محطات

رحلة

رحلة البحث عنها..
في زحام المدينة..
كانت كل الوجوه وجهها..
في دهاليز المدينة..
رائحة عطر..
وأثر فتنة..
وبعضها ها هنا..
وبقية منها هناك..
حتى فضاء المدينة..
تسكنه تفاصيلها..
تجبرك أن تفتح ذراعيك..
طمعًا في أن تحتضن بعض فضائها..

الأسترالي فيليكس يقفز في الحادي عشر من ديسمبر من أعلى بناية في العالم، ويقع هذا المبنى في تايوان، ويبلغ ارتفاعه 509 مترات.


 

لحظة

إلى أي أجواء الفرح أرحل..
واللحظة تداهم زمني..
وبين رقصة وأختها..
ما يمنح السماء ألقًا..
ويمنح ناظري بهجةً..
فقط.. اجعلوا من اللحظة رقصة..
تغسل سواد يومكم..

راقص إندونيسي يقوم برقصة الأسد أمام معبد في الحي الصيني بجاكرتا.

 

 
 

طفولة

سجل على لساني..
طفلٌ أتعبه النظر على مستوى بصره..
فارتقى سلّمًا إلى أفق أبعد..
يبحث عن بارقة أمل..
لمستقبل يجهل تفاصيله..
وعلى لساني أيضًا سجل..
جيل طفولة يهزم الواقع..
وينتصر على التاريخ..

طفل يلعب على تمثال هنري مور البرونزي في جدة..

 

تضحية

يابحرًا يحتوي الغموض..
ويجمع النِّد والشبيه..
في أعماقك تنكأ جراح..
وعلى ضفافك يذوب الوجع..
بين مدِّك والجزر..
ثمة تناهيد..
لأفئدة مكلومة..
وحدك تأخذ دون أن تمنح..
يا لتضحياتك يا أنت..

خضراوات ينقلها القرويون بالقارب من القرى المجاورة لمدينة قواهاتي شمال الهند، وأغلب هذه الخضراوات نمت في الجزر بعد انحسار الفيضان..

 

صراع

من منّا لا يؤمن بأن الحياة صراع؟!
صراعٌ ينتابه لذة..
ويتخلله مجازفة..
نحيا من أجل الظفر..
ونظفر من أجل الحياة..
وحين يكون النجاح..
تكون اللحظات الأكثر صدقًا..
امتدادًا لصراعات أكثر تفاؤلًا..
وبعده..
من منّا لا يؤمن بأن الصراع فاكهة الحياة؟!

الظهير الخلفي لعمالقة نيويورك يُصد من قبل مدافع فريق «قرين باي» بالولايات المتحدة الأمريكية..


انهيار

لم يعد للشموخ معنى..
وأنقاض قلبي تملأ المكان..
وأنين أوردته يهز الأبدان..
لم يعد للوفاء ميثاق..
وقرارٌ يتخذ في ليل حالك..
يورد الحب إلى المهالك..
لم يعد لي قلب..
وأنت لحظة انهياره تبتسمين..
والناس من حولك مندهشون..

هدم مبان سكنية لفتح المجال لمنطقة عمل جديدة بالصين..