عطف إنساني
يحظى حيوان «الباندا» برعاية إنسانية يحسده عليها أقرانه في عالم الحيوان، وينسحب هذا الحسد على بني البشر من الذين لا تحترم آدميتهم في نصف الكرة الأرضية.. في الصورة توءم من صغار الباندا يغطان في نوم عميق على فراش يكسوه وبر أنعم من الفرو الذي يعلو جسدهما.
لكل رياضة روادها، وهناك توصيفات ترافق كلًا منها. وكرة القدم رياضة الجماهير، والتنس رياضة النخبة، والملاكمة والمصارعة رياضة الأقوياء.
الفن السابعلفن السابع تفوق على نفسه في تجسيد العديد من الأفلام السينمائية التي وصل فيها الخيال الإبداعي إلى مرتبة تحاكي الحقيقة.. في الصورة لقطة لفيلم ((Happy Feet الذي أسقط واقعًا إنسانيًا بكل تناقضاته الاجتماعية على بيئة حيوانية ارتقى فيها إلى أبرز ما يتصف به هذا الكون من جمال وإبداع.
نافسة على النفايات
تدوير النفايات صناعة تدر ربحًا لا بأس به في العديد من بلاد العالم، وهناك مجموعات من الناس تلتقط رزقها من بين أكوام ما يلفظه سكان المدن. في الصورة منافسة بين رجل ومجموعة من الطيور على لقمة عيش بين جبال الفضلات.
غريب الرياضة
في الماضي القريب كانت الملاعب الرياضية تتسم بأجواء أقرب إلى أجواء المسارح، حيث الجمهور المشاهد ذواق في سلوكه ودرجة تفاعله. اليوم تغيرت الصورة، وأصبحت الساحات الرياضية أقرب إلى السيرك، بما تضج به من غريب التقليعات والتصرفات.. في الصورة ما يؤكد هذه الظاهرة في نيوزيلاندا لما أصبح عليه جمهور المشجعين.
عادات وتقاليد
لكل شعب عاداته وتقاليده في تجسيد احتفالاته الوطنية، وبعض الشعوب أوجدت مناسبات سنوية، تصدح فيها الموسيقا الصاخبة، كما يحصل في الأورغواي. في الصورة 40 كومبارسًا من فرقة موسيقية راقصة، يستعدون للمشاركة في المهرجانات الفولكلورية التي تقام سنويًا في شوارع العاصمة مونتفيدو.
لا حد لقدرة البشر على التكيف عندما تطلق ملكات الإبداع من عقالها، ويعطى العقل مساحة كافية لاستحضار مكامن القوة للتغلب على ما يعيق حركتنا في الحياة.. الصورة خير معبر لشاب في إحدى ساحات ميلانو في إيطاليا لم تقعده إعاقته عن استنباط ما يلفت الأنظار إليه في مشهد حضاري للتسول، فكانت الكرة ساحرة الجماهير التي ألفت أقدام أشهر اللاعبين مطواعة لعكازيه يعزف من خلالهما سمفونية فنية متواصلة لساعات، تظل فيها الكرة ما بين رأسه وعكازه في أسلوب يحسده عليه مشاهير كرة القدم.
احتفالات بالي
مجموعة من الإندونيسيين في بالي إحدى الجزر المشهورة في إندونيسيا بلباسهم التراثي يؤدون استعراضًا احتفالاً بالفن البالي السنوي الذي يستمر قرابة الشهر, حيث تقدم فيه عروض فلكلورية وفنية قد تصل إلى أكثر من 154 عرضًا.
مجموعة من طلاب الجامعات الألمانية ضمن 700 طالب شاركوا في مسابقة أفضل تصميم للقوارب في هانوفر. فكرة تصميم القارب كانت لافتة للانتباه خصوصًا لعدسات المصورين.
اخترق الفضاء وسبر أعماق المحيطات، وما زال الإنسان يتوق إلى اكتشاف الكون من حوله للوقوف على أسرار ما يحيط به في حركة حياته، مجموعنة م زوار «أكواريوم» الضخم في مدينة أوكيناوا باليابان تقف أمام أكبر مساحة زجاجية تتضمن رؤية بانورامية، لما يمكن أن يحتويه عالم البحار من أسماك القرش، ومختلف المخلوقات البحرية.
غرائب التقاليد
ما أغرب ما تقوم به بعض الشعوب، تعبيرًا عن أفراحها! حيث تكتنف التقاليد المتعاقبة عادات يتوارثها جيل بعد جيل على غرار الاحتفالات التي تقوم بها القبائل في غينيا الجديدة في مناسباتها الوطنية السنوية.
سحر الغروب
وظيفة الكاميرا أن ترصد ما تلتقطه العين، فيتحول المشهد الجمالي إلى لوحة تعجز كل الألوان عن الإلمام بتفاصيلها على غرار هذه الصورة لمنزل في أستراليا وتحديدًا في جزيرة هاميلتون التي تبعد 900 كيلو متر عن مدينة بريسبين
حر في السماء
أغبطك أيها الطائر المسافر بين ألوان السماء وعلوك عن الأرض...
أأزرق في أزرق
لن تعدم وسيلة لاتقاء المطر!... في مسرح مساحته ممتدة بين غيم السماء وأديم المعدمين. هذا الفقر المتأنق بزرقة تشبه زرقة السماء تدبَّر أمره وربما أمر العربة التي يجرها في شوارع كالكوتا الهندية. لكن المحبوس في عربته سيفوته ما تحجبه هذه الزرقة من مشاهد يغسلها المطر أو يغيّر من ألوانها العتيقة...
رحلة شقاء
خوف وقلق وبحث عن مستقبل وراء الماء على الشاطئ الآخر.
خوف يغادر فقرًا وقهرًا يُستنبتان في الأرض كما ينبت الشوك والحنظل، وأمل يحاصره الموت من كل مكان ويترصده الاعتقال في أحسن الأحوال.
 |
 |