ملامح:
تهتم الحياة أحيانًا بنفسها
وتبالغ في الاعتداد بقدرتها
تنثر شتاءها كدقيق
تفرد شمسها كطبقة سعير
ثم بعد طول خريف
تقدم لنا كعكة من ربيع
ماذا لو جعلنا الحياة في ورطة!
وأخذنا الأمر بدهاء!
وصنعنا من ملامحنا
فصولاً ومواسم نلونها؟!
نحن وقلوبنا وقوانين البقاء..
صياد فلبيني يمر بقاربه بجانب سفينة غارقة «جنوب مانيلا» بعد الإعصار الذي اجتاحها
|