رحلة |
||||||||
عيون جازان السياحة العالمية المفقودة .هذه العيون يرتادها الكثير ممن يحدوهم فضول الاستكشاف أحيانًا أو طلب الاستشفاء أحيانًا أخرى الرياض: نوف الغشيان § تعد محافظة الحرث من أبرز المناطق التي حوت نوعي هذه العيون الجوفية § العين الباردة انطمرت وبقيت الحارة فقط § هذه المياه تم الاستشفاء بها من الأمراض الروماتيزمية، والجلدية، والفطرية § المنطقة تحتاج إلى اهتمام أكثر لتنافس نظيراتها في العالم عرفت العيون الحارة قديمًا باسم «الوغرة»، ولكن ما لبث هذا الاسم أن تقادم مع مرور الأيام، لتعرف باسم «العيون الحارة»، والتي وجدت بنوعيها الحار والبارد، حيث تعدّ محافظة الحرث من أبرز المناطق التي حوت نوعي هذه العيون الجوفية. عرفت العين الحارة بها باسم «عين الخوبة» التي تبعد عن مدينة جازان قرابة المئة كيلو متر باتجاه الشرق، حيث تعدّ من أهم العيون والينابيع الكبريتية الحارة في المنطقة نظرًا لغزارة مياهها، وكثرة زوارها، ومرتاديها الذين يقصدونها للسياحة والاستشفاء. فهي إلى جانب كثرة ينابيعها الحارة حوت سابقًا كثيرًا من الينابيع «الباردة» دائمة الجريان، ولكن لقدمها بالمنطقة، وعدم الاستفادة منها بشكل مبكر، وتعرضها المستمر للعديد من عوامل التعرية أدى إلى تقليص عدد ينابيعها، وطمر عيونها الباردة، ولم يبق منها إلا نبع «حار» واحد فقط تطمره السيول بمياهها بين الحين والآخر، بما تجرفه من طين وحجارة وغيرها من مخلفات السيول، لكونها تقع على أحد روافد وادي خلب الدائم الجريان. وبتعداد بقية عيون جازان، إضافة إلى «عين الخوبة»، يصبح عددها ثلاث عيون حارة, حيث تقع العينان الأخريان في كل من منطقة «العارضة» شرق سد وادي جازان، وتبعد عن مدينة جازان 51 كلم، فيما تصنف العيون الحارة ببني مالك وهي الثالثة على أنها من العيون النموذجية.
|
||||||||
|
||||||||