اقتصاد |
||||||||
أسعار الأسهم: الحكم للعرض والطلب
العاطفة والتوقع يلعبان دورًا مهمًا في تحديد اتجاه حركة السفر. طــارق المـاضي § تحليل الأسعار السابقة للسهم تنبئ بالأسعار المستقبلية § سعر السوق هو السعر الذي اتفق عليه البائعون § العرض والطلب تحكمهما عوامل متعددة بعضها إيجابي والآخر سلبي § التحليل الفني يبحث عن التغير، والتحليل الأساسي يبحث عن أسباب ذلك التغير تتحرك أسعار الأسهم بناء على تغير مقدار الضغط بين قوى «الشراء والبيع». إذًا لنحاول أن نفهم ما العوامل التي تؤثر في معركة قوى «الشراء والبيع»؟ يتحدد هذا من خلال عدد الأسهم المعروضة وعدد الأسهم المطلوبة، فإذا كانت عروض البيع أكثر من طلبات الشراء قل السعر، وإذا كانت طلبات الشراء أكثر من عروض البيع زاد السعر. وبشكل أخر عندما يكون البائعون هم الأكثرية ينخفض السعر، والعكس صحيح.. وهذا هو «قانون العرض والطلب». كيف نراقب ميزان القوى بين الشراء والبيع؟ لكي نحدد حركة اتجاه الأسعار القادمة «صعودًا أو هبوطًا»، يتم الاعتماد على مراقبة كل من الحركة والتنفيذ الفعلي على كل من «السيولة، والصفقات، والكميات» كمعطيات لتلك المعركة بين قوى «الشراء والبيع»، حيث إن أي تغير على تلك المعطيات، ارتفاعًا أو هبوطًا، سوف يكون في الأغلب مؤشرًا إلى تغير قادم على اتجاه الأسعار. التحليل الأساسي والفني التحليل الأساسي هو الحكم على أداء الشركات المستقبلي في سوق الأسهم من خلال دراسة قوائمه المالية السابقة، وأي معلومات عن الشركة وتأثر القطاع الذي تنتمي إليه بوضع الاقتصاد العام. أما التحليل الفني فهو الحكم على حركة اتجاهات الأسعار في سوق الأسهم على مبدأ أن حركة الأسعار في الماضي تعد مؤشرًا يعتمد عليه في التنبؤ بحركتها في المستقبل. المتغيرات التي تحكم العرض والطلب العرض والطلب تحكمهما عوامل متعددة بعضها إيجابي والآخر سلبي. ومن بين تلك العوامل ما يدخل في نطاق اهتمام التحليل الفني والأساسي، ومن بينها ما يبتعد عن هذا النطاق مثل مزاج المستثمرين. وباستثناء التقلبات الطفيفة التي تحدث للأسعار من وقت لآخر فإن أسعار الأسهم تميل إلى التحرك في اتجاه معين، وتستمر على ذلك لفترة طويلة من الزمن. إن التغير في اتجاه أسعار الأسهم يرجع في الأساس إلى تغير العلاقة بين العرض والطلب، وإن التغير في تلك العلاقة، مهما كانت أسبابه، يمكن الوقوف عليه من خلال دراسة ما يجري داخل السوق نفسها. الأسباب في تغيير الأسعار السعر الحالي للسهم «سعر السوق» هو السعر الذي اتفق عليه البائعون والمشترون، هذا السعر يعكس لنا إجماعًا واتفاقًا منهم على السعر، يعتمد تحديد اتجاه «سعر السوق» في المقام الأول على توقعات المستثمرين، بحيث إذا توقع المستثمر أن سعر السوق سوف يرتفع فإنه سوف يقوم بالشراء على أمل البيع لاحقًا بسعر أعلى، أما إذا توقع المستثمر أن سعر السوق سوف ينخفض فإنه سوف يقوم بالبيع والتخلص من السهم بسعر السوق.
|
||||||||
|
||||||||