محطات

صمت

بودي أن أسأل يا صديقي..
هل من الممكن أن تتحقق أمنية؟!
أن تكون الأمة على قلب رجل واحد..
حينها كيف سنكون..؟
وكيف سنقرأ الأحداث..؟
لم الصمت يا صديقي؟!
أتجاوزت المنطق؟!
أومأ برأسه، واستغرق في الصمت..

جنود هنود يؤدون عرض التحدي احتفالاً باليوم الجمهوري في نيودلهي..


 

تأمل

الحياة مسرح استعراض..
فيها ما يدهشك فتصفق..
وفيها ما يؤلمك فتصعق..
وفيها ما بين الاثنين..
ظاهره بهجة.. وباطنه حسرة..
تأملوا المدهش..
وتجاهلوا المؤلم..
وعيشوا استعراض الفرحة..
وكفى..

كوريون يقومون بعرض بهلواني في ماونت..

 

 
 

 

سأصل

تأملي جنوني..
وهوسي بالقمم..
أراك تعتلين القمة في كل شيء..
فيقودني الجنون للبحث عنك..
تأملي شقاوتي..
ألا أستحق معها عناق القمة؟!
ليذوب جليد الشوق..
فكري ريثما أصل..

رجل يتسلق تلالاً متجمدة صناعيًا في الجبال السويسرية..

 

ذكريات

أيا زمن الطفولة هلاّ تعود؟!
أود إذابة جليد الوجع..
من تراكمات السنين..
وعبثها..
اليوم حاولت استعادة الذكريات..
ولم يكن بالذاكرة ما يبهج..
أيا زمن الطفولة هلاّ تعود؟!
بربك مع هذه التجاعيد..
أتوق إلى لحظات فرح..

أطفال يتحدّون البرد بركوب زلاجة عشية العيد في روسيا..

 


أحمر

كفاك عبثًا..
كفاك استفزازًا لكياني..
أمقت نرجسية الأحمر وفتنته..
ويشعل في داخلي فورة الغضب..
كفى يا مارقًا على قوانيني..
لم يعد للأحمر هيبته..
حين لم يفرق بين الحب والدم..

مصارع الثيران المكسيكي خلال مصارعة الثيران بالمكسيك..

 


قسوة

أيا «شباكهم»..
لِمَ هذا التمرد على حقوقنا؟!
لِمَ هذا الابتزاز تجاه ضعفنا؟!
وفي داخلنا تعلو أصوات..
وتوجه نداءات..
باسم الحرية..
والعيش الكريم..
أيا « قسوتهم»..
نفسًا من عطرٍ نتمنّاه..
علّه يغسل حوبة الذنب..

صياد يخرج سمكة من شبكة الصيد في شاطئ مارينا..