إنجـــاز غيـر مســبوق في تاريــخ الســـــعودية
«18» مليون مسافر على أجنحتها
.عام 2007 عام التحولات الجذرية
§ 18مليون مسافر نقلتهم «السعودية» خلال عام 2007
§ تخصيص قطاع التموين وفرص استثمارية واعدة لقطاع الشحن
§ تحديث الأسطول بشراء واستئجار (50) طائرة إيرباص (320)
§ دعم مطرد لمختلف الفعاليات والأنشطة داخل المملكة وخارجها
تشهد الخطوط الجوية العربية السعودية انطلاقات جديدة نحو آفاق المستقبل, مواكبة في ذلك التطورات المتلاحقة التي تشهدها صناعة النقل الجوي بجميع عناصرها. ولا شك أن عام 2007 كان عام التحولات الجذرية في مسيرة ناقلنا الوطني الممتدة عبر أكثر من ستين عامًا.. وذلك في إطار الشعار المتجدد «عصر جديد تتسارع فيه خطواتنا».
في عام 2007 بدأت الخطوات التنفيذية لبرنامج تخصيص المؤسسة وفق البرنامج التنفيذي المعتمد بموجب قرار المجلس الاقتصادي الأعلى رقم 1/27 وتاريخ 14/2/1427هـ على ضوء المحاور الرئيسة التالية:
• تحويل القطاعات غير الأساسية إلى وحدات تجارية استراتيجية (مراكز ربحية)، ومن ثم إلى شركات تمتلكها المؤسسة (الشركة القابضة).
• إعادة الهيكلة الشاملة للمؤسسة، والتي تشمل الهيكلة المالية والتنظيمية والتشغيلية والقانونية وشؤون الموارد البشرية.
• إعادة هيكلة الطيران الأساسي، وتحويله إلى وحدة استراتيجية وتشغيلية على أسس تجارية تتناسب وواقع صناعة النقل الجوي المحلي والإقليمي والدولي.
آلية الخصخصة
خلال مرحلة التخصيص تم استكمال الخطوات والإجراءات المطلوبة, والتي نشير إلى بعضها على النحو التالي:
صدور المرسوم الملكي الكريم رقم م/70 وتاريخ 15/8/1428هـ، والمتضمن السماح للخطوط السعودية بتحويل الوحدات الاستراتيجية في القطاعات المراد تخصيصها إلى شركات يرخص للمؤسسة بتأسيسها بمفردها وتملكها بالكامل, وذلك تمهيدًا لتخصيصها بمشاركة مستثمرين من القطاع الخاص.
صدور قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 348 وتاريخ 23/11/1428هـ، والمتضمن الموافقة على القواعد والترتيبات الخاصة بمعاملة موظفي المؤسسة وعمالها العاملين في الوحدات الاستراتيجية وقطاعات المؤسسة عند تحويلها إلى شركات.
بناءً على توصيات الشركات الاستشارية للتخصيص, والتي تشير إلى وجود فائض في أعداد القوى العاملة في المؤسسة, قامت الخطوط السعودية بتنفيذ برنامج لتحسين القوى العاملة, وذلك بتشجيع من يرغب من الموظفين في ترك الخدمة اختياريًا عن طريق التقاعد المبكر.
استمرار العمل على تحسين الخدمات المقدمة وتطويرها لجمهور المسافرين فيما يتعلق بخدمات الحجز ومكاتب المبيعات, وإجراءات الصعود للطائرة, والخدمة الجوية, وخدمات الوصول, والمناولة الأرضية.
إعادة هيكلة الجدولة التشغيلية لأسطول الطائرات الحالي بما يتوافق ومتطلبات التشغيل التجاري.
العمل على تحديث أسطول المؤسسة خلال السنوات العشر المقبلة, وذلك عن طريق الشراء أو الاستئجار طويل الأجل.
الانتهاء من إعداد خطة استراتيجية متكاملة للسنوات العشر المقبلة, ويتم الاتفاق حاليًا مع شركة استشارية للاستفادة من خبراتها في تطبيق هذه الخطة لوحدة الطيران الاعتيادي ووحدة الحج والعمرة والنقل الجوي والداخلي, ووضع التصورات التشغيلية, وتوفير المساندة الفنية والإدارية اللازمة لذلك, لتحقيق الأهداف المنشودة لتطوير الخدمات وتحسينها, وتنمية المبيعات وزيادة الإيرادات, وإعادة جدولة الرحلات الدولية, وتطوير شبكة الرحلات الداخلية وتحسينها, ونقل الخبرات الفنية والإدارية للقوى العاملة الوطنية.
الانتهاء من تحويل بعض القطاعات غير الأساسية إلى وحدات استراتيجية, والبدء في إجراءات تخصيصها.
تخصيص قطاع التموين
تم الانتهاء من تخصيص قطاع التموين ليمثل باكورة تخصيص القطاعات غير الأساسية بالمؤسسة, حيث تقدمت العديد من الشركات الوطنية والدولية بطلب الرغبة في الاستثمار فيه. وبعد تقديم العطاءات صدر قرار مجلس الإدارة الموقر رقم 3/45 وتاريخ 18/4/1428هـ الموافق 5/5/2007م بالموافقة على ترسية العطاء لأفضل المتقدمين, وهو تحالف مجموعة الحكير ومجموعة الفوزان وشركة نيورست, وتشرفت المؤسسة بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء, وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, ورئيس مجلس الإدارة لمراسم توقيع عقد بيع 49% من أسهم قطاع التموين مساء يوم الأحد 11/9/1428هـ الموافق 23/9/2007م.
ويقدم قطاع التموين خدماته إلى 36 شركة طيران عالمية, و12 شركة للطيران الخاص, وقد زاد هذا العدد بانضمام (5) شركات طيران عالمية, وكذلك (8) شركات طيران عالمية تم تقديم الخدمات لها خلال فترة الحج لعام 1427هـ.
وتقديرًا للمستوى النوعي والصحي للمنتجات والخدمات التي يقدمها التموين فقد حاز خلال مسيرته المتطورة أكثر من (60) جائزة عالمية, وكذلك العديد من الجوائز والشهادات في مجالات الجودة والصحة والطعام وصحة البيئة والابتكار في تنويع الوجبات. كما حصل على أكثر من (261) من خطابات الشكر والتقدير خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2007, ويعكس كل ذلك مدى التكامل الذي وصل إليه التموين في تقديم خدماته للعملاء.
قطاع الشحن
أكدت الدراسات الاستشارية وجود فرص استثمارية واعدة لقطاع الشحن الجوي بالخطوط السعودية في ظل الحقائق التالية:
تبلغ معدلات النمو في سوق الشحن الجوي (6%) سنويًا, وتزيد هذه النسبة إلى (13%) في مجال الشحن الجوي السريع.
ارتفاع معدل التشغيل لهذا القطاع في المؤسسة, حيث تقدر الإيرادات بأكثر من مليار ريال سنويًا.
تُسيِّر الخطوط السعودية رحلات منتظمة بطائرات الشحن إلى كل من: نيويورك, هيوستن, بروكسل, هونج كونج, تايبيه, شنغهاي, دكا, الخرطوم, ودبي, إضافة إلى رحلات موسمية لكل من القاهرة ونيروبي.
وتم البدء بالحملة الإعلانية لاستقطاب شريك استراتيجي أو مستثمر محلي من خلال التركيز على الشركات العالمية المتخصصة في مجال الشحن, حيث تقدمت العديد من الشركات المتخصصة بطلبات الرغبة في الاستثمار في هذا القطاع. ويقوم المستشار المالي لمشروع التخصيص، حاليًا، بإعداد الإجراءات المطلوبة واستكمالها لهذا الأمر.
وكما هو متوقع فقد واصل قطاع الشحن تحقيق المعدلات التشغيلية العالية, حيث بلغ معدل الحمولة 261.827 طنًا في نهاية شهر أكتوبر من عام 2007, منها 208.670 طنًا للشحن الخارجي, و53.157 طنًا للشحن الداخلي. كما بلغت إيرادات الشحن 1.214 مليار ريال حتى نهاية الربع الثالث من عام 2007 بنسبة زيادة قدرها 9.69% عن المدة نفسها من عام 2006.
ومن أهم إنجازات قطاع الشحن ما يلي:
استئجار طائرة شحن من نوع بوينج 747 ¯ 400 لمواجهة توسع شبكة الشحن.
زيادة رحلات الشحن إلى شنغهاي بمعدل (4) رحلات أسبوعيًا, وبدء تشغيل رحلات جديدة إلى مدينة قوانغشو، المدينة الثانية في الصين، بمعدل رحلتين أسبوعيًا.
زيادة عدد رحلات الشحن إلى بروكسل بمعدل رحلتين أسبوعيًا، ليصبح عددها (17) رحلة.
تشغيل (62) رحلة شحن خاصة.
الحصول على الكثير من شهادات التميز والدروع التقديرية وجوائز عالمية منها:
شهادة التميز كأفضل ناقل شحن جوي لعام 2007.
درع التقدير على الأداء المتميز في الخدمات المقدمة لشركة (TNT).
جائزة الشرق الأوسط اللوجستية لعام 2007 للحصول على المركز الأول لأفضل مشغل رحلات شحن مستأجرة، والمركز الثاني لأفضل ناقل شحن جوي.
جائزة التسويق لمطار بروكسل كأفضل شركة طيران للشحن الجوي لعام 2007.
وتتمثل الأهداف الاستراتيجية المستقبلية لقطاع الشحن في الآتي:
فتح أسواق جديدة لشبكة رحلات الشحن الجوي, وتشغيل رحلات شحن إلى كل من جوهانسبرغ، والدار البيضاء، ولاجوس، وانجمينا، وصنعاء، وأسطنبول.
زيادة عدد رحلات الشحن إلى كل من شنغهاي (6) رحلات أسبوعيًا، وهونغ كونغ (5) رحلات أسبوعيًا، وقوانغوش (3) رحلات أسبوعيًا, وذلك لمواجهة الطلب المتزايد على هذه المحطات.
استئجار طائرات من طراز إيرباص 300 ¯ 600 ذات الحجم المتوسط لتشغيل رحلات شحن إقليمية.
دراسة إنشاء محطة شحن محورية ثانية في أوروبا لتحسين الخدمة ومواجهة الزيادة في عدد الرحلات من أوروبا وإليها.
إطلاق عدد من منتجات الخدمة المميزة لمواكبة التطورات في مجال صناعة الشحن الجوي.
الاستعداد لتطبيق مشروع الشحن الإلكتروني وفق الدراسات والأنظمة والإجراءات الصادرة من المنظمة الدولية للنقل الجوي (الأياتا).
استكمال تطبيق مشروع النظام الشامل (ERP).
الخدمات الأرضية
أظهرت الدراسات الاستشارية المتخصصة أن الاتجاه العام لسوق الخدمات الأرضية يشير إلى توجه الشركات المستفيدة من الخدمات إلى التكتل للحصول على خدمات مشتركة بأفضل الأسعار. فاتجهت الشركات المشغلة للخدمات الأرضية في المطارات إلى عقد تحالفات فيما بينها لمواجهة تكتل الشركات المستفيدة. وقد زادت الجاذبية الاستثمارية لقطاع خدمات المناولة الأرضية بالخطوط السعودية على ضوء الحركة الجوية في المملكة وأعداد شركات الطيران التي تهبط في مطاراتها، وأهمية مشاركة القطاع الوطني الخاص في الاستثمار لتخصيص هذه الوحدة, كما اتسع نطاق الخدمات الأرضية من التشغيل في ساحة المطار فقط ليشمل تقديم الخدمات في صالات المطارات (الكاونترات, وإجراءات صعود الطائرة).
ويتواكب تطور إدارة الخدمات الأرضية مع التطور الحاصل في جميع الخدمات التي تقدمها «السعودية» لعملائها الكرام, وتبرز أهمية إدارة الخدمات الأرضية ودورها, والتي يتوقع الانتهاء من تخصيصها في منتصف هذا العام, في طبيعة عملها، حيث إنها تقوم بنقل عفش الركاب بين الطائرات وصالات القدوم والمغادرة في المطارات, بالإضافة إلى قيامها بتعقيم الطائرات وتنظيفها، ونقل مواد الترفيه, وما يترتب على ذلك من متطلبات أمنية كربط صعود الراكب بحقائبه أو العكس, حيث تقدم الخدمة لأكثر من 175.000 رحلة لخدمات العفش وتنظيف الطائرات وتعقيمها.
الخدمات الفنية
تم الانتهاء من دمج قطاعي الخدمات الفنية وإدارة المواد, وإعادة الهيكلة الشاملة لهذا القطاع، ووضع خطة متكاملة لمواكبة ما تشهده سوق صيانة هياكل الطائرات ومحركاتها في الفترة الأخيرة من انفتاح واسع, حيث وصل معدل نموه العالمي إلى (3%), وذلك على خلفية توجه العديد من شركات الطيران إلى شراء خدمات الصيانة من الخارج. وبالنسبة للخطوط السعودية، فإن قطاع الخدمات الفنية بها يمتلك ميزات تنافسية, تتمثل في القدرة على إجراء عمليات الصيانة الأساسية لمحركات طائرات الخطوط السعودية وهياكلها كافة, إضافة إلى وجود كوادر فنية مؤهلة وورش صيانة مجهزة. كما تقوم الخطوط السعودية، حاليًا، بتقديم خدمات الصيانة للعديد من شركات الطيران الأخرى.
ويجري العمل على استكمال متطلبات تحويل هذا القطاع إلى وحدة استراتيجية مستقلة, إضافة إلى استكمال جميع متطلبات التخصيص.
ويقوم قطاع الخدمات الفنية بإخضاع جميع الطائرات وأجهزتها لمختلف برامج الصيانة الدورية, وذلك بناءً على ما يرد من الشركات المصنعة, حيث يتم وضع عدة برامج للصيانة الدورية.
كما تطلق الخدمات الفنية برامج صيانة على أجهزة الطائرات تشمل إصلاح (104) محركات وتجهيزها، و(82) جهازًا لتوليد الطاقة المساندة وأكثر من 56265 جهازًا من أجهزة الطائرات الإلكترونية والميكانيكية والهيدروليكية من خلال (56) ورشة فنية متخصصة.
وعلى الصعيد نفسه، تقدم «السعودية» خدماتها الفنية لبعض الشركات الوطنية، وبعض الخطوط الجوية العربية والعالمية في محطاتها الرئيسة الداخلية، وبعض المحطات الخارجية.
وقامت الخدمات الفنية، أيضًا، بإصلاح (1854) جهازًا ومعايرتهم من أجهزة القياس الدقيقة في ورشتها المتخصصة لشركات، ومصانع، ووزارات مثل: شركة السلام للطائرات، وعرباسكو، وهيئة المساحة الجيولوجية.
أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران
سيتم، بمشيئة الله، البدء في إجراءات تخصيص هذا القطاع قريبًا, وذلك بإعادة الهيكلة الشاملة للأكاديمية وقطاعات التدريب الأخرى, وتحويلها إلى مركز عالمي للتدريب يعمل وفق أسس تجارية للتدريب الأولي على الطيران، وتدريب الطيارين على رأس العمل على جميع أنواع الطائرات والتدريب على صيانة الطائرات, وكذلك التدريب الإداري والتجاري والتدريب في مجال تقنية المعلومات, وتقديم هذه الخدمة لجميع شركات الطيران، وكذلك تدريب أبناء الوطن من منطلق تجاري على علوم الطيران, لتخريج أعداد كبيرة من الطيارين ومهندسي الصيانة والمتخصصين في مجالات الإدارة والتسويق لسوق العمل في المملكة ومنطقة الخليج والشرق الأوسط.
القطاع الأساسي للطيران
قامت إدارة المؤسسة بالعمل على إعداد القطاع الأساسي لمرحلة التخصيص, حيث تم الانتهاء من وضع الأهداف والخطط الاستراتيجية للقطاع خلال العشر سنوات المقبلة. ويجري العمل، حاليًا، للانتهاء من وضع خطة متكاملة لمراحل تخصيص هذا القطاع، ورفعها للمجلس الاقتصادي الأعلى للحصول على الموافقات اللازمة خلال هذا العام. كما تم البدء في تنفيذ خطة متكاملة لتطوير الأنظمة الآلية المستخدمة من خلال وضع نظام تقني شامل يساعد على تطوير العمليات التشغيلية وتطوير الأنظمة والإجراءات المالية والمحاسبية والإدارية، والاستفادة المثلى من القوى العاملة. يضاف إلى ذلك العمل على تطوير الخدمات وتحسينها، وتنمية المبيعات وزيادة الإيرادات, مع تحديث الأسطول خلال السنوات المقبلة، وإعادة هيكلة جدولة الرحلات الدولية, والتخطيط الأمثل لشبكة الرحلات بالتركيز على المحطات الأكثر ربحية.
وتعمل «السعودية» كذلك على تطوير شبكة الرحلات الداخلية وتحسينها, واستكمال إعادة الهيكلة الشاملة (المالية, والتشغيلية, والتنظيمية, وشؤون الموارد البشرية). كما يجري العمل على إنشاء وحدات استراتيجية تابعة للقطاع الأساسي للطيران على النحو التالي:
وحدة للطيران الاعتيادي (الناقل الوطني).
وحدة الطيران لرحلات الحج والعمرة.
وحدة لتقديم خدمات الطيران الخاص.
الشركة القابضة
يتطلب تخصيص الشركة القابضة مدة زمنية قدرها (18) شهرًا من صدور قرار مجلس الوزراء الموقر بشأن الموافقة على تخصيصها, حيث يتم الرفع للحصول على الموافقات الكريمة لتحديد نسبة الاكتتاب، واستكمال المتطلبات النظامية التي تتضمن تحديد هيكل للاكتتاب العام المبدئي، وإعداد المستندات الخاصة به, مع تحديد الطريقة المثلى لطرح الأسهم للاكتتاب العام, إضافة إلى مناقشة الأسعار مع المستشار المالي، وإعداد المستندات الخاصة بضمانات الأسهم، وتقديمها للجهات النظامية الخاصة بالضمان.
وتشمل إجراءات تخصيص الشركة القابضة إعداد العروض الإعلانية وتقويمها، بالإضافة إلى إعداد تقارير البحث اللازمة للمحللين, وتقارير للمرحلة السابقة للتسويق والتسجيل.
نقل الركاب
استطاعت الخطوط السعودية مواصلة رفع معدلات نقل الركاب مقارنة بالأعوام السابقة, وذلك من خلال شبكة من المحطات الداخلية والدولية يصل عددها إلى (74) محطة, وبلغ إجمالي عدد الركاب بنهاية عام 2007 نحو 18.000.000 راكب.
وتحرص الخطوط السعودية عادة خلال موسم الصيف على تسخير جميع إمكاناتها لرفع معدل التشغيل، وزيادة أعداد الرحلات الإضافية الداخلية والدولية لتلبية متطلبات جمهور المسافرين, حيث نقلت الخطوط السعودية خلال فترة أشهر الصيف (يونيو, يوليو, وأغسطس, وسبتمبر) 6.868.359 راكبًا.
نقل المعتمرين والحجاج
تقوم الخطوط السعودية في كل عام بوضع خطتها التشغيلية واستعداداتها المبكرة لنقل المعتمرين من أرجاء المعمورة كافة, بحيث يتم توفير السعة المقعدية على الرحلات الخاصة والمجدولة لنقل المعتمرين. وقد نقلت الخطوط السعودية 1.0350.550 معتمرًا في عام 2007, بزيادة قدرها 315.034 معتمرًا مقارنة بعام 2006.
ومن ناحية أخرى, بلغ عدد الاتفاقيات التي أبرمتها «السعودية» العام الماضي مع الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية المعنية بالحجاج في جميع الدول (70) اتفاقية, وذلك في إطار الاتفاقيات التي تبرمها كل عام لنقل ضيوف الرحمن, حيث تضع «السعودية» سنويًا خطة متكاملة للتعامل مع موسم الحج من خلال تسخير إمكانات القطاعات التشغيلية في المؤسسة لبذل جهودها لخدمة الحجيج، وتسهيل إجراءات استقبالهم, وتستكمل إجراءات توديعهم بسلامة الله إلى أوطانهم بعد أدائهم لمناسكهم. وقد تم خلال موسم الحج الماضي نقل 1.131.928 حاجًا منهم 80.000 حاج على الرحلات الداخلية و1.051.928 حاجًا على الرحلات الدولية, بزيادة قدرها 411.412 حاجًا عن موسم حج عام 1427هـ, وذلك لمرحلتي القدوم والمغادرة.
انضباط مواعيد الرحلات
تواجه شركات الطيران كافة أسبابًا مختلفة تؤدي إلى تأخير بعض رحلاتها, ومن بين هذه الأسباب الأحوال الجوية, والاعتبارات الأمنية المختلفة, وازدحام المطارات والممرات الجوية, والأعطال الفنية, إلى غير ذلك من أسباب أخرى. ولقد استطاعت الخطوط السعودية رغم العمليات التشغيلية الضخمة تحقيق نسب جيدة في مجال انضباط مواعيد رحلاتها طبقًا لتقرير إدارة مراقبة العمليات, إذ تم الوصول إلى أعلى نسبة للرحلات المغادرة في شهر نوفمبر من عام 2007, حيث بلغت 92.86%, أما أدنى نسبة, فقد كانت في شهر أغسطس من العام نفسه, حيث بلغت 77.49%, وذلك لأسباب عديدة (فنية ومناخية وإجرائية) وقد تم تجاوزها.
العمليات الجوية
يعد قطاع العمليات الجوية من أهم القطاعات التشغيلية بالمؤسسة, حيث بلغ إجمالي ساعات الطيران للطائرات ما مقداره (200.593) ساعة, وبلغ إجمالي ساعات الطيران المكتسبة للملاحين ما مقداره (493.672) ساعة, وذلك حتى نهاية شهر سبتمبر 2007.
وضمن التوجه العام نحو الاستخدام الأمثل لوقود الطائرات وتخفيض استهلاكه من قبل معظم شركات الطيران, وما ينتج عن ذلك من وفر في المصروفات التشغيلية, وما لهذا الأمر من أهمية بالغة, تم تشكيل لجنة تنفيذية برئاسة مدير عام المؤسسة وعضوية التنفيذيين من القطاعات ذات العلاقة لمتابعة تنفيذ برنامج «الأياتا» للاستخدام الأمثل لوقود الطائرات وتخفيف استهلاكه. وتفرعت عن هذه اللجنة التنفيذية لجنة إشرافية من قطاعات المؤسسة المختلفة وفريق عمل لتقديم الدعم والمشاركة في البرنامج, وتم التعاقد مع المختصين في «الأياتا» لعمل الدراسات المتخصصة لوضع الإجراءات والآليات المطلوبة لتنفيذ البرنامج على مستوى المؤسسة, حيث تم تقديم التقرير المبدئي عن نتائج هذه الدراسات, ومن المقرر البدء في تعديل أدلة الإجراءات والأنظمة لتتوافق والتوجه نحو تنفيذ هذا البرنامج.
وفي مجال السعودة، بلغت نسبة ملاحي غرفة القيادة السعودية 90.31% من مجموع الملاحين والبالغ عددهم 1383 ملاحًا، كما تم بيع ساعات تدريبية على الجهاز التشبيهي لطائرة البوينج 737 لشركات طيران مختلفة وعددها 559 ساعة، وبلغ إجمالي عدد الملاحين الذين تم تدريبهم وتأهيلهم 172 ملاحًا, منهم 83 طيارًا, و99 مساعد طيار.
وتم الانتهاء من تركيب نظام الاتصالات الخاص بتصاريح المغادرة وعبور المحيطات لجميع طائرات البوينج 777، والتشغيل بين المحطات باستخدام أقصر الطرق الجوية, حيث تم إنشاء طرق جوية جديدة بين بعض المحطات الداخلية (جدة, الرياض, الدمام, المدينة المنورة), وكذلك بعض المحطات الدولية (لاهور, وإسلام أباد, وبشاور, والمحطات في إيران)، ما ترتب عليه توفير استهلاك الوقود, وكذلك تخفيض ساعات الطيران, وبالتالي انخفاض التكلفة التشغيلية للطائرة والملاحين.
وتقليص ساعات الطيران والتوفير في رسوم عبور الأجواء مع تخفيض كمية الوقود المستهلكة للرحلات المغادرة من المملكة إلى دلهي، وتعديل الممرات الجوية بين جدة، ومدريد لتوفير تشغيل الرحلات على هذا الخط.
واستخدام البريد الإلكتروني كأسرع وسيلة للتعامل مع فواتير عبور الأجواء لبعض الدول والمحطات، وذلك لتفادي الأخطاء المحتملة وتوفير الموارد المستخدمة.
والانتهاء من دراسة خاصة عن حمولة طائرات البوينج 777 و747 المتجهة للولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق الكفاءة في التشغيل.
وربط نظام الجداول العام (OGS) بنظام العمليات الجوية (FOIS) بالتنسيق مع إدارة تقنية المعلومات.
وبدأ العمل على ربط (4) محطات خارجية في نيويورك، ولندن، وباريس، والقاهرة بشبكة «السعودية»، والبريد الإلكتروني والأنظمة المختلفة لقطاع العمليات الجوية.
وبلغ إجمالي ساعات الطيران الفعلية لأسطول طائرات الرحلات الخاصة 4.825 ساعة, حيث بلغت 4.063 ساعة للمدة نفسها من عام 2006، فيما بلغت ساعات الطيران الفعلي لملاحي خدمات الرحلات الخاصة 10.223 ساعة, حيث بلغت 8.530 ساعة للمدة نفسها من عام 2006، وبلغ عدد ملاحي الطيران الخاص الذين تم تأهيلهم (5) ملاحين, من بينهم (3) طيارين, و(2) مساعد طيار, وذلك على كل من طائرات إل. جي ,2 و,3 و4، بالإضافة إلى طائرات الفالكون (900).
تحديث الأسطول
تعمل المؤسسة، حاليًا، على إخراج بعض طائرات الأسطول من الخدمة لتقادمها، وفق برنامج زمني تم إعداده لهذا الغرض, كما وضعت المؤسسة خطة متكاملة لتحديث الأسطول، تمت الموافقة عليها من قبل مجلس الإدارة الموقر, حيث قامت المؤسسة بالتعاقد لشراء (30) طائرة من طراز إيرباص، 320 منها (8) طائرات اختيارية, كما تم التعاقد لاستئجار (20) طائرة من هذا الطراز لمدة طويلة الأمد. ويتم العمل، حاليًا، على استكمال الدراسة الخاصة بشراء طائرات عريضة متوسطة وطويلة المدى, حيث سيتم الإعلان عن ذلك خلال الربع الأول من عام 2008.
ويبلغ إجمالي عدد طائرات الخطوط السعودية، حاليًا، (91) طائرة منها (4) طائرات بوينج 747¯ 400، و(9) طائرات بوينج 747¯ 300، وطائرة واحدة بوينج 747¯ 200 (الشحن), و(6) طائرات بوينج 747¯ 100، و(23) طائرة بوينج 777¯ 200، و(15) طائرة إمبراير 170، و(4) طائرات إم دي 11، و(29) طائرة «إم دي 90»
التذاكر الإلكترونية
تعدّ التذاكر الإلكترونية أحدث وسيلة للتعامل مع العملاء، والتي أقرتها منظمة الطيران العالمية, بحيث لا يتم إصدار أية تذكرة ورقية للعميل، كما كان في السابق, بل يتم إصدار مستند يحتوي على جميع معلومات الرحلة. وقد بدأ تطبيق مشروع إصدار تذاكر السفر الإلكترونية في 4/2/2007, حيث بلغ عدد التذاكر التي تم إصدارها حتى منتصف نوفمبر 2007 أكثر من مليون ونصف المليون تذكرة إلكترونية.
أما فيما يخص وكالات السفر داخل المملكة، فقد بدأت بإصدار التذاكر الإلكترونية في 16/6/2007, وحققت نسبة تغطية التذاكر الإلكترونية أكثر من 45% من إجمالي التذاكر الصادرة خلال شهر أكتوبر 2007 مقارنة بالأداء الكلي لبرنامج تسوية مبيعات الوكالات (BSP)، حيث بلغت نسبة التغطية 42%.
كذلك بدأ إصدار التذاكر الإلكترونية من قبل مكاتب الخطوط السعودية خارج المملكة في (12) دولة, حيث حققت بعض هذه الدول كالإمارات العربية (70%)، ولبنان (52%)، والأردن (49%), وتم تفعيل إصدار التذاكر من مكاتب الخطوط السعودية في (11) دولة أخرى في شهر سبتمبر 2007.
«السعودية» على الإنترنت
تعمل «السعودية» على تحسين موقعها الإلكتروني وتطويره وتحديثه، بما يتيح الاطلاع على المعلومات من قبل الزوار بكل يسر وسهولة, حيث تم تحديث تصميم الموقع بما يواكب التقنيات العصرية, مع توفير الحجز عبر الإنترنت بخطوات وإجراءات بسيطة لتسهيل الخدمة للعملاء كافة. كما تم تفعيل خدمة التذاكر الإلكترونية عبر الموقع, والانتهاء من إنشاء بوابة البيع بالعملات الأجنبية لتوسيع الخدمة لعملاء الإنترنت لتغطي المحطات الخارجية ابتداءً من بريطانيا، وأمريكا، وأوروبا، وباقي المحطات تباعًا. ويجري العمل على إعداد دراسة لتقديم أسعار خاصة بعملاء الإنترنت، وبانتظار الانتهاء من آلية التطبيق. كما أنجزت عملية تطوير خدمة إظهار الرحلات الداخلية والأسعار بشكل حديث وفعال.
ويمكن للمسافرين تصفح موقع «السعودية»، وغيره من المواقع على شبكة الإنترنت من خلال الأجهزة الترفيهية المتوافرة بالطائرات.
برنامج الفرسان
تمت إعادة هيكلة برنامج الفرسان من خلال العمل بنظام آلي حديث وبمزايا جديدة, حيث تم تطوير الصورة الذهنية من الناحية التسويقية والتقنية, إضافة إلى إعادة هيكلة البرنامج الحالي وتطوير إدارة المعلومات فيه من خلال التنسيق مع إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال. وتمت كذلك إعادة تصميم بطاقة العضوية الحالية، وملحقاتها من المواد المرفقة لها. وسيتم إطلاق موقع إلكتروني جديد يقدم مجموعة واسعة من المميزات والخدمات التالية:
مرونة الحصول والاستفادة من أميال الفرسان المكتسبة.
تطوير شركاء جدد وإضافتهم للبرنامج لتقديم فرص أكثر لكسب الأميال واستبدال بها المكافآت.
إمكانية الحصول على الأميال الخاصة بعائلات الأعضاء عند سفرهم برفقة العضو أو بمفردهم، وذلك من خلال التعريف ببرنامج العائلة.
توفير معلومات شاملة للأعضاء مثل معرفة رصيد الأميال فوريًا, والاطلاع على كشف حساب الأميال بعدة وسائل إلكترونية.
تطوير الخدمات على الطائرة
حرصت «السعودية» من منطلق الاهتمام بتطوير الخدمة المقدمة على الطائرات على إحداث نقلة نوعية في تقديم هذه الخدمات, حيث تم، ابتداء من أول شهر نوفمبر من عام 2007، تحديث قوائم الطعام كافة, لتشمل خيارات متعددة تتناسب وأوقات الطيران المختلفة, وذلك على رحلات أوروبا، كما تم تطوير جميع المواد الترفيهية المقدمة على الرحلات وتحديثها, إضافة إلى التنوع في عرض المبيعات الجوية.
اتصالات تسويقية ومظهر جديد
للارتقاء بالصورة الذهنية للمؤسسة اختارت المؤسسة شعارًا لحملة الاتصالات التسويقية, والتي تم إطلاقها في رمضان 1428هـ، بهدف تطوير البرامج والخدمات المقدمة للعملاء, ونفذت حملات توعية للجمهور من خلال الإعلانات بضرورة تأكيد الحجوزات والحضور المبكر للمطار والالتزام بالوزن المسموح لقطع العفش. كما تم إنشاء «مكتب تنفيذي» في مطارات كل من جدة، والرياض، والدمام لحل أي صعوبات تواجه الركاب في حينه. وبالإضافة إلى ذلك تم توحيد نظام استقبال المكالمات في جدة، والرياض، والدمام، والمدينة.
ومن ناحية أخرى، يتم العمل، حاليًا، على زيادة عدد مكاتب «السعودية»، وتطوير المظهر الداخلي لها بما يتماشى وخطة العمل الجديدة التي تحرص على مواكبة التقنية الحديثة لتسهيل تقديم الخدمة, بحيث يتم التعامل المباشر مع جمهور المسافرين من قبل المختصين باستخدام الأجهزة والبرامج الحديثة, ومن ضمنها توفير مكائن إصدار التذاكر الذاتية, وبالتالي تلبية احتياجات العملاء الكرام، وتقليص ساعات الانتظار، وإعادة ترتيب مقاعد جلوسهم في أثناء تقديم الخدمة لهم, حيث تم البدء بتطوير مكتب البديعة، ومكتب خريص بمدينة الرياض, إضافة إلى مكتب نجران. وسيتم استكمال تطوير مكاتب المبيعات، وإصدار التذاكر في باقي مناطق المملكة.
توسعة شبكة الرحلات
من خلال الدراسات التسويقية المتخصصة، تم إضافة محطات جديدة على شبكة رحلات الخطوط السعودية كمحطات من فيينا, وميونخ, ومانشستر, وأثينا, وكذلك زيادة عدد الرحلات إلى بعض المحطات الدولية لمواجهة تزايد أعداد الركاب لها, وهي: واشنطن, نيويورك, القاهرة, أبو ظبي, شرم الشيخ, الدار البيضاء, الخرطوم, جوهانسبيرج, مانيلا, هونج كونج, سنغافورة, دكا, كراتشي, إسلام أباد, لندن, مدريد, دبي, الكويت, البحرين, دمشق، عمان. وتم اعتماد العمل على توفير الرحلات المباشرة بين المدن العالمية ومطارات المملكة الدولية, مع عرض أسعار تشجيعية منافسة للشركات الأخرى.
تطوير الخدمات الإعلامية
قامت إدارة العلاقات العامة بالمؤسسة بالعمل على تطوير وسائل إيصال المعلومات للموظفين داخل المؤسسة، وتحسين أسلوب نقل الصورة الواقعية لإنجازاتها عبر مختلف الوسائل الإعلامية. وتم في هذا الخصوص إعداد برنامج آلي لنشر الأخبار والمقالات التي تتناولها الصحف اليومية، فيما يتعلق بالخطوط السعودية ومجال الطيران يتم إرسالها إلى التنفيذيين كافة، عن طريق البريد الإلكتروني. وتم، أيضًا، إنشاء متحف عام للمؤسسة، ليسهم في توثيق مراحل تطويرها منذ تأسيسها, بحيث تتم الاستفادة منه في المناسبات كافة, إذ يعد مركزًا للمعلومات في مجال الطيران في المملكة.
وعلى الصعيد نفسه, تم تطوير مجلة «عالم السعودية»، ونشرة «للمعلومية», وذلك لإيصال أخبار المؤسسة والمعلومات العامة كأداة تواصل مع الموظفين, بالإضافة إلى انطلاق تطوير مجلة «أهلًا وسهلًا» شكلًا ومضمونًا, وإسناد إنتاجها للشركة السعودية للنشر المتخصص، إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق, وذلك لمواكبة مرحلة التطوير بالمؤسسة وخفض تكاليف إنتاجها.
قطاع الأمن والسلامة
كان لهذا القطاع نشاطاته المتعددة لما يتميز به من أهمية في مجال خدمات النقل الجوي. وقد مثَّل الخطوط السعودية في اللجنة الأمنية الإشرافية برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني, وكذلك مثَّل «السعودية»، ورئاسة اللجنة المشكلة وفق توجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، والمفتش العام لتقييم المحطات الخارجية، وتصنيف المحطات الخطرة أمنيًا. كما شارك قطاع الأمن والسلامة في المؤتمر السنوي الرابع لمنظمة الطيران الفيدرالي الأمريكي ضمن وفد المملكة العربية السعودية برئاسة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني.
التدريب
تولي إدارة المؤسسة اهتمامًا كبيرًا بقطاع التدريب والتنمية لدوره الفاعل في تأهيل الموظفين, لذا تقوم المؤسسة، حاليًا، بوضع خطة استراتيجية متكاملة للنهوض بهذا القطاع، بما يتناسب واحتياجات المرحلة القادمة، وفق الأهداف الاستراتيجية لتطوير مستوى أداء جميع العاملين بالمؤسسة.
ولهذا الغرض تمت تهيئة مبنى حديث لقطاع التدريب، ومؤسس بأحدث وسائل التعليم والتدريب, ومجهز بالفصول الدراسية والأدوات الخاصة بذلك لعقد دورات متخصصة لجميع فئات موظفي المؤسسة, حيث عُقدت دورات متخصصة لكبار موظفي المؤسسة في الشؤون المالية والتدريب الإداري بالتنسيق مع المعاهد المتقدمة في هذا المجال على المستوى العالمي.
جدير بالذكر، أنه تم إنجاز (934) دورة تدريبية استفاد منها (9013) موظفًا, وذلك حتى نهاية شهر سبتمبر من عام 2007, منها (627) دورة «تدريب خدمات العملاء» لموظفي خط المواجهة, و(304) دورات وبرامج تدريبية من برامج التدريب المتنوعة في الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية والإدارية والمالية. كما نُظمت العديد من البرامج التدريبية والتثقيفية والتأهيلية من خلال مركز التعلم والتدريب الذاتي, استفاد منها (1803) موظفين خلال أوقاتهم الخاصة, وعُقدت دورات تدريبية على رأس العمل في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي للموظفين في مواقع عملهم, ودورات تتعلق بسلوكيات الخدمة, منها علاقات العملاء والخدمة المتميزة, والمهارات الشخصية في الاتصال, وإعادة هندسة الحياة, وآفاق الخدمة, والحياة تحت مظلة المبادئ.
وقد أشرف قطاع التدريب والتنمية على برنامج استقطاب لمجموعة من خريجي الجامعات المتميزين لتدريبهم وتأهيلهم وتعيينهم في المؤسسة، وتهيئتهم لتولي المراكز القيادية مستقبلًا, وذلك في مختلف قطاعات المؤسسة. وأشرف، أيضًا، على برنامج ابتعاث مجموعة من خريجي الثانوية العامة المتميزين وموظفي المؤسسة, وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي بعد الموافقة الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد, نائب رئيس مجلس الإدارة وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ورئيس مجلس الإدارة, على تخصيص مقاعد للمؤسسة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، للابتعاث الخارجي.
تطوير الإجراءات المالية
في إطار تحسين الأداء، وتقليص المصروفات، وخفض العبء الورقي, فقد تم تدشين النظام الآلي للحضور الشهري (248) (تقرير الحضور والغياب) على شبكة «السعودية»، والذي سيسهم في دقة تداول معلومات الحضور الشهري للموظفين وسرعته. كما وُضعت اللمسات الأخيرة لإصدار دليل أنظمة إجراءات العمل بقطاع الشؤون المالية, والذي يتضمن توضيحًا لإجراءات العمل كافة، والأنظمة والتعليمات المتعلقة بآلية الرقابة على الإجراءات داخل المملكة وخارجها.
وتم شراء برنامج تدقيق مبيعات الوكالات, واكتمل تطبيقه، كمرحلة أولى، على الوكالات. ويجري، حاليًا، التنسيق لتطبيقه على الوكالات خارج المملكة، وجميع مكاتب المبيعات, وذلك بهدف إجراء التدقيق بنسبة 100%.
الاتفاقات والتحالفات في 2007
عقدت الخطوط السعودية اتفاقيات ثنائية استراتيجية وتسويقية عديدة, وكذلك في مجال الرحلات المشتركة مع شركات الطيران الأخرى, ومن ذلك:
مذكرة التفاهم الخاصة بالاتفاق الثنائي الجوي بين المملكة وإيران.
تجديد الاتفاق التجاري مع الخطوط الأفغانية حتى 31 مارس 2008.
تجديد الاتفاق التجاري مع الخطوط الأوزبكية حتى نهاية مارس 2008.
تجديد الملحق رقم (1 و2) لاتفاقية الرمز المشترك مع الخطوط المغربية ومصر للطيران وخطوط جنوب إفريقيا لصيف 2007.
تجديد الاتفاق التجاري بين السعودية وطيران كانو, بواقع رحلة ركاب واحدة منتظمة أسبوعيًا على قطاع كانو/ جدة، وبالعكس حتى 31 أكتوبر 2007.
تجديد الاتفاق التجاري بين السعودية وشركة طيران جوبا حتى 26 مارس 2008، وذلك لنقل ركاب مرحلين من جدة.
تجديد الاتفاق التجاري مع طيران دالو بواقع (4) رحلات منتظمة على قطاع بربره/ جدة، وبالعكس حتى 31 مارس 2008.
توقيع اتفاق تجاري للشحن مع الخطوط الإثيوبية على قطاع مصوع- جدة ابتداءً من 1/2/2007.
تجديد ملحق اتفاقية الرمز المشترك لصيف 2007 بين «السعودية»، وكل من الخطوط الكويتية والقطرية واليمنية.
تجديد الملحق (أ) من اتفاقية الرمز المشترك الموقعة مع الخطوط الفرنسية.
تجديد اتفاقية المركز المشترك مع الخطوط القبرصية لفترة صيف 2007.
توقيع الاتفاق التجاري بين «السعودية»، وشركة كام إير الأفغانية لتشغيل جدول رحلاتهم المنتظمة منذ الأول من مايو، حتى 29 أكتوبر 2007.
توقيع اتفاقية الصندوق المشترك لفترة صيف 2007 بين «السعودية» وطيران الخليج.
توقيع مذكرة التفاهم للتعاون التسويقي مع الخطوط الكويتية.
المشاركة في عقد الاتفاق الثنائي الجوي بين المملكة وأوزباكستان.
الدخول في اتفاقية تجارية مع شركة (PAMIR AIREAYS) للتشغيل المنفرد على قطاع كابل- جدة، وبالعكس بواقع رحلتي ركاب أسبوعيًا، وقطاع الرياض- كابل، وبالعكس بواقع رحلة واحدة أسبوعيًا ابتداء من 29/9/2007 حتى 27/3/2008.
التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الثنائي بين المملكة والصين بتاريخ 23 يوليو 2007, كما تم الاجتماع مع شركة (AIR CHINA) وتبادل وجهات النظر بين الطرفين لتنمية سوق المملكة- الصين وبالعكس.
عقد (20) اتفاقية لتبادل التذاكر الإلكترونية مع شركات الطيران المختلفة.
«السعودية» في فعاليات الطيران
تحرص الخطوط السعودية، دومًا، على المشاركة في الملتقيات، والفعاليات، والمؤتمرات، واجتماعات منظمات الطيران الدولية, ومن أهم هذه المشاركات:
• الإعداد والمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولية (الايكاو) بمونتريال بكندا.
• الإعداد والمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي (الأياتا).
• الإعداد والمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للنقل الجوي (الأكو) بدمشق.
• التنسيق والإشراف على اجتماعات مجلس شركات الطيران وأعماله، والعاملة بالمملكة برئاسة الخطوط السعودية.
المشاركة في أعمال لجنة التنسيق المشتركة للتشغيل في القطاعات الداخلية مع شركتي ناس وسما.
المشاركة في تأسيس أول تحالف استراتيجي عربي وإطلاقه للنقل الجوي بمسمى «أرابيسك» تحت مظلة الاتحاد العربي للنقل الجوي.
عقد الاجتماع السنوي للحج لمجلس ممثلي شركات الطيران العاملة بالمملكة، وبحضور جميع الأجهزة الحكومية ذات العلاقة بأعمال الحج.
المشاركة في أعمال مجلس الجودة بالخطوط السعودية ونشاطاته، والترتيب لعقد الملتقى الثاني للجودة خلال يناير 2008.
المتابعة والتنسيق مع الأجهزة الحكومية، فيما يتعلق بأنظمة النقل الجوي وتعليماته.
التنسيق والإعداد للاجتماع بين شركات الطيران العاملة بالمملكة، والشركة الاستشارية المكلفة بدراسة الاستراتيجية الوطنية للنقل في المملكة.
«السعودية» وخدمة المجتمع
تحرص «السعودية»، دومًا، من منطلق دورها الاجتماعي وإيمانًا منها بدورها في الرعاية والمشاركة في المناسبات العامة, على المشاركة في المؤتمرات، والندوات، والفعاليات الثقافية والاجتماعية, ومن ذلك:
المؤتمر السعودي الصيدلي العالمي السابع بالرياض.
المؤتمر العالمي السنوي السادس لأمراض سرطان الدم.
جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن الكريم.
المؤتمر الدولي الأول للتربية الإعلانية.
المؤتمر السعودي الثالث عشر لطب الأسنان.
منتدى اللغات والترجمة الثالث.
المؤتمر السنوي الرابع للخدمات الطبية بالقوات المسلحة.
معرض نوافذ للحِرف اليدوية.
منتدى الإعلاميات السعوديات الذي نظمه مركز المرأة السعودية الإعلامي.
تكريم السعودية الناقل الرسمي لمهرجان بريدة الترويحي.
مشاركة «السعودية» بالقصيم في اللقاء التاسع عشر لمديري صحة البيئة بالمملكة ورؤسائها.
مشاركة «السعودية» في رعاية العديد من المهرجانات والفعاليات خلال موسم الصيف للتشجيع على السياحة الداخلية.
المشاركة في رعاية الندوات الثقافية والملتقيات العلمية.