الأمير سعود بن عبدالمحسن:
نثمن دعم «السعودية» لرالي حائل الدولي
رالي حائل الدولي سيكون مهرجانًا عالميًا يسهم في إبراز المقومات البيئية والطبيعية التي تزخر بها المنطقة.
ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن، أمير منطقة حائل، دعم الخطوط السعودية الفعاليات والمناسبات الوطنية كافة، ورعايتها رالي حائل الدولي منذ انطلاقته الأولى عام 2006 حتى دورته الرابعة التي جرت فعالياتها خلال الفترة من الأول من صفر إلى الثالث منه، 1430هـ، الموافق «من 27 إلى 29 يناير 2009م».
جاء ذلك خلال زيارة سموه جناح الخطوط السعودية في معرض الرعاة الذي أقيم على هامش الرالي، وقد أبدى سموه إعجابه بما احتواه الجناح من مواد إعلامية شملت نماذج من مطبوعات المؤسسة المختلفة، ومن بينها مجلتي «أهلاً وسهلًا» و«عالم السعودية»، وأعرب سموه عن خالص شكره لقيادات المؤسسة التي تجاوبت مع رغبات أبناء المنطقة باستئناف رحلات «السعودية» الداخلية من منطقة حائل وإليها.
وأكد سموه أن شباب الوطن وأبناءه في منطقة حائل يعتزون عبر انطلاقتهم المتجددة والمتوقدة حماسًا للحفاظ على العالمية بكل معاني الإبداع والإنجاز تنظيميًا وفنيًا، حيث إن الدافع الأكبر لهؤلاء الشباب هو رفعة الوطن ومكانته في المحافل العالمية التي تتجاوز حدود التنافس إلى تحقيق الكثير من المنافع للوطن والمجتمع، متوجين بثقة القيادة الكريمة في هذا البلد المعطاء ودعمها الكبير لفئة الشباب ليؤدوا أدوارهم الحقيقية تجاه وطنهم ومجتمعهم في مثل هذه الفعاليات، التي ننظر إليها كنافذة واسعة للاستفادة من المعطيات والمقومات البيئية التي تزخر بها مناطق بلادنا ومنها منطقة حائل، التي تعد الآن من أهم الوجهات المؤهلة التي ستحتضن العديد من البرامج والفعاليات في المجالات كافة.
وتتولى الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل إقامة هذا الرالي الدولي للمرة الرابعة باسم المملكة وشبابها، والحفاظ على عالمية هذا الحدث وبتعاون الهيئة المثمر مع القطاعات المعنية تحققت النجاحات المتوالية في المجالات الشبابية، ما أسهم في وضع منطقة حائل على الخارطة السياحية والرياضية، وقال: «لا شك أن هذه المكانة تدفعنا جميعًا إلى المحافظة على هذا المنجز واستمرار نجاحاته عامًا بعد عام، وهو ما نتطلع إليه من خلال رالي حائل الدولي الذي سيكون مهرجانًا عالميًا يسهم في إبراز المقومات البيئية والطبيعية التي تزخر بها المنطقة، حتى أصبح هذا الحدث من الروافد التنموية والاقتصادية والاجتماعية الموسمية لمنطقة حائل وأبنائها».
تحفيز للإبداع والتميز
من جانبه أكد الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة حائل، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي، أن تنظيم رالي حائل الدولي 2009، وإثر النجاحات الكبرى التي تحققت خلال الثلاثة أعوام الماضية 2006، و2007، 2008، يأتي محفزًا لتقديم الرالي بنسخته الرابعة، ليكون أكثر تميزًا وإبداعًا تنظيميًا وفنيًا.
وقال سموه: إن التظاهرات العالمية التي تنظمها المملكة ومنها رالي حائل الدولي لم تعد تقتصر على التسابق والتنافس، إنما تتجاوز ذلك إلى تحقيق العديد من المنافع الاجتماعية والتنموية وتأهيل المجتمع للتعامل الأمثل مع البيئة ومقوماتها، لاستثمار طاقات بشرية تستفيد من هذا الحدث في المزيد من العمل، والعطاء، والإنتاج، ولعل إسهام الرالي خلال الأعوام الماضية في تأهيل أبناء المنطقة وبناء قدراتهم التنظيمية والفنية، وتسويق حائل إعلاميًا وسياحيًا له دوره الكبير في تنامي الأحداث والفعاليات التنموية المتعددة في العديد من المجالات في منطقة حائل. وأن خطط الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل وبرامجها هي من المجتمع وإليه، وتستهدف تنميته ورقيه، ولن تألو الهيئة جهدًا في سبيل تحقيق أهدافها التنموية من خلال العديد من المبادرات التنموية التي تعود بالنفع والفائدة على مجتمع المنطقة وأبنائها.
وقال: «سوف يستمر رالي حائل الدولي ليكون رافدًا مهمًا من روافد تنشيط السياحة وتفعيل النشاط الاقتصادي في المنطقة، ونموذجًا للعمل الجاد والمنظم».
لغة متجددة
وفي السياق ذاته، أشاد سمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله، مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير حائل، ورئيس اللجنة التنفيذية للرالي، برعاية الخطوط السعودية رالي حائل الدولي بوصفها الناقل الرسمي للمشاركين في الرالي من أنحاء العالم كافة، وكذلك لضيوفه، وقال: «نحن نقدر لناقلنا الوطني إسهاماته في مختلف المناسبات الوطنية ومن بينها رالي حائل الدولي».
تكريم الرعاة
كما كرم سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن رعاة الرالي، وفي مقدمتهم الخطوط السعودية بوصفها الناقل الرسمي للرالي، وتسلم درعها نيابة عن معالي المدير العام مدير «السعودية» في حائل عبدالناصر العلي.