هكذا حدثتني
كلما ضاقت بي الأقدار منزلة..
أركض وأرتمي بين أحضانها
شاكيًا.. مودعًا.. الشقاء فيها
أصرخ في فضائها مرارة الحال..
وتربو على خاطري.. بكثير من العطاء
وبين حديث الروح تناجيني
طيات تربتها.. الحنونة
يا بني أبصر الحكمة تحت أقدامك.. وأحرث أرض العزيمة
فيك.. ودع الأيام تمحو صرخات اليأس الملولة
ولا تجعل بذرة الأسى محصول العمر.
مزارع هندي يقوم بجر محراث لتسوية التربة في أحد الحقول |