البتراء من عجائب الدنيا خزانة محفورة في الصخر، ومختبئة خلف حاجز منيع من الجبال المتراصة، التي بالكاد يسهل اختراقها، هي مدينة البتراء التي تحظى بسحر غامض، تعد جبالها المتراصة، التي بالكاد يسهل اختراقها، ذات ممر ضيق يبلغ طوله نحو «135» مترًا، ذو جوانب شاهقة العلو، لا تسمح بمرور أشعة الشمس إلا بنسبة ضئيلة، ما يضفي تباينًا دراماتيكيًا مع السحر القادم، وفجأة يفتح الشق على ميدان طبيعي، يضم الخزنة الشهيرة للبتراء المنحوتة في الصخر، والتي تتوهج تحت أشعة الشمس الذهبية. وهناك العديد من الواجهات التي تغري الزائر، طيلة مسيره في المدينة الأثرية.

النوم الصحي تعد نهاية الصيف، وخصوصًا نهاية الإجازة، إشارة لتنظيم السلوك الصحي لكثير من الأمور التي اضطربت في حياتنا، خلال الفترة السابقة، وأهمها النوم الصحي، استعدادًا للعودة إلى المدرسة، والتحضير للسنة الدراسية الجديدة، وهذا يعني العودة إلى جدول النوم السليم ونظامه. فالأطفال من سن 6سنوات إلى 9 سنوات، يحتاجون إلى نحو 10 ساعات من النوم، كل ليلة، أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، هم بحاجة إلى تسع ساعات على الأقل. ولكن الخطأ الشائع في معظم المجتمعات العربية، هو الإفراط في السهر حتى ساعات الفجر، خصوصًا خلال أيام الإجازات، والأسوأ في ذلك تعوُّد الأطفال على هذا السلوك. وتشير معظم الدراسات العلمية، إلى أن هناك زيادة في نسبة الإصابة بأمراض العصر، مثل أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وما يجمع عليه العلماء والباحثون، أن هناك مجموعة من الأخطاء طرأت على نمط الحياة، تكمن في تغير نمط العادات الغذائية الخاطئة، وحياة الكسل والخمول، وعليه، يضعون مجموعة من الحلول، من أجل التأكد من حصول الطفل على كفايته من النوم، ومنها: عدم السماح للطفل بتناول أي مأكولات أو مشروبات تحتوي على الكافيين، بوقت لا يقل عن ست ساعات، قبل وقت النوم، إعداد جدول زمني منتظم لأوقات النوم لأفراد الأسرة، والتأكد من أن الأطفال يلتزمون به، تجنب تناول الطفل كميات كبيرة من الطعام في وجبة العشاء، التي يجب أن تكون قبل النوم بوقت كافٍ، وكذلك عدم تناول السوائل بكثرة قبل النوم، وبعد العشاء، يستحسن السماح للطفل باللعب قليلاً، ثم الاسترخاء والهدوء، تمهيدًا لبدء النعاس والنوم، يجب أن يتعود أفراد الأسرة كافة، على النوم المبكر، وليس الأطفال فقط.

دببة الكوالا يعد حيوان الكوالا من الحيوانات الجرابية، والتي تعيش في أستراليا، ويختلف عن حيوان الكنغر الشهير بأنه ذو جراب مقلوب رأسًا على عقب، وفتحته من الطرف الأسفل، بدلاً من الطرف الأعلى، كما هي الحال مع الكنغر، وعادات أكله خاصة جدًا، فهو يقتات من ورق شجرة «الأوكالبتوس» فقط، وعلى أنواع خاصة، فضلاً عن أن هذه الشجرة، لا ينبغي أن يزيد عمرها على خمس سنوات، وذلك أن ورق الشجر الأصغر عمرًا يصنع حامضًا سامًا كالسيانيد، لا يكون مميتًا بجرعات ضئيلة، ولكنه يقتل الكوالا عندما يكون قد اختزن في جهازه كمية صافية من الماء، والغريب في أمر هذا الحيوان، أن السليم منه والصحيح الجسم، لا يشرب الماء إلا نادرًا، فعليه أن يستمد الماء من الطعام الذي يأكله، وعندما يشرب الماء فإنه يموت على الفور، فالموت لا يسببه شرب الماء، ولكن الرغبة في شرب الماء تشير إلى شدة مرضه.

أغلى طابع بريدي في التاريخ طابع بريدي كان يتوقع أن يجمع سنويًا 300 ألف دولار، كلف بريطانيا العظمى نصف مليار دولار، وأدى إلى خسارتها مستعمراتها الأمريكية، وهو الطابع البريدي الذي رافق قانون الطوابع البريطاني في «آذار» سنة 1765. كان يشبه الطابع البريدي الحديث، ويراوح ثمنه بين نصف «بنس» وعشر ليرات استرلينية، طلب من الأمريكيين أن يبتاعوا الطوابع ويلصقوها على مختلف الأوراق القانونية، والتجارية، والصحف والمجلات، والنشرات، وجلد الكتابة، والتجليد، وفور انتشار خبر إقرار قانون الطوابع، ثارت حناجر المستعمرين في أمريكا بالاحتجاج الذي سرعان ما تطور إلى هدير المدافع، فعقد زعماء المستعمرات مؤتمرًا لقانون الطوابع، أصدر إعلانًا يحتج فيه إلى الملك البريطاني، ورفعت أعراض إلى البرلمان.