على بركة الله
على بركة الله, بدأت الخطوط السعودية عملياتها التشغيلية لنقل حجاج بيت الله الحرام في مرحلة العودة بعد أداء الفريضة, وكلهم أمل ورجاء أن يتقبل الله منهم صالح الأعمال، وأن يسبغ عليهم نعمه ورضوانه, إنه سميع مجيب. وفي مرحلة العودة من هذه الرحلة الإيمانية المفعمة بالبركات والنفحات الروحانية, سوف يتذكر الحجاج ما حظوا به من حسن الاستقبال, والرعاية, والخدمات الفائقة التي وفرتها قيادتنا الرشيدة, رعاها الله, وتسابق أبناء الوطن لتقديمها لضيوف الرحمن، كسبًا لمرضاة الله، عز وجل، وحرصًا على تقديم الصورة المشرقة عن هذا الوطن المعطاء وأهله الكرام.
على بركة الله, بدأت الخطوط السعودية استلام الطلائع الأولى من أسطولها الجديد المكون من سبعين طائرة من طراز إيرباص 320 و321 و330 وبوينج 787، وذلك باستلام خمس طائرات تزيد إلى تسع طائرات قبل نهاية هذا العام, كما بدأت «السعودية» ابتداءً من يوم الإثنين 28 من ذي القعدة الموافق 16 نوفمبر 2009م تشغيل طائراتها الجديدة برحلةٍ أولى بين الرياض ودبي، وأخرى بين الرياض وبيروت، ثم الرياض جدة, مسجلة بذلك بداية انضمام الطائرات الجديدة إلى المنظومة التشغيلية للخطوط السعودية بعد استيفاء المتطلبات الفنية كافة والتصاريح اللازمة من الهيئة العامة للطيران المدني, ومع تتابع وصول الطائرات الجديدة, سوف يلمس ضيوفنا من المسافرين الكرام مع بداية العام الجديد، بإذن الله, تحسنًا جوهريًا على الجدول التشغيلي للخطوط السعودية، عن طريق توفير الرحلات المباشرة دون توقف على قطاعات عديدة، مع زيادة الرحلات بين مختلف مناطق المملكة، إلى جانب تطبيق نمط تشغيلي جديد للرحلات بين المملكة وأوروبا، من خلال توفير رحلات مباشرة دون توقف إلى مختلف المدن والعواصم الأوروبية.
على بركة الله, تتواصل جهود المؤسسة في تطوير الخدمات للمسافرين الكرام منذ لحظة الاتصال بالمركز الموحد للحجز، وحتى الوصول إلى المقصد بسلامة الله, من خلال استخدام أحدث التقنيات في العالم، ومواصلة تحديث مكاتب المبيعات وخدمات المطار، وتطوير خدماتنا الجوية، والتوسع في برامج الخدمات الذاتية وأجهزتها، وتوفيرها على أوسع نطاق، لتكون خدماتنا، دائمًا، في متناول مسافرينا الكرام أينما كانوا, مدركين تمامًا أن رضاهم واستحسانهم هو المقياس الحقيقي لما نحققه من إنجاز أو نجاح.
والله ولي التوفيق
|
عبدالله بن مشبب الأجهر
مساعد مدير عام الخطوط السعودية
للعلاقات العامة
|