§       ينبغي ألا نقلد الآخرين فلدينا ثقافتنا الخاصة
§       الفن التشكيلي النسائي لا يحظى بالاهتمام اللازم
§       الفن التشكيلي أحد سمات الأمم وتحضرها
§ الوصول إلى العالمية يحتاج إلى الوعي والدعم الكافيين

متخصصة في علم الوراثة، ولكن الفن التشكيلي أخذها إلى ساحاته الثرية بجمال الحياة، إنها الأميرة نوف بنت بندر بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود، صاحبة قاعة «لحظ» للفنون التشكيلية. 

من أنت؟
أنا من الناحية الفنية بدأت قبل عام واحد من الآن، حيث افتتحت قاعة خاصة بالعروض التشكيلية، حاولت من خلالها الإسهام في الحركة التشكيلية في المملكة، ودول الخليج العربية، ودعم النشاط الثقافي لا بيع اللوحات الفنية فقط. ومن بين الأهداف التي أسعى لتحقيقها: الاهتمام بالإبداع الشبابي، ودعم الفنانين الجدد، خصوصًا أن الفن التشكيلي في المملكة ما زال يحتاج إلى المزيد من الوقت لتحقيق الهدف المنشود. أما بالنسبة لي فقد بدأ اهتمامي بالفن التشكيلي مبكرًا ومنذ الطفولة، ولكن تخصصي الأساسي بعيد عن الفن التشكيلي، وهو في الأمراض الوراثية، وكانت بداياتي في الفن التشكيلي منذ مرحلة المراهقة، حيث بدأت أرسم لوحات زيتية، وشاركت في عدد من المعارض، وأحاول، حاليًا، التعرف على الجديد في الأساليب الفنية.

كيف تحددين اتجاهات اللوحة التشكيلية في أعمالك وانتماءها لأي مدرسة؟
أترك تحديد اتجاه اللوحة للإحساس والموضوع الذي أتناوله، فروح الفنان المبدع تبدو على اللوحة، فإذا اختلفت الأعمال أو المواضيع تستطيع أن تعرف صاحب اللوحة، وإن لم تعرف اسمه فالبصمة الخاصة به واضحة على العمل، وهو ما ينطبق على أعمالي الفنية، خصوصًا أنني أميل إلى المواضيع التراثية والإسلامية على وجه الخصوص.

هل تأثرت في أعمالك بفنان معين؟
أنا أتأثر باللوحة وليس بالفنان، وأحرص على زيارة المعارض التشكيلية، والمتاحف في جميع الدول التي أقوم بزيارتها، أما ما يترك أثره فهو اللوحة التي أشاهدها.

ماذا عن علاقتك بالريشة؟
علاقتي بالريشة حميمة، وهي جزء من شخصيتي، خصوصًا أن الفن التشكيلي من وسائل الراحة النفسية بعد عناء اليوم الطويل، كما أحرص على أن أرسم يوميًا، فالرسم جزء من حياتي اليومية.

ما مصادر إلهامك الفنية؟
الأفكار إما أن تكون من الطبيعة، أو من صور مفاجئة، أو من أمر ما يلفت انتباهي في حياتي اليومية، فترد على خاطري على شكل صورة فأحاول وضع مخطط مبدئي لها، أو أكتب الفكرة إلى أن أعود إليها، وأقوم بوضعها على اللوحات الكبيرة.

كيف تقيمين تجربة الفنانة التشكيلية السعودية؟ وماذا ينقصها؟
أهم ما يميز تجربة التشكيلية السعودية، هو توفر الموهبة، ولكن الفن التشكيلي في المملكة، خصوصًا للأجيال الجديدة والشبابية، لا يحظى بأي اهتمام، وبخاصة الفن التشكيلي النسائي. ولكن عندما قمت بتأسيس قاعة «لحظ» حرصت على إتاحة الفرصة أمام الفنانات التشكيليات الشابات، وهو ما أشعرهن بالكثير من الارتياح، وتوفير الفرصة لهن لعرض أعمالهن، ما يبرز موهبتهن الإبداعية.

كيف بدأت فكرة القاعة الخاصة بالفنون التشكيلية حتى أصبحت حقيقة؟
الفكرة جاءت نتيجة اهتمامي بالمعارض التشكيلية، وكان من أهم الأسباب التي دفعتني إلى تبني الفكرة عدم وجود معارض دائمة للفن التشكيلي على مدى العام،  وهناك بعض الفنانات التشكيليات اللواتي يواجهن صعوبات في إقامة المعارض الفنية، ومن هنا جاءت فكرة القاعة، والتي لا يقتصر دورها على استضافة المعارض، وإنما يتجاوزه ليقوم بدور ثقافي للفن، وأن تقام فيها المعارض بصورة مستمرة وصولاً إلى الهدف الأبعد، وهو الارتقاء بالفن التشكيلي السعودي، وزيادة الوعي الاجتماعي لدى المتلقي السعودي.

إلى أي مدى تصل العلاقة بين الفنانة التشكيلية وسيدة الأعمال في إدارة القاعة؟
أنا لا أعد نفسي سيدة أعمال، فعلى مدى التاريخ نرى أن الفن التشكيلي لا يصلح للتجارة، أما ما يميزها أنها تعتمد على المنطق الفكري والثقافي في المجتمع. ومن هنا نجد أن الفن التشكيلي من سمات تقدم الأمم وتحضرها، أما من ناحية المكاسب المادية فإنه قد لا يكون مجديًا.

هل الفن التشكيلي السعودي يعاني أزمة؟
ليس الفن التشكيلي فقط الذي يعاني أزمة، بل إن الفن التشكيلي الخليجي كله. فقبل عام قمت بجولة خليجية ولاحظت عدم وجود أكاديميات للفن التشكيلي بالرغم من وجود الدعم المعنوي، وهذا يعني أن الفن التشكيلي لم يحصل على ما يستحقه من ثقافة المجتمع، ولهذا فإننا نسعى إلى تغيير نظرة المجتمع للفن التشكيلي.

ما مدى تفاعل الفنانين التشكيليين مع نشاطات قاعة لحظ؟
التفاعل كان إيجابيًا، وبشكل كبير، فلم أكن أتوقع كل ذلك التفاعل مع الفن التشكيلي ونشاطات القاعة، ومن بين ما لفت انتباهي ما وجدته من اهتمام إعلامي بالفن التشكيلي، وبشكل لافت وسريع، فكل ذلك حدث خلال عام واحد فقط، وهو أمر لم يكن متوقعًا أن يكون كل ذلك التواصل، وحتى نجاح القاعة خلال عام واحد فقط، ولكنها كخطوة أولى ناجحة، ونتطلع للمزيد في المستقبل.

هل للفن التشكيلي السعودي جمهور؟
نعم للفن التشكيلي جمهور، وإن كان محدودًا نسبيًا، ولكنه يشهد زيادة في الوقت الراهن، خصوصًا مع تزايد أعداد الفنانين التشكيليين من جميع مناطق المملكة. ومن المنتظر أن يشهد الفن التشكيلي إقبالاً كبيرًا من المجتمع بشرائحه المختلفة، مع ارتفاع مستوى وعي الفنانين التشكيليين السعوديين.

ما أبرز التجارب الفنية التي قدمت من خلال القاعة؟
كلها خطوات جريئة، وغير مسبوقة، خصوصًا على مستوى الخليج، حيث أبرزنا الفن التشكيلي السعودي، وكان أحد أشكال التبادل الثقافي على مستوى دول المنطقة، كما أقمنا العديد من الدورات الفنية، وورشًا للأطفال، مع استمرار المعارض بصورة منتظمة في القاعة وهو إنجاز كبير جدًا.

ماذا عن تجربتكم في إقامة المعارض على المستوى العربي؟
هناك خطوة جديدة نعتزم تنفيذها، وهذه المرة تجمع بين الخليج والعالم العربي، حيث سنقوم بجولة عربية لإقامة معرض خليجي في عدد من العواصم العربية، وهي خطوة تهدف إلى تعريف الفن التشكيلي الخليجي على المستوى العربي، وتوسيع آفاق التعاون بين الفنانين الخليجيين والعرب، ما يسهم في زيادة التبادل الثقافي بين التشكيليين، وكانت البداية من القاهرة، وشارك فيها 140 لوحة، وأقيم المعرض برعاية وزير الثقافة فاروق حسني، واستمر المعرض عشرة أيام، وبمشاركة 45 فنانًا تشكيليًا. وحظي المعرض بحضور جماهيري، وتشكيلي، وإعلامي كبير، ومن الإمارات كانت المشاركة من الفنانات.

هل هناك نية لتنظيم معارض سعودية في دول عربية؟
نعم هناك توجه لهذا الأمر، خصوصًا أنه سبق أن أقمنا معرضًا لفنانين من 10 دول عربية، وحقق صدى كبيرًا وسيقام، قريبًا، معرض خيري لفنانين من العراق، ولبنان، وفلسطين، وسيشارك فيه عدد كبير من الفنانين التشكيليين.

كيف تنظرين إلى مكانة المرأة السعودية الآن؟
المرأة السعودية أمضت نصف قرن من التعليم والعمل والجهد، ولكنها تحتاج إلى المزيد من الجهد لتتجاوز الحواجز الحالية. وأنا على ثقة أنها ستتجاوزها، مع الحفاظ على مكانة الرجل. فلكل من الرجل والمرأة دوره في خدمة المجتمع وتنميته، ولكن يجب أن يكون هناك توازن في أداء الأدوار حتى لا يطغى طرف على آخر.

بماذا تفسرين عزوف سيدات الأعمال عن الاستثمار في الثقافة والفنون؟
تعود المسألة إلى درجة الوعي، فلا يمكن أن يضع سيدات الأعمال أموالاً في مجال لا يعرفن عنه الكثير، ولهذا يجب أن نسعى إلى زيادة وعي سيدات الأعمال، وكذلك رجال الأعمال لا يعرفون عنه كثيرًا. ويحتاج الاستثمار في هذا المجال إلى الثقافة المميزة لفهم اللوحة والتفاعل معها، ومن ثم استثمارها، كما أن جمهور المتلقين ما زال محدودًا، وهناك دعم جيد من رجال الأعمال، ولكننا نتطلع للمزيد.

يتهم الفن التشكيلي السعودي بأنه لم يستفد من تراثه ولا من التجارب العالمية، فما رأيك؟
أرفض هذا الاتهام. فقد شاهدت أعمالاً لفنانين سعوديين تتفوق على كثير من الأعمال العالمية، ولكن الفن التشكيلي السعودي لم يحصل على المكانة التي يستحقها بعد، ومن ثم فإنه من الصعب إعطاء الأعمال التشكيلية السعودية قيمتها، ولا للفنان، أيضًا، ولكن عندما تتغير هذه الوقائع سيحصل الجميع على ما يستحقون، وستعامل اللوحة التشكيلية كجوهرة خاصة. فاللوحة التشكيلية تبرز روحانية الفنان والمجتمع الذي يعيش فيه، وهي الوحيدة التي تبقى على مدى التاريخ. فهناك الكثير من الأحداث والوقائع التاريخية، وأيضًا ثقافات الشعوب التي خلدت من خلال الأعمال التشكيلية، وخصوصًا في الثقافة الإسلامية. ومن هنا، فإن المستقبل هو للفن التشكيلي السعودي، فلدينا مقومات تمكنه من البقاء، سواء من حيث استخدام الألوان، أو البصمة السعودية المميزة، وأتمنى ألا تغيب، وألا نقلد التجارب الأخرى فلنا شخصيتنا التي تميزنا، ولنا ثقافتنا الخاصة. والفن التشكيلي لا يمكن تقليده وإن شاهدت أعمالاً متطابقة.

ماذا يحتاج الفن التشكيلي السعودي؟
يحتاج الفن التشكيلي السعودي إلى التجديد، وإتاحة المزيد من الفرص أمام الوجوه الشابة، لتخطو خطواتها نحو المستقبل. كما أن على الفنان التشكيلي الأقدم أن يسهم في نقل تجربته وخبرته التشكيلية إلى الأجيال القادمة، لتستمر مسيرة التطور.

إلى أي مدى خدمت المنافسة بين الفنانين الحركة التشكيلية السعودية؟
أسهمت كثيرًا في دعم الحركة، ولكن بشرط أن نتعامل مع المنافسة بمفهومها الإيجابي. فالفن التشكيلي رصيد ثقافي، والثقافة تبادل، وهي تختلف عن غيرها من المجالات. وفي النهاية نعمل جميعًا من أجل الارتقاء بثقافة المجتمع.

كيف تنظرين إلى الجهود الحكومية لدعم الحركة التشكيلية السعودية؟
جهود القطاع الحكومي في هذا المجال جيدة، ولكنها تستغرق وقتًا طويلاً، ولهذا فإن الجهد الحكومي يحتاج إلى المزيد من المرونة، ليتمكن من دعم الحركة التشكيلية في المملكة ومن تحقيق الأهداف المرجوة، لا سيما أن المملكة تحتل مكانة خاصة على خريطة العالم من مختلف المجالات. ولهذا فإن القطاع الرسمي المسؤول عن الثقافة والفنون يجب أن يكون ديناميكيًا بالقدر الكافي، ليتمكن من مواكبة الطفرة العالمية التي تعيشها المملكة حاليًا.

هل يعود سبب نجاح القاعة إلى موقعك الرسمي والاجتماعي؟
ربما كان ذلك في البداية، ولكن لا أعتقد أن هذا استمر طويلاً. فلو لم يكن هناك استمرارية، وطموح لما كان هذا النجاح. فالنتائج هي التي تتحدث وليس اسمي، أو مكانتي الاجتماعية، فلو لم يشعر الجمهور بالفائدة لما وصلنا إلى ما نحن فيه اليوم. فالقاعة تحتل مكانة مرموقة، حاليًا، ونتطلع إلى المزيد من الإنجاز في المستقبل. 

كيف تنظرين إلى تجربة قاعات العروض التشكيلية الخاصة؟ وكيف تقيمين نجاحها؟
يغلب الطابع التجاري على عمل القاعات الحالية. فاللوحات لم تقيم والفنان لم يعرف، ولا يوجد دعم للفنان بالقدر الكافي، ولهذا فإنها لم تقم بدورها في خدمة الحركة التشكيلية حتى الآن. ويجب أن تولي القاعات التشكيلية الجانب الثقافي دورًا أكبر لدعم الفنان التشكيلي، ولنشر الفكر التشكيلي، سواء بين المختصين أو بين المهتمين وإقامة فعاليات اجتماعية لمزيد من التعارف بين الفنانين، ما يسهم في تطوير الحركة التشكيلية، ويوفر الفرصة للفنان التشكيلي لتقوية ثقته بنفسه، فيقوم بعرض أعماله التي سيشاهدها زملاؤه، ومن ثم سيتيح النقاش الفرصة أمام الفنان التشكيلي للتعرف على جوانب التميز في أعماله، ومن ثم الارتقاء بالفن التشكيلي عمومًا.

هل وصلت المرأة السعودية إلى العالمية؟
بكل صراحة لم تصل حتى الآن، وهذه من أهداف القاعة التي أسعى من خلالها إلى إبراز الفن التشكيلي السعودي والعربي، وما تتميز به شرقية المجتمع العربي من جمال، لنتمكن من الوصول إلى العالمية، ولكن هذا يحتاج إلى الوعي والدعم الكافيين.

متى ترسمين؟ وهل لك تجليات قبل الرسم؟
الليل هو صديقي الملهم، وأدخل إلى المرسم، وأستمع إلى الموسيقا الهادئة، وأستمر في الرسم لمدة ساعة أو ساعتين يوميًا، أما المشاهد الأول لأعمالي فهو الأسرة، ولكن عندما تنتهي تمامًا، فهناك ارتباط شخصي بيني وبين أعمالي، وتناولت العديد من المواضيع، وخصوصًا القصص القرآنية، وجماليات المرأة ويعود ذلك إلى تأثري بالبيئة.

ما فلسفتك في اختيار الألوان؟
أميل إلى استخدام ألوان الأحمر والأصفر، وهذا وفق بعض التفسيرات التي تعود إلى البيئة الحارة التي نشأت فيها في المملكة، وهناك من يرى استخدام تلك الألوان، نظرًا لأني شخصية منطلقة ومنسجمة مع نفسي. وعمومًا أعمالي لا تخضع لألوان محددة، وإنما أترك الأمر لحالتي الشعورية حينها، وأتفق مع أن الألوان تتحدث عن شخصية الفنان، كما تتحدث وتبرز شخصية اللوحة.

هل اللوحة تُقرأ أولاً ثم تُحس؟
أعتقد أن اللوحة تُحس، ثم تُقرأ فيجب أن تحرك شعورك لوحة، ثم تحاول اكتشافها أو قراءتها، ثم تقتنيها، فإذا لم تشعر تجاهها بشيء فإنها لا تحرك شعورك. فاللوحة في النهاية تجسيد لمشاعر فنان، ولذا فيجب أن تحرك شعورك الإنساني والفني ثم تحاول اكتشافها.

هل الفن التشكيلي مراحل؟ وفي أي مرحلة تشكيلية أنت الآن؟
يقولون ذلك، فهناك رأي يقول: إن لكل فنان عدة مراحل تعتمد على حالته الشعورية والانفعالية والعمرية ومدى خبراته التراكمية في الحياة، ولكنهم يصلون إلى مرحلة عمرية معينة تستقر فيها تجربتهم، ويختارون مرحلة فنية معينة يبدؤون في التخصص فيها والانتماء إليها، أما بالنسبة لي فأمر بالمرحلة الكلاسيكية والانطباعية، وسعيدة بها حتى الآن.

كيف تقيمين تجربة المعارض التشكيلية الجماعية؟ وإلى أي مدى تخدم الفنان؟
هذه المعارض تخدم الفنان كثيرًا، خصوصًا أنها تتناول موضوعًا واحدًا، ما يساعد الفنان على المزيد من التميز والإبداع، فهي تخدم الموضوع، وهناك فنانون لا يرسمون كثيرًا. ومن هنا فإن فرصتهم للمشاركة والحضور أكبر من خلال المعارض التشكيلية.

ما الشروط الواجبة لاستضافة معرض؟
ليس هناك شروط معينة، وأرحب بجميع المعارض الراغبة في المشاركة، فأحرص على تأكيد مستوى جودة اللوحات المشاركة قبل الموافقة على عرضها، ولا أهدف إلا إلى إبراز الفن التشكيلي السعودي، والخليجي، والعربي، بما يرتقي بمستوى وعي المتلقي في المملكة والعالم العربي. وأسعى إلى التعارف بين الفنانين الخليجيين والعرب. ومن هنا، فإن العام الحالي سيشهد العديد من المشاركات والمعارض في عدد من دول العالم العربي، ومنها جولة تشكيلية بمعرض جماعي تحت عنوان «ألوان خليجية» حيث ستتجول في عدد من الدول العربية، وقد بدأت من مصر،  ثم تونس، والجزائر، والمغرب، إضافة إلى معارض جماعية في الرياض. كما نسعى إلى إقامة دورات تدريبية في الفن التشكيلي للراغبين من الفنانين السعوديين والخليجيين والعرب، ومن المتوقع أن تشهد إقبالاً كبيرًا.

ماذا تتمنين للمرأة السعودية؟
أن تتمكن من تحقيق أحلامها وبسهولة.