حوار

 

الأمين العام للبرنامج العالمي لنبي الرحمة:

منهجنا.. الموضوعية والمؤسسيةفي الدفاع عن رسولنا

البرنامج العالمي أهدافه تتجاوز ردود الأفعال على محاولات الإساءة لرسول الله.

§ البرنامج عالمي وقام بإعداده فريق من المتخصصين في الشريعة والتاريخ والحضارة والقانون والإعلام

§ سماحة المفتي العام دعا إلى تحويل البرنامج العالمي إلى هيئة دائمة لنصرة سيد الخلق

§ تم توزيع أكثر من 65 ألف إصدار عن نبي الرحمة، وفي لندن حضرنا أكثر من 80 ألف شخص

§ زاد ما تم توزيعه من إصدارات البرنامج على «800.000» ثمان مئة ألف نسخة بأكثر من سبع لغات

 

«نصرة النبي صلى الله عليه وسلم»، والتعريف بسيرته العطرة، وشمائله وخصاله، مسؤولية كل مسلم، حيثما كان وفي أي بقعة من بقاع الأرض، ومهما كان مستواه العلمي والثقافي والاجتماعي، أو الدور الذي يقوم به، والمسؤوليات التي يؤديها، فنصرة خاتم الأنبياء شرف للمسلمين جميعًا، وفي البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، فرصة لتحقيق النصرة لرسول الله، صلى الله عليه وسلم.
بهذه الكلمات بدأ د.عادل بن علي الشدي، الأمين العام للبرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، حواره مع «أهلًا وسهلًا».

هل البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، جاء رد فعل للإساءات التي صدرت من بعض الغربيين ضد رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟
إنَّ محاولات الإساءة لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، حركت الأمة الإسلامية في مختلف ديارها، وتراوحت ردود الأفعال بين احتجاجات، وبيانات، وغضب، وبين المطالبة ببرنامج علمي يتجاوز ردود الأفعال، ويقدم رؤية منهجية تعرف برسول الله، صلى الله عليه وسلم، للعالم، وبسيرته العطرة وشمائله. ومن هنا جاء التفكير في وضع برنامج عالمي للقيام بهذا الأمر، قام بإعداده فريق من المتخصصين في الشريعة، والتاريخ، والحضارة، والقانون والإعلام، بدأ برصد ما نشر في وسائل الإعلام والمنتديات عن الإساءات، وردود الأفعال، والاقتراحات والتوصيات، وسبل نصرة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ووضع برنامج عمل، وخطة محددة الملامح للتعريف بالنبي، صلى الله عليه وسلم، ونصرته والذب عنه.

وضع القائمون على البرنامج أهدافًا محددة لتنفيذها، والوصول إليها، ما هذه الأهداف؟
أهداف البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، تحددت في تسع نقاط رئيسة هي: القيام بجزء من حق النبي، صلى الله عليه وسلم، على أمته، والتعريف الفعال بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، في العالم أجمع، نصرة الرسول، صلى الله عليه وسلم، والذب عنه، ومواجهة حملات التشكيك والتشويه لشخصيته، صلى الله عليه وسلم، تزويد وسائل الإعلام العالمية بمواد علمية وموضوعات ميسرة باللغات المختلفة حول شخصية محمد، صلى الله عليه وسلم، ورسالته، وإتاحة الفرصة لمختلف شرائح المجتمع للمشاركة في شرف نصرة النبي، صلى الله عليه وسلم، وإبراز جوانب الرحمة والسماحة والعدل والخلق الكريم في شخصية النبي، صلى الله عليه وسلم، ومساعدة الباحثين عن الحقيقة والمتعطشين للهدى، وتزويدهم بما يعرفهم الحق ويوصلهم إلى الحقيقة، والتأسيس لمشروعات ومبادرات تعريفية بالنبي، صلى الله عليه وسلم، وليس مجرد الدفاع وردّة الفعل، والتنسيق بين الجهود المبذولة محليًا ودوليًا.

مناشط ووسائل

تحقيق هذه الأهداف يتطلب وسائل محددة، محليًا ودوليًا، وجهودًا علمية، وكوادر بشرية، وفريقًا من المتخصصين، فهل تم توفير هذه الوسائل؟!
انطلاقة البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة تحت مظلة رابطة العالم الإسلامي، وهي منظمة إسلامية تمثل الشعوب والأقليات المسلمة في العالم، أعطى البرنامج القوة والدفعة، وجاء ليجسد الرغبة الإسلامية الشعبية والرسمية في وجود كيان مؤسسي، وبرنامج عملي للدفاع عن رسول الله ونصرته والتعريف برسالته وهديه.
أما عن الوسائل التي اعتمدها البرنامج في تنفيذ أهدافه فهي تشمل جميع الوسائل التعريفية، مثل: وسائل المشافهة بالاتصال المباشر، والندوات، والدورات، والوفود، والمعارض. أو بالوسائل الإعلامية المقروءة من صحف، ومجلات، ومطبوعات، ومطويات، ونشرات، ومواقع على شبكة الإنترنت، ومسابقات، وبرامج إذاعية وتلفازية باللغات العالمية.

في كلمة لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة، ورئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، للقائمين على البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، طالب بأن تكون هناك هيئة دائمة تُعنى بالتعريف بنبي الرحمة، فهل تطمحون إلى ذلك؟
التعريف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، وسيرته وشمائله، والذب عنه شرف كل مسلم ومسؤوليته، وعندما انطلقنا بالبرنامج العالمي وضعنا أهدافًا مرحلية محددة لمدة خمس سنوات، ونحن، بل كل مسلم، نطمح إلى أن يتحول البرنامج إلى هيئة قائمة ودائمة، كما جاء في كلمة سماحة مفتي المملكة التي أكد فيها أن من أوجب الواجبات على المؤمنين بالنبي، صلى الله عليه وسلم، طاعته، وتصديقه، وتوقيره، ونصرته، وبذل النفس والنفيس للتعريف بسيرته. وأكد سماحته ضرورة تضامن الجهود في نشر سنته، صلى الله عليه وسلم، والدفاع عنها بشتى الوسائل المشروعة، عن طريق تأليف الكتب والرسائل، أو بث ما ألّفه أهل العلم الموثوقون من ذلك، أو التواصل مع جميع وسائل الإعلام للتعريف بنبي الرحمة. وقال: إنها بادرة طيبة من جهة شعبية عالمية وموثوقة هي رابطة العالم الإسلامي، وطالب بأن يتطور هذا العمل ليكون هيئة دائمة تعنى بهذا الشأن. ولدينا الآن مشروع متكامل لتحويل البرنامج إلى مركز عالمي دائم للتعريف بالرسول، صلى الله عليه وسلم، ونصرته، ولكن ذلك يحتاج إلى دعم يمكّنه من الوفاء بالتزاماته التي ستكون دائمة بعد إعلان قيام المركز العالمي.

وماذا عن اللجان القائم تشكيلها لتحقيق أهداف البرنامج؟
تم تشكيل ثمان لجان ضمن البرنامج هي: لجنة الدورات والمؤتمرات والوفود، ولجنة المعارض، ولجنة الكتب والترجمة، ولجنة المسابقة العالمية، ولجنة الدراسات وتقنية المعلومات، ولجنة الموقع العالمي على شبكة الإنترنت، ولجنة البرامج الإعلامية، إضافة إلى لجنة الموارد المالية.

المؤتمرات وأهميتها

مما لاشك فيه أن توجه البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، يستهدف في الأساس مخاطبة الخارج، أي خارج العالمين العربي والإسلامي، وهنا تلعب المؤتمرات دورًا في هذا المضمار، فما الذي تم تنفيذه؟
لقد كشفت الحملات المسيئة للرسول، صلى الله عليه وسلم، عن الجهل، وقلة المعلومات، وعدم المعرفة بالنبي الخاتم، فهناك من تصوره إله المسلمين، وهناك من تصوره رئيس دولة أو مسؤولاً، وهناك من عرفه مع تشويه كبير لشخصيته، ولذلك كان اهتمامنا في البرنامج مركّزًا على التعريف بالنبي، صلى الله عليه وسلم، وكان دور المؤتمرات العالمية كبيرًا في هذا المجال، حيث عدد الحضور الكبير، وتسليط الأضواء، ومخاطبة الحشود التي تحضرها، ولذلك قمنا بتنظيم المؤتمر العالمي للبرنامج في العاصمة البريطانية لندن، وكان بعنوان: «أثر معرفة النبي، صلى الله عليه وسلم، على العلاقة بين الغرب والعالم الإسلامي»، ونظمنا مؤتمرًا صحفيًا عالميًا للأمين العام للرابطة، والمشرف العام على البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة د.عبدالله التركي للرد على التصريحات المسيئة لبابا الفاتيكان، وكان للبرنامج مشاركاته الفعالة في مؤتمر مكة المكرمة السابع الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي تحت عنوان: «نصرة نبي الأمة»، ومؤتمر «تعظيم حرمات الإسلام»، الذي نظم تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت، والمؤتمر الدولي العشرين لمسلمي أمريكا اللاتينية في «ساوباولو» بالبرازيل، الذي كان تحت شعار: «نظرة الإسلام إلى الأنبياء»، والمشاركة في المؤتمر الذي عقدته قناة السلام في الهند بعنوان: «السلام والوحدة في العالم»، والمشاركة ضمن الجانب السعودي في تقديم ورقة عمل في ندوة عن «أثر الثقافة على العلاقات السعودية الدنمركية» بالعاصمة كوبنهاجن بالتعاون مع مجلس الغرف التجارية، ولدينا خطط طموحة في عقد المؤتمرات العالمية، والمشاركة في المؤتمرات العربية والإسلامية والدولية للتعريف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم.

يعد المؤتمر العالمي الذي عقده البرنامج العالمي بقاعة أكسيل بلندن نقطة تحول في الوسائل التي يتخذها البرنامج للتعريف بنبي الرحمة، لماذا؟ وهل سيكرر؟
مؤتمر «أثر معرفة النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في العلاقات بين العالم الإسلامي والغرب» الذي ترأسته بصفتي أمينًا عامًا للبرنامج، كان فعلاً نقلة نوعية في عملنا، فقد حظي بتغطية إعلامية مميزة وحضور لافت، وتزامن مع الملتقى السنوي الذي تقيمه «قناة الإسلام» في بريطانيا وسط حضور تجاوز الثمانين ألفًا، وشارك في هذا المؤتمر حشد من الدعاة، والأكاديميين، والإعلاميين، والسياسيين من المسلمين وغير المسلمين، وتم تقديم أوراق عمل متعددة عن «الصورة النمطية للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، عند الغربيين، ووسائل تصحيحها»، والتطبيقات العملية للتعايش مع غير المسلمين. وقد عرض البرنامج إصداراته للتعريف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، باللغات: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، ووزع أكثر من 65 ألف إصدار عن نبي الرحمة.

المسجل الرقمي

استخدام البرنامج للتقنية الحديثة قطع شوطًا مهمًا تمثل في مشروع «المسجل الرقمي» للتعريف بشخصية رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وخصاله، ومشروع القناة التفاعلية في الحج، كيف تم تنفيذ هذين المشروعين؟
استخدام التقنية الحديثة للتعريف بالرسول، صلى الله عليه وسلم، أمر مهم جدًا للتعريف بالرسول وخصاله، صلى الله عليه وسلم، ونحن لدينا العديد من المشروعات في طور التنفيذ نستخدم فيها التقنية الحديثة، وقد تم مؤخرًا تنفيذ مشروع «المسجل الرقمي» للتعريف بالنبي وسيرته العطرة، وما اشتملت عليه شخصيته، صلى الله عليه وسلم، من السماحة، والرحمة، والخلق.
«المسجل الرقمي» عبارة عن جهاز آلي صغير، مسجل به موضوعات تم إعدادها من قِبل البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة، ويعدّ هذا المشروع من أحدث المشروعات التي تم تدشينها ضمن مشروعات البرنامج.
وهو من البرامج المهمة للتعريف بسيرة النبي، صلى الله عليه وسلم، وهديه وخصاله، وهو موجه للمسلمين الناطقين باللغة الإنجليزية، ويحتوي المسجل على أربعين موضوعًا تتناول: سيرة النبي، والهدي النبوي، والأذكار النبوية، إضافة إلى أناشيد مختارة عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وتعرض هذه المعلومات بأسلوب سهل، ومبسط وشيق، يجذب انتباه الناشئة من الجنسين، ويراعي عقلياتهم، والبيئات التي يعيشون فيها، وطريقة التفكير، واستيعاب ما يقدم لهم بطريقة منهجية.

وماذا عن هدية زائر المدينة المنورة التي دشنها البرنامج في طيبة الطيبة؟
بدأ البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة في تقديم هدية زائر المسجد النبوي في حج هذا العام، حيث شملت الحجاج والمعتمرين الذين جاؤوا لأداء الفريضة، وقاموا بزيارة مسجد الرسول، صلى الله عليه وسلم، وهي تحتوي على ثلاثة كتب بخمس لغات هي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والتركية، والبنغالية، وقد تمت طباعة 65 ألف نسخة من المجموعة في المرحلة الأولى.
والكتب الثلاثة هي: كتاب «هدي محمد، صلى الله عليه وسلم، في عباداته ومعاملاته وأخلاقه» للدكتور أحمد المزيد، وكتاب «40 مجلسًا في صحبة الحبيب، صلى الله عليه وسلم.. سيرته وأخلاقه وشمائله» للدكتور عادل الشدي، والكتاب الثالث «تهذيب السيرة النبوية» للإمام النووي، وقد حققه وعلق عليه الدكتور خالد الشايع.

الإصدارات.. باللغات

قام البرنامج بإصدار العديد من الكتب والنشرات التي تعرف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، باللغات المتعددة، فما أبرز هذه الكتب؟
الحمد لله، فقد زاد ما تم توزيعه من إصدارات البرنامج على «800.000» ثمان مئة ألف نسخة بأكثر من سبع لغات. وقد أصدر البرنامج، بالإضافة إلى ما سبق ذكره من الكتب، كتاب «علاقات الكبار، النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، يقدم أخاه المسيح للبشرية» تأليف زين العابدين الركابي، وكتاب «حاجات البشرية في رسالة نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم» للدكتورين: عبدالرزاق معاش، وعادل الشدي، وكتاب «اعرف نبيك» لمجلة الجمعة، وكتاب «الرسول العالمي» للكاتبة الأمريكية «إيميلي بي اسامي»، وإصدار بعنوان «10 أجوبة عن تساؤلات البابا بنديتكس حول ما قدمه نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم».

المسابقة العالمية

وماذا عن المسابقة العالمية التي ينظمها البرنامج سنويًا؟
هي مسابقة عالمية للتعريف بنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، على جائزة مؤسسة معالي السيد حسين عباس الشربتلي الخيرية، وكان أول موضوع للمسابقة عن «مظاهر الرحمة للبشر في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم» في عامها الأول، والمسابقة حددت أهدافها في ثلاث نقاط: التعريف بالنبي، صلى الله عليه وسلم، وإبراز شمائله ومكانته في قلوب المسلمين وفي العالم، وبيان حقيقة النبي، صلى الله عليه وسلم، لغير المسلمين, والتصدي لمحاولات النيل من شخصيته ومكانته العظيمة، وإبراز جوانب الرحمة والسماحة والعدل والخلق الكريم في شخصيته، صلى الله عليه وسلم، واختير لدورتها الثانية موضوع «الحوار في السيرة النبوية».

حلقات تلفازية

للبرنامج العالمي نشاط ملموس في الجانب التلفازي المشاهَد لإبراز شخصية رسولنا، صلى الله عليه وسلم، والتعريف به، فما الذي قدمتموه في هذا الجانب؟
الإعلام المشاهَد له قوة وتأثير في المشاهِد، لذلك فإن للبرنامج نشاطًا ملموسًا في هذا الجانب، فقد شاركنا في إنتاج مقطع إعلامي قصير بعنوان: «أنا مريم» بالتعاون مع «اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء»، وإنتاج عشر حلقات تلفازية حول تأثير شخصية نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، في بعض من أسلموا حديثًا في أوروبا باللغتين الألمانية والإنجليزية، وإنتاج برنامج «المدائح النبوية» للشيخ صالح المغامسي خطيب جامع قباء، إضافة إلى مشاركة البرنامج في العديد من الحلقات التلفازية والبرامج التي تتحدث عن النبي، صلى الله عليه وسلم.

خطة طموحة

وماذا عن خطتكم المستقبلية؟
لدينا خطة مستقبلية بدأنا تنفيذها مع بداية العام الهجري الحالي «1429هـ»، وتشمل: دورات عالمية للتعريف بالنبي، صلى الله عليه وسلم، وندوات للنخبة، ودورات متخصصة لأئمة المساجد ومسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية في أوروبا، ومعارض متنقلة صغيرة للتعريف بالنبي، صلى الله عليه وسلم، وإصدار موسوعة شاملة، وتنظيم المسابقة العالمية الثانية، ومسابقات شهرية، وإقامة وقف دائم للبرنامج، وكتب، ومطويات، وبرامج إذاعية وتلفازية.. ونسأل الله الإعانة والتوفيق للقيام بشيء من الواجب الملقى على عواتقنا لنصرة نبي الرحمة والتعريف به في العالمين.