إعداد: هالة محمد الجيرودي

تباشير من بقايا نهارات حالمة وشراع يتوارى ..بطوي الرياح على موعد لمرسى قريب تتأهب الأقدار.. بتباشير الوصول. فكم دروب ودروب عانقت أضواء ضئيلة . الأمس أضناها تعباً واليوم ...تطرق أبواب الانتصار. يخت السباق «إريكسون 4 «الذي يقوده الربان «توربان غرايل» البرازيلي ، يقترب من ميناء بوسطن في ولاية «ماساتشوستس الأمريكية» ، حيث فاز بسباق فولفو الذي جرى ما بين العاصمة البرازيلية ريودي جانيرو ومدينة بوسطن

إبداع الخالق من محميته.. ازدان ثوبه إبداع الخالق يختال حسناً .. غروراً واعتزازاً تروي جناحيه .. الربيع مواسم وخريفه فصول .. من حمرة لون ..وزرقة واصفرارا تشي أطياف لونه بخط الاستواء...مكاناً. ببغاء «المكاو» يرفرف جناحيه في إحدى المحميات الطبيعية في المكسيك.

نهايات فرح سوف يمضي الشوق هدفاً يحطم ..شباك المستحيل وعند أدراج .. النهاية تبدأ ..ساعات القرار الأخير إما اكتساح فوز . أو عزف إخفاقات الخسارة. لاعب فريق «دنفر ناغتس كينيون مارتن» يضع الكرة في السلة خلال أحداث الربع الأول من المباراة الرابعة ..في نهائيات دوري كرة السلة الأمريكية (NBA) التي أقيمت في دنفر بولاية كولورادو بالولايات المتحدة.

حصار طفولة .. تبدأ خلف قضبان تروي نظرتها ..الحزينة وطأة الظلم..وتشريد الأماني غصات الأسى تحمل تساؤلاتها هل يزورنا النهار ذات يوم؟ ويسكن الفرح أرضنا المغتصبة؟ أين الإنسان منا؟ فالقدس ما زالت تبكينا. في شمال غزة ( بيت لحم) طفلة فلسطينية تنظر عبر نافذة مدرسة خيرية مقامة من تبرعات دبي العطاء، والتي تم هدمها جراء قذائف إسرائيلية عليها.

مرفأ الزوار يا ذا المد الناعس.. بأرجاء الفضاء يسبغ أفقه .. ألوان الغروب .. يصطاد .. من مرفأه .. كثرة الزوار. يحمل حكايا .. وجوه نسيت ملامحها السنين .. هاربة ..من مرارة زمن تزفر لهيب الشكوى ..علّها تستريح رجل يصطاد في بحيرة «ستار نبرغر « في جنوب ألمانيا حيث يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يسود طقس حار تصل درجة الحرارة إلى 28درجة مئوية في مقاطعة «بافاريا» خلال الأيام القليلة المقبلة .