April_09Banner

أخبار عالمية

 

فن الخط العربي يتألق عالميـًا

أستطاع الفنان التشكيلي د.أحمد مصطفى، أن يصل بفن الخط العربي إلى العالمية، عندما عرض مزاد «كريستيز» الشهر الماضي في دبي، عدة لوحات فنية لمجموعة من الفنانين العرب والهنود والأتراك، وتألق المزاد بلوحة الفنان المصري أحمد مصطفى، والتي كانت تحمل عنوان «الذكرى والعرفان» حين ارتسم من محبرته، إبداعًا في مهارة رسم الحرف وتشكيله، مدًا ووقفًا، مستمدًا معظم أعماله من آيات القرآن الكريم، فسجل عمله الإبداعي رقمًا قياسيًا لأغلى لوحة فنية عربية، بلغ سعرها في المزاد «622» ألف دولار.
يعد الفنان المصري أحمد مصطفى من الفنانين والباحثين ذوي الشهرة العالمية في الفن والتصميم الإسلامي، بداياته كانت بالفن التصويري، واستمد إلهامه الفني من بلاغة آيات القرآن الكريم وتعظيمها، ومن هذا المنطلق استطاع تكوين لغته البصرية المبتكرة من الجمع بين مهارته كمصور وكخطاط، اشتغل بالتدريس وإلقاء المحاضرات في العديد من أنحاء العالم، وهو الآن أستاذ زائر في معهد أمير «ويلز» للعمارة بلندن وفي جامعة «وستمنستر» بلندن وكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية.
توجد أعماله في كثير من المجموعات الخاصة والمؤسسات المشهورة، بما في ذلك المتاحف الوطنية في بريطانيا ومصر، وفي غير ذلك من المواقع العامة ذات الأهمية الدولية في مختلف أرجاء العالم. وفي عام 1997 قررت صاحبة الجلالة الملكة اليزابيث الثانية أن تهدي لوحته التي أبدعها بتكليف خاص عنوانها «حيث يلتقي البحران» إلى شعب باكستان.

المنتخب السعودي للدراجات

تمكن المنتخب السعودي للدراجات من تصدر المركز الأول، وعلى التوالي حافظ على الترتيب العام للفرق، بعد نهاية المرحلة السادسة لطواف الخليج الثاني للدراجات لمسافة «120 كم»، الذي أقيم في 23/11/1430هـ الموافق 11نوفمبر 2009 بشاطئ نصف القمر بمحافظة الخبر، وذلك بحضور رئيس الاتحاد البحريني، الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ورئيس الاتحاد السعودي للدراجات وعضو اللجنة التنظيمية الخليجية للدراجات، د.ياسر بن حمزة أبو عظمة، ورؤساء الاتحادات الرياضية الخليجية للدراجات. وقد أدرجت النتائج حسب الترتيب العام للفرق، في الصدارة المملكة العربية السعودية، يليها منتخب دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي المركز الثالث منتخب مملكة البحرين.

مدن على لائحة الخطر

درس الصندوق العالمي للحياة البرية (World Wildlife Fund) المعني بالمحافظة على البيئة، التهديدات التي تواجه إحدى عشرة مدينة رئيسة في آسيا، جميعها تطل على بحار أو في دلتا الأنهار، وأعطتها درجة من «1 إلى 10» على أساس مدى تعرضها للتغيرات المناخية وقدرتها على التأقلم وتأثر أنماط الحياة، ومن المدن التي في لائحة الخطر: «دكا، ومانيلا، وجاكرتا» وهي من بين المدن الرئيسة في آسيا الأكثر عرضة لأخطار ارتفاع مستويات البحار والعواصف والآثار الأخرى للتغيرات المناخية، وقد صدر تقرير تحت عنوان: «ضغوط ضخمة لمدن ضخمة» يشير إلى أن المدن التي من بينها «كالكوتا، وفنومبينه، وهوتشي منه، وشنغهاي، وبانكون، وهونج كونج، وكوالالمبور، وسنغافورة» يقطنها نحو 120مليون نسمة، ومن المتوقع أن تستمر الزيادة في النمو، ما يضاعف مخاطر المناخ التي تواجهها، وجاء في التقرير أن هذه المدن ستكون في الخط الأمامي لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية، ومن ثم فإن عليها التزامًا قويًا للعمل بشكل حاسم على تجنب المستويات الخطرة لارتفاع درجات الحرارة. وستكون هذه المدن في الخط الأمامي لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية، ومن ثم فإن عليها التزامًا قويًا للعمل بشكل حاسم على تجنب المستويات الخطرة لارتفاع درجات الحرارة. وعدَّت الدراسة، التي تعتمد بشكل كبير على تقارير للأمم المتحدة، أن دكا عاصمة بنجلادش المدينة الأكثر عرضة للخطر، إذ حصلت على «9» درجات، وتتعرض هذه المدينة الكبيرة والفقيرة بشكل منتظم لآثار الأعاصير الاستوائية والفيضانات، ولها قدرة محدودة جدًا على التأقلم، بالمقابل حصلت العاصمة الإندونيسية جاكرتا والعاصمة الفلبينية مانيلا على «8» درجات.

ويعد الصندوق العالمي للحياة البرية الذي يتخذ الباندا شعارًا له من أكبر المنظمات العالمية المستقلة، والتي تعمل على الحفاظ على الحياة الفطرية وإعادة إحيائها، والأبحاث المتعلقة بها، تضم أكثر من خمسة ملايين مؤيد حول العالم في أكثر من «90» دولة، وتدعم المنظمة أكثر من 15000مشروع بيئي في جميع أنحاء المعمورة. ومن أهداف المنظمة إيقاف تدمير بيئتنا الطبيعية، وإعادة إحيائها، وينصب اهتمامها حاليًافي الحفاظ على المحيطات، والغابات، والمياه العذبة، والسواحل، وتغير المناخ والتلوث.