بيــاض
أيا جبالًا صامتة..
صباح الشتاء وعناق الثلج..
صباح الكبرياء الأبيض..
حين يأسرنا الجمال..
ونكتفي بتنهيدة باردة..
تستفز الصمت والكبرياء.
وجل
أراك تسير بوجل..
أتخشاني؟!
أنا مجرد رجل..
عبث الزمن بكبريائه..
حتى بات يتمنى أن لو يلثم شريط الحزن..
كي لا تستفزه رائحة الموت..
أنا مجرد رجل..
أعيش على أرضٍ..
تلونت بالدم حتى أمست مدينة الموت.
رجل أفغاني ينظر إلى سيارة جيش أمريكية غرب قندهار
وطن
يدك أشبه بوطن..
يمنح بسخاء كل من يلجأ إليه..
هاربًا من الجور والظلم..
يدك أشبه برواية..
تقرؤها أعين الناس..عالمٌ وحدي أتسيده. مينا مار تطلق سراح المحتجزين
عــزف
زرقته ملهمة..
وحواره ذو شجن..سأكتب على ظهر الموجة..
نشيد الحب..
وبين المد والجزر..يكون اللحن..
وعند الشاطئ يكتمل الإيقاع.
استعراض متسابق في أثناء البطولة العالمية لركوب الأمواج في إسبانيا
عشق
عجبًا لأمرها..
صنعت من الجلد..
تستقطب الملايين..
يتبعها الطفل الرضيع..
وبها سحرٌ يأسر الكبير قبل الصغير..
تجبر العالم أن يتحد..
ثم ترمي به للشتات..
أيعقل أن تحكم العالم تلك المجنونة؟!
طلاب يداعبون الكرة مع معلمهم في الحضانة ضمن مشروع موجه للطلاب حتى الصف الرابع في ألمانيا
حزن
لحظات من وجع ..
نتكأ الجراح ..
وتأذن للعين أن تدمع ..
يا .. يا زمن الاضطراب ..
والبؤس والعذاب ..
من يكفكف الألم ؟
فالعين أوشكت أن تبيض
من الحزن .
نشوة
يعكس لها البياض..
كل النشوة..
وهي تداعبه..
تجوبه روحة وجيئة..
تهزمه مرة ويهزمها مرّات..
من يمنح الثلج نفسه..
يمنحه الثلج كل النقاء.
استعراض في أثناء سباق كأس العالم للتزلج والمقام في أستراليا