|
||||||||
تستلمها بين عامي 2009 و2012 وقّعت الخطوط العربية السعودية مذكرة تفاهم مع شركة إيرباص لشراء 22 طائرة من طراز A320 كجزء من خطط تحديث أسطولها، مع إمكانية إضافة ثماني طائرات من الطراز نفسه. في افتتاح المنتدى الأول للسياحة في البلدان الإسلامية: الأمير نايف: نتطلّع لصناعة سياحية نقية للتعريف بوسطية الإسلام المنتدى يدعو إلى «نحو تكامل سياحي بين الدول الإسلامية». جدة: عبدالله الحربي في يوم الثامن من أكتوبر الماضي, وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف, وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة, وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل, أمير منطقة مكة المكرمة, وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز, الأمين العام للهيئة العليا للسياحة, وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز, محافظ جدة, أقيم المنتدى الأول للسياحة في البلدان الإسلامية في جدة, والذي نظمته الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي حول: «نحو تكامل سياحي بين الدول الإسلامية». وأصبحت السياحة اليوم من أكبر الصناعات في الاقتصاد العالمي. وتتوقع منظمة السياحة العالمية أن تبلغ إيرادات السياحة 1550 بليون دولار لعام 2010. كما تتوقع أن تصل إيراداتها في عام 2020 إلى 2340 بليون دولار، كما توقعت المنظمة أن يصل عدد السياح إلى بليون سائح في عام 2010, كما توقعت أن يصل عددهم في 2020 إلى 1.71 بليون. وأوضح الأمير نايف في كلمته للمنتدى: «أننا نتطلّع لما سيثمر عن هذا التجمّع لمسؤولي السياحة من تحقيق التكامل، وتبادل الخبرات في السياحة، وصياغة رؤية مشتركة للسياحة الإسلامية، وفق تعاليم الدين الإسلامي التي تسهم بدورها في الارتقاء بالمناطق الإسلامية، لتكون وجهات عالمية بحكم ما تمتلكه من مقومات كبيرة، وذلك يحقق التقارب والتواصل بين المسلمين، وعلى النحو الذي يتيح الفرصة للتعريف بوسطية الإسلام وسماحته وعدله وحمايته من فهم الآخرين الخاطئ، إلى جانب توفير فرص العمل والاستثمار من خلال صناعة سياحية نقية». وأكد سموه في معرض حديثه في المنتدى أن ما يملكه العالم الإسلامي من قيم أصيلة ومقومات اقتصادية كبيرة وموروث حضاري وثقافي سيعزز من دور السياحة في الدول الإسلامية، بصفتها من أهم مقومات الاقتصاد. وأضاف: «كما نأمل من هذا المنتدى أن يحقق تكاملًا سياحيًا بين الدول الإسلامية». وللمؤتمر الإسلامي حضوره الفاعل في المنتدى من خلال مشاركته في تنظيم المنتدى. وبيّن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان اوغلي: أن القمة الإسلامية الثالثة التي عقدت في مكة المكرمة في ديسمبر 2005 وأصدرت إعلان مكة، وبرنامج العمل العشري لدول منظمة المؤتمر الإسلامي، أكدت فيه تنمية السياحة في الدول الأعضاء، وأكدت الدور المحوري للقطاع الخاص برعايتها والاهتمام بها. وأشار أوغلي إلى أن قطاع السياحة من أهم أعمدة اقتصاديات الدول، إذ يدر عليها العملة الصعبة، ويفتح لها أبواب الاستثمار الأجنبي في قطاع الخدمات والنقل والمواصلات، وقال: إن دول المنظمة تتمتع بمقومات سياحية جاذبة، كالمواقع التاريخية والدينية والطبيعية، كما أنها ذات رصيد كبير من الآثار، وتمتلك قدرات قادرة على تنمية هذا القطاع، لكن مستوى التطوير في بعض الدول لم يصل إلى المستوى المطلوب، ويجب أن يتم التخطيط والتنمية للموارد السياحية بحسب مقومات كل دولة. وحرص الشيخ صالح كامل، رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية الإسلامية، على المشاركة في المنتدى، رغم تعرضه لإصابة جعلته يحضر وهو على كرسي العجلات، وقال في كلمتة في الحفل: إن السياحة ثاني هدف عالمي للغرفة الإسلامية بعد زيادة حجم التبادل العمالي بين دول منظمة المؤتمر الإسلامي، وبحسب تقرير منظمة السياحة العالمية، يتوقع أن يبلغ الإنفاق على السياحة1700 بليون دولار عام 2010. وتمنّى كامل أن تسفر اجتماعات المنتدى عن إنشاء شركات تعنى بتطوير السياحة بكل أشكالها وأنواعها، وأن تتجه الدول الإسلامية إلى الاستثمار السياحي في المرافق العامة، وأن تهتم بالجانب التسويقي لمدنها، وبوضع الخريطة السياحية للعالم الإسلامي، وبنك معلومات عن المواقع السياحية فيها، وأن يسفر المنتدى عن توصيات بالتدريب الأكاديمي على خدمات السفر والفندقة. من جهة أخرى، قال نائب رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية عبدالرحمن الجريسي: «تعد السياحة من الصناعات المهمة، إذ تشكّل بأبعادها الفكرية والاقتصادية والثقافية أهمية استراتيجية للدول، واهتمت السعودية بالسياحة ووضعتها موقع الصدارة في الخطط التنموية». وقال الجريسي: إن أكبر دليل على أهميتها إقرار جامعة الدول العربية بقيام منظمة السياحة العربية، واختيرت السعودية رئيسًا لها منذ التأسيس، ونتطلّع إلى أن تقوم بدورها في صناعة السياحة الإسلامية، وتطوير مفهوم السياحة. لسياحة. المنتدى الأول للسياحة الإسلامية يعقد اجتماعاته في جدة ويطالب بتسهيلات لسياح «المؤتمر الإسلامي» «السعودية» وخدمة المجتمع أوصت الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة بالسماح لمواطني دول منظمة المؤتمر الإسلامي بالحصول على تأشيرات دخول بأسعار مناسبة عند وصولهم إلى المطارات، وتسهيل التنقل من دولة إلى أخرى، من خلال إنشاء خطوط الربط الجوية والبحرية والبرية والسكك الحديدية، وتأسيس تحالفات بين شركات الطيران للدول الأعضاء، وتحديث البنية التحتية لمواصلات السكك الحديدية. وأكدت الغرفة، في ورقة عمل قدّمتها خلال المنتدى الأول للسياحة في البلدان الإسلامية الذي أقيمت فعالياته في جدة، ضرورة تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل تطوير سياسات تتعلق بتنظيم عمل الشركات السياحية واستراتيجياتها وقوانينها، وإنشاء مراكز إقليمية للتنمية السياحية، لتقديم التدريبات اللازمة لتطوير المهارات الفنية والتقنية، والانتظام في عقد منتديات ومعارض إسلامية حول السياحة. وانطلق المنتدى الأول للسياحة في البلدان الإسلامية أمس، تحت شعار: «نحو تكامل سياحي بين الدول الإسلامية»، وتستمر فعاليته يومين، وينظمه مجلس الغرف السعودية والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة تحت رعاية وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وبمشاركة عدد من مسؤولي السياحة في البلدان الإسلامية، والهيئات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية العاملة في القطاع السياحي. افتتاح المعرض وكان الأمير نايف قد افتتح المعرض المصاحب للمنتدى، والذي يضم أجنحة لعدد من الجهات والشركات العاملة في قطاع السياحة في الدول الإسلامية, وشاركت الخطوط السعودية الناقل الرسمي للمنتدى بجناح خاص في المعرض احتوى على بوسترات وبروشورات توضح دورها في دعم حركة السياحة الداخلية وتنشيطها وإنجازاتها في عالم صناعة النقل الجوي، إضافة إلى أعداد من مجلتي «أهلاً وسهلاً» و«عالم السعودية». كما قام سموه بتوزيع الدروع التكريمية لرعاة المنتدى، ومنهم الخطوط الجوية العربية السعودية، وتسلم الدرع المشرف العام على العلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر نيابة عن معالي المدير العام المهندس خالد بن عبدالله الملحم. «السعودية» وخدمة المجتمع وقد أعرب الأجهر عن اعتزاز الخطوط السعودية بأداء دورها الوطني من خلال إسهامها في دعم مختلف الأنشطة والمناسبات الوطنية ورعايتها، خصوصًا حركة السياحة الداخلية من خلال تكثيف رحلاتها إلى مواقع الجذب السياحي والمشاركة في المؤتمرات والندوات والمعارض السياحية الداخلية والخارجية للتعريف بالمقومات السياحية التي تزخر بها مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى تعاونها الفعال مع الهيئة العليا للسياحة، ولجان تنشيط السياحة، وتنظيم رحلات تعريفية لشركات السياحة الأجنبية، ورجال الأعمال، وأساتذة الجامعات من الدول الأوروبية وأمريكا لزيارة المملكة، والتعرف على تراثها التاريخي ومناطقها الأثرية والسياحية، وذلك من خلال برنامج «اكتشف المملكة». وأكد المشرف العام على العلاقات العامة حرص معالي المدير العام المهندس خالد بن عبدالله الملحم على الحضور المتميز للخطوط السعودية في مختلف المناسبات الوطنية، خصوصًا تلك التي لها علاقة بحركة النقل الجوي وفي مقدمتها الأنشطة السياحية. جلسات المؤتمر قال نائب الأمين العام لمجلس الغرف السعودية المهندس فهد السلمي: «إن المنتدى تقرر عقده بتوصية من الغرفة التجارية الصناعية الإسلامية، وتوقّع السلمي أن يسجّل المنتدى خلال الدورات المقبلة، حضورًا وتفاعلاً أكبر، ليحقق الأهداف المرجوة منه، وعُقدت جلسة العمل الأولى بعنوان: «السياحة في الدول الإسلامية»، وترأسها نائب الأمين العام للهيئة العليا للسياحة للتسويق والإعلام عبدالله الجهني. وأكد خلالها أهمية القطاع السياحي كأحد أهم الأنشطة الاقتصادية الرائدة في العالم، موضحًا أن النمو في العوائد السياحية للدول يسجل ارتفاعات لافتة، وأشار إلى أهمية توثيق التعاون بين الدول الإسلامية في المجال السياحي. وتم خلال الجلسة عرض ثلاث أوراق عمل، إذ قدمت الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة ورقة العمل الأولى بعنوان: «واقع السياحة في الدول الإسلامية ومجالات التطوير»، وقدم ورقة العمل الثانية مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والتدريب للدول الإسلامية، بعنوان: «السياحة الدولية في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي بين الآمال والتحديات»، أما الورقة الثالثة فقدمتها المنظمة العربية للسياحة، بعنوان: «تحرير تجارة الخدمات في القطاع السياحي»، وأكدت فيها ضرورة إتاحة فرص العمل للعامل المحلي ولسكان المناطق الأقل حظًا في جميع المشاريع السياحية القائمة، التي سيتم إنشاؤها مستقبلًا في الدول الإسلامية. |
||||||||
|
||||||||