متاحف مكة المكرمة حرصت المملكة على إنشاء المتاحف الأثرية لتضم كل ما يتعلق بالأماكن والآثار التاريخية بالدولة, وفتح أبوابها للزائرين للتعرف عليها. ومن هذا المنطلق أولت المملكة العربية السعودية الآثار والأماكن التاريخية والأثرية جل اهتمامها، وحرصت على العناية بها والمحافظة عليها. ولما للمتاحف من رسالة ثقافية عظيمة يرى فيها المواطن ماضيه المجيد، ويطلع على تاريخه المشرق، لتعميق رسالة التراث الثقافية، فقد أنشأت الهيئة العديد من المتاحف الأثرية والتاريخية في مختلف مدن المملكة. ولمكة المكرمة أهمية كبرى حيث كرمها الله، عز وجل، وشرفها بوجود بيته الحرام بها وانبثاق رسالة التوحيد من أرضها على يد رسولنا نبي الرحمة محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم. وتأكيدًا لذلك احتفلت مكة المكرمة خلال عام 2005 بثوب الثقافة الإسلامية الذي ارتدته منذ رسالة السماء الإسلامية على سيد الخلق محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم، حيث تم اختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية. ويضم متحف مكة المكرمة بين جنباته تاريخ مكة المكرمة منذ النشأة الأولى حتى وقتنا الحاضر، وقد اختير لإقامة هذا المتحف قصر من أقدم القصور تم تشييده عام 1365هـ بأمر من جلالة الملك عبدالعزيز، رحمه الله، واستغرق بناؤه سبع سنوات، حيث فرغ منه عام 1372هـ واستخدم مدة من الزمن قصرًا للضيافة، ثم منح عام 1378هـ لوزارة المعارف آنذاك التي حولته ليكون مقرًا لمدرسة الزاهر المتوسطة، وأعادت توظيف غرفه وصالاته إلى فصول دراسية.. واستمر استخدامه حتى عام 1398هـ ثم سلم المبنى إلى وكالة الآثار والمتاحف سابقًا التي تولت ترميمه ترميمًا شاملاً وإعادته إلى الحالة المعمارية التي كان عليها.

قلة النوم تزيد الإصابة بارتفاع ضغط الدم كشفت دراسة حديثة لباحثين أمريكيين أن البالغين عند منتصف العمر والذين ينامون قليلاً، أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم. وتشير الدراسة إلى أن فقد متوسط ساعة واحدة من النوم خلال خمس سنوات يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 37%. وتؤكد المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن البالغين يحتاجون عادة بين سبع ساعات وتسع ساعات من النوم، ولكن الكثيرين ينامون أقل من ذلك كثيرًا، وبدأت عدة دراسات إظهار نتائج ذلك. وفي الأطفال أظهرت قلة النوم أنها ترفع معدلات البدانة والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم. وفي البالغين الأكبر سنًا ترفع من خطر السقوط، وفي متوسط الأعمار تزيد من خطر العدوى، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسرطان.

جامعة مرسية تحتضن معرض «الحياة في موريتانيا» تحتضن جامعة مرسية بإسبانيا معرضًا فوتوغرافيًا عن موريتانيًا، ويهدف المعرض إلى إبراز حقيقة المجتمع الموريتاني، وقد نظم المعرض الذي يتضمن أعمال الإعلامية وعالمة النفس مار سايث تحت عنوان «شنقيط» إحدى أهم المدن التاريخية في موريتانيا، وهو يقدم نظرة اجتماعية وفنية عن حياة الشعب الموريتاني. تمثل الأعمال المعروضة منظورًا وثائقيًا يمكِّن الجمهور من التفكير في أهمية التضامن مع العالم الثالث، وتقديم العون الإنساني له. يستمر المعرض حتى سبتمبر المقبل، ويمكن لزوراه مشاهدة صور من مختلف مدن موريتانيا، لا سيما المدن التاريخية التي تصنفها المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم جزءًا من التراث العالمي.

ضفة بحيرة «لوقو» في مقاطعة يوننان الصينية تقع بحيرة «لوقو» في منطقة بين مقاطعتي «يوننان وسيتشوان» جنوب غرب الصين، وهي بحيرة مرتفعة ذات مناظر طبيعية خلابة. تعد بحيرة «لوقو» جزءًا مهمًا في منطقة «يو لونغ شيوي شان» الطبيعية على مستوى الدولة، وسيبدأ في ضفة البحيرة الجميلة، قريبًا، مشروع سياحي جديد لعام 2009، ويبدأ على ضفة البحيرة للاستفادة من الموارد الطبيعية والثقافية، وتطوير السياحة المحلية المميزة. وقد قررت إدارة المدينة تخصيص ثلاثة مليارات يوان صيني لاستخدامها في بناء المشروع السياحي الجديد في المنطقة. تشتهر بحيرة «لوقو» في العالم كله بمناظرها الطبيعية الرائعة، وتبدو بحيرة «لوقو» في ضباب الصباح هادئة للغاية. وقد أطلق على بحيرة «لوقو» الساحرة اسم «دويلة بنت الشرقية الغامضة». وأصبحت هذه المنطقة، حاليًا، نقطة سياحية تسحر أنظار الزوار، وتلفت انتباههم من قِبَل أوساط المجتمع الدولي للاستمتاع بطبيعتها الفريدة وثقافتها القومية الخاصة.

مصمم الطائرات يونكرز ينظم متحف بمدينة «دساو» في ولاية «ساكسونيا» في برلين معرضًا خاصًا بمناسبة مرور 150 عامًا على مولد المهندس الألماني «هوقو يونكرز» مبتكر الطائرة الأولى «يونكزر ج 1» وقد صُمم تمثال «لهوقو يونكرز» ووضع في المتحف الهندسي الذي يحمل اسمه. يعد «هوقو» أحد أهم المهندسين والعلماء المخترعين في القرن العشرين. ولد «هوقو» عام 1859 في مدينة «رايدت»، وكان ابنًا لصاحب مصنع نسيج، بدأ دراسته في برلين عام 1878، وفي عام 1888 أنشأ محطة لتجربة محركات الوقود، ومن هنا ابتكر جهازًا لقياس القيمة الحرارية للوقود، والذي أُطلق عليه «مسعر يونكرز»، وفي عام 1897 أصبح أستاذًا لعلم الديناميكا الحرارية، كما بدأ في دراسة مبادئ الطيران، وفي عام 1915 استطاع أن يقوم بإنجاز فريد إبان الحرب العالمية الأولى، وهو صنع أول طائرة في العالم مصنعة بالكامل من المعدن، تحمل اسم «يونكرز ج 1» ذات جناح كابولي مثبت ببنية داخلية بدلاً من القوائم التي تثبت بها أجنة الطائرات السابقة، ما يحد من سرعتها، وقد تمكن الألماني «هوقو»، الذي عمل صانعًا للطائرات، من ابتكار واحدة من أكثر الطائرات تأثيرًا والتي غيرت مجرى الحرب العالمية الأولى.