مسافرينا الكرام..
أهلاً ومرحبًا بكم ضيوفًا أعزاء على رحلات الخطوط السعودية إلى كل مكان.
لأنها منكم وإليكم، حريصة على الوفاء بمتطلباتكم في كل وقت وحين، فقد وفرت الخطوط السعودية كل ما يلزم لخدمة حركة السفر المتزايدة خلال إجازة الربيع، حيث تضمنت الخطة التشغيلية لهذه الفترة تسيير «101» رحلة إضافية بين الرياض، وجدة، والدمام، والمدينة، وجازان، وأبها، والقصيم، بالإضافة إلى «30» رحلة دولية بين الرياض وكل من القاهرة، والإسكندرية، وبيروت، والكويت، وبالتالي توفير سعة مقعدية تعادل «25396» مقعدًا على الرحلات الإضافية الداخلية، و«8936» مقعدًا على الرحلات الإضافية الدولية، بالإضافة إلى الرحلات المجدولة على تلك القطاعات وغيرها من المحطات على شبكة الخطوط السعودية الداخلية والدولية.
يتواكب مع هذا الزخم التشغيلي، تقديم برامج تشجيعية للأسعار بين المملكة وجميع المحطات الأوروبية، وكذلك بين المملكة وكل من القاهرة، والإسكندرية، ودبي، وعمّان، وكوالالمبور، وهونج كونج في جمهورية الصين. كما تحرص الخطوط السعودية في إطار دورها الاجتماعي على تشجيع أبنائنا المبتعثين في الخارج على قضاء إجازاتهم في ربوع الوطن، وذلك من خلال تقديم أسعار خاصة إلى المملكة من نيويورك، وواشنطن، وكل من باريس، وفرانكفورت، وميونخ، وفينا، حيث يمكن الحصول على تفاصيل هذه الأسعار من خلال الاتصال، أو مراجعة مكاتب الخطوط السعودية أو وكلائها المعتمدين في مختلف مناطق المملكة وحول العالم.
من جانب آخر، عملت «السعودية» على إعادة هيكلة الأسعار بما يفي بمتطلبات المسافرين، حيث تم في هذا الصدد تخفيض سعر الدرجة الأولى على الطائرات من طراز «م. د-90»، و«الإمبراير» إلى سعر درجة الأفق على هذه الطائرات، وذلك في إطار استراتيجية المؤسسة في تقديم كل جديد من برامج الخدمات والأسعار التي تلقى الاستحسان من المسافرين الكرام.
ومع انتهاء إجازة الربيع، تبدأ الخطوط السعودية على الفور استعداداتها لإجازة منتصف العام الدراسي، وكذلك لموسم الصيف الذي يشهد حركة قياسية للسفر على القطاعات الداخلية والدولية، خصوصًا مع تزامنه مع موسم العمرة، الأمر الذي يمثل تحديًا تعمل المؤسسة على مواجهته بحشد كل الطاقات والإمكانات في إطار الخطة المسبقة في هذا الشأن. ونظرًا لأن الطلب على السفر خلال الإجازات وموسم الصيف يتركز في أوقات محددة للذهاب والعودة، فإننا نتطلع إلى تعاونكم، مسافرينا الكرام، من خلال التخطيط المسبق للسفر، ما يساعدنا على توفير السعة المقعدية اللازمة على القطاعات الداخلية والدولية، ومن ثم خدمتكم على أفضل وجه.

والله ولي التوفيق