April_09Banner

أخبار عالمية

 

أكبر تلسكوب في العالم إسباني

من جزر الكناري، ومع بدايات عام 2009، دشنت إسبانيا التلسكوب «غرنتكان»، ليصبح أكبر تلسكوب في العالم، متفوقًا بذلك على التلسكوب الأمريكي، يبلغ قطر مرآة التلسكوب الإسباني 4.10 أمتار، ويزن أكثر من 350 طنًا، ويصل طول أنبوبه المصنوع من «الفولاذ و الألمنيوم» إلى 20 مترًا.
يعد هذا العمل إنجازًا رائعًا، بسبب الصعوبة البالغة في صنع هذه المرآة، التي يبلغ وزنها 25 طنًا، ويتطلب تصنيعها رفع درجة حرارة الزجاج إلى 1000 س ثم تبريده ببطء على مدى سنة كاملة.
تتمتع إسبانيا بمواقع مناسبة للرصد الفلكي، وهذا ما كان دائمًا يغري الدول الأوروبية الأخرى بإقامة مراصدها الفلكية في إسبانيا، سواء كان ذلك في الأندلس أو في جزر الكناري، وما يميز جزر الكناري، وخصوصًا جزيرة لابالما التي أقيم عليها التلسكوب، سماؤها الصافية، التي تسمح بإجراء رصد فلكي خلال أكثر من 300 ليلة في السنة. لم يتمكن الفلكيون الإسبان في السابق، من أن يحصلوا إلا على فترات محدودة للرصد الفلكي، بوساطة هذه التلسكوبات الأوروبية، ولعل هذا كان أحد الأسباب التي دفعتهم إلى إنشاء هذا التلسكوب الضخم، ليكون إنتاجًا إسبانيًا على أرض إسبانية.

أطول لوحة فنية

في خوض تجربة فريدة ومتميزة من نوعها، استقبل مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية «سايتك»، التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في المنطقة الشرقية، الفنانين والفنانات التشكيليين، والموهوبين في مجال الفنون التشكيلية، تتمثل في رسم أطول لوحة فنية «سايتك»، وذلك ضمن فعاليات مهرجان صيف «سايتك» 2009.
وتهدف «سايتك»، من رسم تلك اللوحة، إلى تنمية الحس الفني، وصقل موهبة الرسم لدى الزوار، واكتشاف مواهب فنية جديدة، وذلك من خلال توفير المكان المناسب، والاحتياجات اللازمة، من الخامات والأدوات لإتمام هذه اللوحة.
وأوضح مدير العلاقات العامة والتسويق بسايتك، وليد بن فهد الرشيد، أن إقامة مثل هذه الفعاليات التي يستفيد منها جميع شرائح المجتمع، وخصوصًا الفنانين والفنانات التشكيليين، والموهوبين تأتي تشجيعًا ودعمًا لهم، وحثهم على الاهتمام بهذا المجال المتمثل في الفنون التشكيلية.
وقال إنه تم إطلاق هذه اللوحة ضمن فعاليات مهرجان صيف العام الماضي، وما زال عدد المشاركين فيها في تزايد مستمر.. مشيرًا إلى أنه تم التنسيق مع العديد من المدارس، لرسم هذه اللوحة من قبل الطلاب والطالبات المحبين لمجال الرسم، ليحظوا بتجربة المشاركة في هذه اللوحة.

الذهبية للملولي في بطولة العالم للسباحة

تمكَّن السباح التونسي، أسامة الملولي، الفائز بذهبية سباق 1500م حرة لبطولة العالم للسباحة، التي أقيمت في روما، أن يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا له، في حين يواصل سباحو العالم تحطيم الأرقام القياسية في سباق 1500م. وقد تمكَّن الملولي، في أولمبياد بكين 2008، من قطع المسافة بزمن قدره 14.27.28، ليسجل ثاني أسرع زمن في تاريخ هذا السباق، بعد الرقم القياسي الذي يحمله الأسترالي غرانت هاكيت، منذ عام 2001. وهذه الميدالية الثالثة للملولي في هذه البطولة بعد إحرازه الفضية في سباق 400م حرة و800م حرة.

معرض «شنغهاي» العالمي

بدأت أعمال بيع تذاكر معرض «إكسبو» العالمي في مدينة شنغهاي لعام 2010 تحت شعار «مدينة أفضل، وحياة أفضل»، يتلخص موضوع المعرض في الاهتمام الرئيس للمجتمع الدولي بوضع السياسات المستقبلية والاستراتيجيات الحضرية، ومن خلال مختلف الموضوعات الفرعية سيضع معرض «إكسبو» خططًا للمدن المستقبلية، وأساليب الحياة المتناغمة، والتفاعلات بين المناطق الحضرية والمناطق الريفية، والابتكارات العلمية والتقنية في المدينة. وأكد المنظمون أن الاستعدادات للمعرض تجري بسلاسة مع تأكيد مشاركة 234 دولة في هذه الفعالية الضخمة، وقد بيع الآن أكثر من مليون تذكرة لجميع زوار المعرض، والمقرر إقامته في أول مايو حتى 31 أكتوبر 2010، ويتوقع المنظمون أن يجذب 70 مليون زائر.

الفنادق الجوية

يجمع بين المهارة والخبرة والخيال.. قادر على تحويل فكرة مجردة إلى صرح معماري، مهما بدت صعبة التحقيق.. «أندريه أسادق» المولع بالرسم منذ الطفولة، ولكن اختياره لمهنة المستقبل جاء بعد بحث وتفكير، مكتبه ليس مجرد ورشة لرسم مخططات البناء، إنه محطة للابتكارات، ومركز لاجتماع المهندسين الشباب للإبداع الفني، ومحاولة سبر أغوار المستقبل والتنبؤ بما سيؤول إليه فن العمارة. يقول أندريه: «المهم في فرقتنا هو شعلة الموهبة التي لا تنطفئ، فمجموعتنا تتميز بالإبداع، ونحن معنيون بكل المشاريع الغريبة وغير العادية، التي نحاول أن نبث فيها الحياة، ونحققها على أرض الواقع، أما الخبرة فهي شيء يكتسب مع الوقت»، ولعل مشروع الفنادق الجوية هو أشهر نتاج عمل هذه الفرقة، كما يشير أندريه. وفكرة الفنادق الجوية ليست جديدة، وقد تم تنفيذها في عدد من الدول.