أخبار

 

في اجتماع إقرار ميزانية 2008 سمو ولي العهد يثمن إنجازات السعودية

تحديث الأسطول الجوي

.المستقبل مشرق لنمو حركة النقل الجوي في المملكة والتوجه نحو المزيد من تحسين الخدمات وتطويرها

§ السعودية» نقلت 17800000 مسافر في عام 2007

§ زيادة عدد الرحلات بنهاية نوفمبر 2007 إلى 161128 رحلة

§ التعاقد مع شركة إيرباص لشراء 30 طائرة من طراز 320

§ السعودية تهدف إلى تنمية الإيرادات ورفع مستوى الأداء والتشغيل وتحسين الخدمات للجمهور


رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، اجتماع المجلس الذي عقد بمكتب سموه الكريم بوزارة الدفاع والطيران يوم الثلاثاء الثاني من ذي الحجة1428هـ الموافق الحادي عشر من ديسمبر 2007م، وذلك بحضور مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله بن محمد وأعضاء مجلس الإدارة.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع الميزانية التقديرية للمؤسسة لعام 2008 والتصديق على القوائم المالية، وتقرير مراقبي الحسابات للسنة المالية المنتهية في 13 ديسمبر 2006.

سمو ولي العهد يشيد بالجهود

أثنى سمو ولي العهد على الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة المؤسسة للارتقاء بمستوى الخدمات لمواكبة المتطلبات التشغيلية والعمل على تجديد الأسطول ودعمه بأحدث الطائرات، كما أشاد سموه الكريم بما يبذله أبناء المؤسسة لخدمة عملائها، وبما تم تحقيقه من إنجازات شملت ارتفاع مستوى الأداء التشغيلي والتوجه نحو المزيد من تحسين الخدمات وتطويرها.
من جانب آخر، قدّم معالي المدير العام المهندس خالد بن عبدالله الملحم عرضًا شاملاً عن الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة خلال المرحلة القادمة والخطوات التي تمت في مجال تنفيذ برنامج التخصيص المعتمد من قبل المجلس الاقتصادي الأعلى.

الأداء التشغيلي

استعرض معالي المدير العام المهندس خالد بن عبدالله الملحم تقريرًا عن الأداء التشغيلي للمؤسسة خلال عام 2007، والذي أكد مواصلة السعودية، تحقيق معدلات متزايدة في أعداد نقل المسافرين، والتي بلغت بنهاية عام 2007 سبعة عشر مليونًا وثماني مئة ألف مسافر على الرحلات الدولية والداخلية، بزيادة قدرها 237.599 مسافر عن عام 2006.
وأشار التقرير إلى زيادة عدد الرحلات بنهاية شهر نوفمبر 2007 إلى 161.128 رحلة بزيادة بلغت «30» ألف رحلة عن الفترة نفسها من عام 2006.
ونظرًا لازدياد الحركة التشغيلية خلال موسم الصيف، قامت المؤسسة بتسخير جميع الإمكانيات في كل قطاعات المؤسسة لرفع معدل التشغيل، حيث بلغ عدد الركاب الذين تم نقلهم ستة ملايين وثماني مئة وثمانية وستين ألفًا وثلاث مئة وتسعة وخمسين راكبًا. كما تم استعراض الحركة التشغيلية للمعتمرين خلال عام 2007، حيث استطاعت الخطوط السعودية نقل مليون وخمسة وثلاثين ألفًا وخمس مئة وخمسين معتمرًا من خارج المملكة بزيادة قدرها ثلاث مئة وخمسة عشر ألفًا وأربعة وثلاثون معتمرًا عن عام 2006.
ومن المتوقع أن يبلغ عدد الحجاج الذين سيتم نقلهم من داخل المملكة وخارجها خلال عام 1428هـ مليونًا ومئة وواحدًا وثلاثين ألفًا وتسع مئة وثمانية وعشرين حاجًا في مرحلتي القدوم والعودة بزيادة قدرها أربع مئة وأحد عشر ألفًا وأربع مئة واثنا عشر حاجًا عن عام 1427هـ.

توقيع عقد شراء «30» طائرة

وفي السياق نفسه، رعى سمو ولي العهد، يحفظه الله، مراسم توقيع اتفاقية شراء الخطوط السعودية لـ«30» طائرة من طراز إيرباص «320»، والتي وقّعها من الجانب السعودي معالي المدير العام المهندس خالد بن عبدالله الملحم، ومن جانب شركة إيرباص جون ليهى الرئيس التنفيذي للشركة.
وفي الكلمة التي ألقاها المهندس الملحم بهذه المناسبة، أوضح أنه تم التعاقد مع شركة إيرباص لشراء «30» طائرة من طراز «320»، منها «8» طائرات كشراء اختياري، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تصل طلائع هذا الأسطول من الطائرات بعد الانتهاء من تصنيعها في منتصف 2012 ليكتمل وصول جميع هذه الطائرات في منتصف 2014.

طائرات بديلة

وأضاف معاليه «أنه لمواجهة الحركة التشغيلية المتوقعة وما تفرضه خطة إخراج بعض طائرات الأسطول الحالي من الخدمة لتقادمها، ونظرًا لطول مدة التصنيع لارتباط مصانع الطائرات بعقود سابقة مع شركات الطيران الأخرى، قامت المؤسسة بتوقيع عقد استئجار طويل الأجل لعشر طائرات جديدة من طراز إيرباص «320» مع شركة جنرال إلكتريك للخدمات الجوية، ومن المتوقع تسليم هذه الطائرات في نوفمبر 2009، ليستمر وصول الطائرات تباعًا لتكتمل في أكتوبر «تشرين الأول» 2011. كما وقعت الخطوط السعودية خطاب إبداء الرغبة لاستئجار عشر طائرات من الطراز نفسه مع بنك الاستثمار «قلف ون»، ومن المتوقع تسلم هذه الطائرات ابتداء من شهر أبريل «نيسان» لعام 2009، حتى يوليو «تموز» من عام 2010.

تحديث الأسطول

وقال المهندس الملحم: إن إدارة المؤسسة قد تشرفت قبل بضعة أشهر بموافقة ولي العهد، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة على ما تضمنته خطة تحديث الأسطول التي تم إعدادها وفق دراسات علمية متكاملة بإشراف لجنة فنية متخصصة، مبينًا أنه عند اختيار هذا النوع من الطائرات تمت مراعاة الجوانب الفنية المهمة والسمعة الجيدة والإقبال الكبير على اقتناء هذا النوع من الطائرات من قبل أكبر شركات الطيران على المستوى العالمي، إضافة إلى الحرص على تميز هذه الطائرات في جودة صناعة جميع أجزائها مع الاهتمام بالخدمات الترفيهية في مقصورة الركاب، وإمكانية إعادة هيكلة مقاعدها على جميع الدرجات وفق الاحتياجات التشغيلية بما يحقق الراحة والرفاهية للمسافرين عليها.

نمو حركة النقل الجوي

واستطرد معالي المدير العام قائلاً: كان منطلقنا للتعاقد على شراء أفضل ما أنتجته مصانع الطائرات وأحدثه لتواكب المتطلبات التشغيلية للمؤسسة, وما يمثله المستقبل المشرق لنمو حركة النقل الجوي في المملكة من خلال مطاراتها الدولية والإقليمية، والتي يبلغ عددها «26» مطارًا، لتقوم الخطوط السعودية بدورها بربط جميع مدن المملكة بعضها ببعض من خلال شبكة رحلاتها المتواصلة، لننطلق عبر أجواء القارات إلى مختلف المدن العالمية وفق مفهوم اقتصادي يهدف إلى تنمية الإيرادات، ورفع مستوى الأداء والتشغيل، وتحسين الخدمات المقدّمة لجمهور المسافرين.