«ملتقى السفر والاستثمار السياحي»
خطوة أولى لاستقطاب المستثمرين
«السياحة للجميع.. شراكة لتنمية مستدامة» عنوان ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي، الذي يقام في الفترة من 15-19/3/1429هـ الموافق 23-27/3/2008م في فندق الفيصلية بمدينة الرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
وعبر شعاره ومحتواه تسعى الهيئة العليا للسياحة إلى الإشارة إلى أن السياحة تعد الصناعة الأكبر على المستوى العالمي التي ما زالت تقيّم في المملكة العربية السعودية على أنها صناعة نامية، وواعدة لا تعنى الهيئة بمفردها بتطويرها،إذ يتعدى الأمر إلى عدة جهات أخرى شريكة في هذه الصناعة، سواء في القطاع الخاص، أو القطاع الحكومي، ولعل من أبرزهم محليًا وعالميًا: منظمي الرحلات، وشركات الخطوط الجوية، والمسؤولين المهتمين في مجال السياحة والسفر بشكل أو بآخر.
وسيركز برنامج المؤتمر لهذا الملتقى على القضايا التي تؤثر في صناعة السياحة السعودية، والتجارب السابقة لبعض الدول المتقدمة في هذا المجال، والمبادرات والبرامج ذات الصلة.
فيما ترتكز جلساته على محاور رئيسة متعلقة بفرص الاستثمار السياحي، ومقومات المملكة السياحية كوجهة سياحية منافسة في الخليج، والعالم العربي، والمنتجات السياحية القائمة، والموارد البشرية السياحية، والمعلومات السياحية، والتسويق السياحي.
أيضًا، يعد هذا الملتقى من جانب آخر ملتقًى تجاريًا، حيث يتضمن المعرض المصاحب لهذا الملتقى ترتيبًا تجاريًا شبيهًا بالسوق، ليكون بمنزلة لقاء سياحي تجاري بين الباعة والمشترين، يتخلله يوم مفتوح للجمهور، يأمل صانعوه من خلاله النهوض بصناعة السياحة في مجالات الإيواء، والخدمات السياحية، وفرص الاستثمار السياحي، فضلاً عن تسليط الضوء على صناعة السياحة، ومعوقات الاستثمار السياحي، والتجارب العالمية في هذا الجانب، واستقطاب رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في صناعة السفر، والسياحة في المملكة، حيث يكفل هذا المؤتمر:
توفير بيئة لاجتماع أقطاب صناعة السفر والسياحة، وتقديمهم كقطاع منتج في الاقتصاد الوطني.
طرح المسائل المشتركة من خلال الحوار، والنقاش، وعرض الوضع الحالي للصناعة، وتشجيع المبادرات الاستثمارية الجديدة، وتحفيزها.
تقديم المنتجات والخدمات وترويجها للصناعة، وللجمهور على حد سواء.
عرض الفرص الاستثمارية السياحية القائمة، والواعدة، والتفاوض على الصفقات، والاتفاقيات التجارية.
تعزيز الهوية السياحية السعودية، وإظهار القدرات المهنية العالية في استضافة مثل هذه الأحداث، ومن ثم الفعاليات، والأنشطة المماثلة، والمهمة.
المساهمة بطريقة غير مباشرة في إنجاح إقامة قطاع سياحة الاجتماعات، والحوافز، والمؤتمرات، والمعارض.
تقديم مبادرات وبرامج الهيئة وتوضيحها، والتخطيط مع أقطاب الصناعة.
وقد تمت رعاية هذا الملتقى داخليًا من كل من : دار الأركان، آراك، دلة البركة، الصفوة، ركاز، الرياض للتعمير، شركات عبدالمحسن الحكير، سما، المنتجعات السياحية، مجلس التنمية السياحية بالرياض، بالإضافة إلى رعاية خارجية من شركة (ليمتد بلس) الإماراتية.
«السعودية» كانت هي الناقل الرسمي لهذا الملتقى، وذلك من خلال تقديم تذاكر سفر لنقل المتحدثين، وضيوف الملتقى، إضافة إلى تقديم تخفيض قدره 50% على تذاكر السفر لجميع درجات الإركاب، وتقديم أسعار خاصة على الشحن للعارضين، والمشاركين في الملتقى، الأمر الذي يظهر التعاون في العمل مع الشركاء الرئيسين للسياحة السعودية كالخطوط السعودية، وإظهار وجه المملكة الحضاري وامتلاكها لكل الأدوات السياحية اللازمة.
|