفرهم مع مرافقيهم. |