June2010Banner


«الكتاب المرجع
في تاريخ الأمة العربية»
«الألكسو» تصدر طبعة شعبية من هذا الكتاب المرجعي الذي يعرض تاريخ الأمة العربية.

المؤلف: مجموعة من المؤرخين والباحثين.
عدد الصفحات: في مجلدين 2242 صفحة.
الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» «الكتاب المرجع في تاريخ الأمة العربية»، إيمانًا منها بأهمية توفير مجموعة من الكتب المرجعية والموسوعات المتخصصة في مجالات عملها المختلفة، ومن بينها توفير كتاب مرجعي موضوعي علمي لتاريخ الأمة العربية، يحتوي على مادة فكرية وعلمية مركزة، بحيث يكون كتابًا مرجعيًا شاملاً للتاريخ السياسي، والاقتصادي، والحضاري، الذي يسهم في التعريف بتاريخ الأمة لدى الباحثين من داخل الوطن العربي وخارجه.

لقد تم إقرار هذا الكتاب المرجع، وأسندت مهمة التخطيط والتوجيه والتقويم إلى لجنة علمية ضمت أحد عشر عضوًا من أعلام المؤرخين والأثريين في الوطن العربي، علاوة على أمانة للمشروع بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، التي تولت التنسيق والمتابعة والإشراف على التنفيذ.

شاركت في كتابة مادة هذا المرجع، نخبة من المؤرخين والباحثين تجاوز عددهم الثلاث مئة ممن يؤمنون بوحدة الأمة ودورها في بناء الحضارة الإنسانية، وتواصلها مع حضارات الأمم الأخرى، لكي يكشف عن وحدة روافد التاريخ العربي وتياراته السارية عبر عصورها، ويعزز الترابط والتواصل بين أقطارها.

صدر هذا الكتاب تباعًا في 7 مجلدات فاخرة، مميزة في طباعتها.
وحرصًا من «الألكسو» على تعميم الاستفادة من هذه المراجع بادرت بإعداد طبعة شعبية لأجزاء هذا المرجع المهم. وقد صدر الجزءان الأول والثاني في حجمين صغيرين، سيتم الشروع في تسويقهما بأسعار رمزية، تشجيعًا لمن يرغب في الحصول على المعرفة. وتعد هذه الطبعة الشعبية مكسبًا إضافيًا للأسرة العربية، نظرًا للسعر الرمزي الذي حُدد للنسخة.

تجدر الإشارة إلى أن عناوين المجلدات السبعة لهذه السلسلة اعتمدها مؤلفو الكتاب، لتسهيل تتبع الأحداث حسب زمن وقوعها، وهي تعكس حقيقة الواقع التاريخي للأمة العربية، وقد جاءت على النحو الآتي:
• الجذور والبدايات.
• الإسلام وبناء الدولة العربية.
• الأمة العربية.. الأوج والازدهار.
• الأمة العربية.. الضعف والتحدي.
• الأمة العربية في العصر العثماني.
• الأمة العربية.. التحديث والأخطار الأجنبية.
• الأمة العربية في القرن العشرين.
أما فصول المجلد الأول فتغطي حقبة مهمة في مراحل عديدة، وهي الوطن العربي من فجر التاريخ إلى نهاية القرن الرابع قبل الميلاد، ثم الفترة الممتدة منذ نهاية القرن الرابع قبل الميلاد إلى ظهور الإسلام، وأخيرًا الممالك العربية من النصف الثاني من الألف الثانية قبل الميلاد إلى ظهور الإسلام.
أما المجلد الثاني، والذي صدر، أيضًا، في طبعة شعبية، فقد جاء في ستة فصول تغطي مكة المكرمة، والسيرة النبوية، والخلفاء الراشدين، والدولة العربية، والتحولات السياسية, والاجتماعية, والاقتصادية، والمظاهر الحضارية.