April_09Banner

أخبار عالمية

 

صورة الإسلام في أوروبا في القرون الوسطى

للكاتب ريتشارد سوذرن
ترجمة: د.رضوان السيد
يرى سعيد المحجري، أستاذ علم الاجتماع، أن الكتاب يشكل موجزًا دقيقًا ومتبصرًا لصورة أوروبا المسيحية عن الإسلام لدى كبار مثقفيها حتى القرن الخامس عشر، وظهور الصورة لدى البيزنطيين «النبي والإسلام» في القرن التاسع الميلادي، وهي الفترة نفسها التي نشبت فيها اضطرابات مسيحية ضد المسلمين في قرطبة، فقد شهدت السنوات العشرون الأخيرة ظهور مئات الدراسات الطويلة والقصيرة عن أوروبا والعرب أو أوروبا والإسلام، دخلت في تفاصيل كثيرة من بينها ترجمة القرآن، وترجمة أعمال ابن سينا والغزالي، وترجمة ابن رشد، وهذا الكتاب دليل مهم لمن يهتم بتطور الأمور في حوار الحضارات.

المرأة تحب المنصتين

يعد هذا الكتاب أفضل ما قرأه المدرب والمستشار الإعلامي عبدالله العويرضي. يتناول الكتاب مهارة إدارية, وهي مهمة الإنصات، يفترض وجودها عند المدير والقائد والأفراد بشكل عام، لأنها تسهم في إيجاد فهم أعمق بين المرأة والرجل. ويبدأ الكتاب بالفصل المخصص لعرض أهمية الإنصات في حياة المرأة، وينتقل بعده إلى معالجة العلاقة بين المعروف عن ثرثرة المرأة ورغبتها في من ينصت إلى حديثها.. ولماذا تحب المرأة التحدث. ويمهد هذا الفصل للفصل الثالث الذي يغوص في الأسئلة التي تطرحها المرأة، وهي كثيرة، والأسئلة التي تفضل أن تطرح عليها، وتلك التي لا تفضلها. ويذكر المؤلف في تقديمه لهذا الكتاب أنه لم يختر موضوعه، بل اختاره القراء، إذ لاحظ تفاعلاً واهتمامًا ملحوظًا من القراء للجزء المخصص للإنصات.

دليل الحياة المفقود

للدكتور جو فيتالي
رشحته أريج جميل الاختصاصية النفسية، وعدته أفضل ما قرأت، كدليل يبين كيف تكون الحياة مفعمة بالنجاحات، وطريقة طرح أسرار الحياة الهانئة في أطر سهلة القراءة، ويعرض مواطن الحكمة، ويثري العقل، فمن يقرؤه يحرص على الرجوع إليه دائمًا، وهو عصارة خبرة حياة كاملة قدمت في شكل دروس سريعة، سهلة الاستيعاب. يتحدث الكتاب، أيضًا، عن فهم إمكانات حياتك، والتغلب على المشكلات، وتحديد أهدافك في الحياة، وعلاقاتك الخارجية، والاهتمام بالآخرين، وما يحب أن تعرفه عن الآخرين.

فلسفتي

للدكتور خالص جلبي
يرى الإعلامي التونسي منير القاهري أن ما يميز هذا الكتاب أنه يهدف إلى ثلاثة أمور مهمة في الحياة، فالأمر الأول هو إيجاد معادلة بين العلم والإيمان، وربطهما على نحو محكم، والأمر الثاني تأسيس النقد الذاتي، فلا نجاح، كما يشير الكاتب، دون عمل ما لم يقم على أربع حركات: تصور نظري، وممارسة عملية، ونقد ذاتي، ومراقبة صارمة. أما الأمر الثالث مفهوم «اللا عنف»، يعتقد الكاتب أن هذا الأمر يجب أن يكون العمود الفقري للنشاط الاجتماعي، لأنه سيولد الديمقراطية والعقل الاستدلالي، واحترام المرأة، والعقل، والوقت، والعلم، والتربية. بكلمة مختصرة «اللا عنف»، أو الاتجاه السلمي هو إعلان غير مباشر عن ولادة العقل في العالم العربي، ذلك العقل الذي أخذ إجازة مفتوحة.