الورد والخضرة جنة غناء
كيفية تنسيق الحديقة المنزلية
تزين أسوار المسكن الداخلية وإطلالات النوافذ بأحواض ومشربيات للنباتات المتسلقة.
• المصمم: ناصر المطوع
لا شك أن الخضرة تثير البهجة في النفوس، وحسن لا مثيل له، ولاسيما إن رصعت بالزهور والورود, فتبدو «كالوشي المنمنم» بألوانها، كما صور ذلك البحتري في وصفه الذي يفوح رقة وعذوبة.
فماذا عن حديقة البيت؟
إن جمال الحديقة المنزلية لا يقاس بكبر مساحتها أو صغرها، وإنما بحسن تنسيقها، وبكيفية الاستغلال الأمثل لفراغاتها، ولعلنا هنا نضع مخططًا بسيطًا وفي سطور نختصر حروفها، يمكن أن تساعدنا على رفع جماليات حديقة البيت:
• تخصيص زوايا خاصة للجلوس وأخرى للأطفال.
• الحرص على أن يكون مستوى الحديقة المنطقة المزروعة، أكثر انخفاضًا من الممرات بعدة سنتيمترات فقط حتى يستفاد من مياه التنظيف أو الأمطار.
• عدم وضع سياج أو أسوار مرتفعة تشوه شكل الحديقة.
• في تجميل الحديقة وتحديدها تستخدم بعض المواد والخامات المتعدد والطبيعية كالحجارة بمختلف أنوعها كاكسسوارات للحديقة، لتضفي خيالًا وإبداعًا على الحديقة.
• تزين أسوار المسكن الداخلية وإطلالات النوافذ بأحواض ومشربيات للنباتات المتسلقة.
• ولا ننسى أن الأثاث المصنوع من مواد طبيعية، يشعر بالراحة، كالمكان الذي هو فيه.
• الحرص على انتقاء شجيرات مناسبة، سواء من حيث وقت زراعتها وإحجامها.
• لا بد من استثمار النباتات الموسمية «الفصلية»، حيث إنها تشعرنا بالتجديد والتغير في الحديقة.
• يفضل أن نضيف أحواضًا مختلفة الأحجام، لتزيين الممرات والمداخل.
• الاعتماد على الجرأة في تصفيف نباتات الحديقة وتنسيق وزهورها، فالألوان، وخصوصًا المختلفة، هي كالأحجار الكريمة المنثورة في الحديقة.
• الاستفادة من زهور الحديقة داخل البيت للزينة بتنسيقها في فازات، ومن ثم تجفيفها، وهي فكرة تزيد من حماسنا بالعناية بالحديقة، وتغرس في الأبناء حبها.
وأخيرًا، فلنتذكر أننا ومن خلال الحديقة الصغيرة, نلطف الأجواء، ونظلل المساحات، وننشر شذا الأزهار.
وهي في الوقت ذاته وبما حباها الله من جمال أخاذ تنمي هوايات محببة لمختلف أفراد الأسرة، خصوصًا الأطفال الذين يتعودون رعايتها فينشؤون على حب الجمال والألوان.