April_09Banner

أخبار عالمية

 

مدينة تلمسان الجزائرية
عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2011

استعدادًا لاحتضان فعاليات «عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2011 »، تشهد مدينة تلمسان الجزائرية، وهي إحدى أعرق المدن بمنطقة المغرب العربي، إنجاز العديد من المشاريع الثقافية، وترميم المعالم الأثرية، وتهيئة المنشآت الثقافية.
وتشمل هذه المشاريع، حسب مدير الثقافة لولاية تلمسان، ميلود عبدالحكيم، إنشاء المركب الثقافي الضخم ببلدية المنصورة التاريخية، الذي يضم قاعة للمحاضرات تتسع لـ1000 مقعد، وفضاءات للعروض، والعديد من القاعات المخصصة للبحث والدراسات. وإلى جانب ذلك، يتم حاليًا إنجاز المركز الثقافي الإسلامي الجديد الذي يشمل مدرجًا للمحاضرات ومكتبة و5 قاعات لاحتضان الأنشطة العلمية المتنوعة، إضافة إلى جناح لتعليم القرآن الكريم للبنين والبنات وكبار السن، فضلاً عن قاعة للإنترنت، وقاعة متعددة الخدمات.
أما المشروع الثالث فهو مركز الدراسات الأندلسية الذي يعد الأول من نوعه في الجزائر والمغرب العربي، والذي سينجز على النمط المعماري العربي الإسلامي، وسيهتم هذا المركز، حسب القائمين عليه، بالتراث الأندلسي المادي والمعنوي.
وسيمثل احتضان ولاية تلمسان لفعاليات عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2011 حدثًا ثقافيًا سيسهم في إعطاء نفس لبعض المشاريع الأخرى، ومنها تحويل متحف تلمسان إلى متحف وطني، وفتح فرع للمكتبة الوطنية بتلمسان.
وللغرض ذاته، باشرت الجهات المختصة عملية واسعة، تشمل تهيئة قصر السلطان والمدينة العتيقة التي تتجاوز مساحتها أربعين هكتارًا، بما فيها دار الحديث التي كانت قلعة علم وتربية، تستعملها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في بث الوعي الديني والوطني لمحاربة الاستعمار الفرنسي.

رالي حائل 2010
أولى جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية

عندما تختال الصحراء العربية بجمال أقواسها الذهبية المتداخلة وتمازج ألوانها، تبدو كالعروس تداعبها شمس الأصيل، تناشد نسائم العاطفة بحنين الماضي، من بديع هذا المكان سيقيم رالي حائل 2010 أولى جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية، والذي يشكل الجولة الافتتاحية من كأس العالم «للباها للكروس كاونتري» لعام 2010 والتي تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات «فيا»، علمًا أن «باها حائل «سينظم بين 16 و18 فبراير المقبل. وسيكون مقر أول حدث أقيم على مسارات صحراوية في حائل، في صحراء النفود الكبير، شمال مدينة حائل، وشمال غرب المملكة العربية السعودية، ويقام تحت رعاية الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، رئيس الهيئة العليا لتطوير حائل، ورئيس اللجنة العليا المنظمة لباها حائل، علمًا أن هذا الحدث يحظى بدعم مطلق من جميع الجهات الرسمية والأهلية في المدينة. ويقدم المسؤولون في الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية، مجموعة كبيرة من التسهيلات للفرق الدولية المشاركة من خارج المملكة، والتي ستختبر أحد أكثر الأحداث إثارة وتحديًا في روزنامة بطولة الأحداث التي تقام على مسارات صحراوية. وتعد الخطوط السعودية الناقل الرسمي لرالي حائل الدولي 2010، الجدير بالذكر أن الخطوط السعودية الناقل الوحيد لرالي حائل خلال الفترات السابقة.
تقع مدينة حائل في منطقة جبل شمّر، غرب وادي الأديرع. ولها أهمية تاريخية كونها نقطة عبور للحجاج الذين يتوجّهون إلى مكة المكرمة من العراق وسوريا. تمدد المدينة في شكل قوس حول جبل شمّر، وتحاط إلى الغرب من قبل أجا وتلال أم الركب، إضافة إلى تل سلمى إلى الشمال والشرق. وأما سبب تسمية المنطقة بـحائل فهو لأنها كانت تحول بين الجبلين، أي تحجز وتقطع الطريق بينهما في أوقات الأمطار وعند جريان الأودية. وتحوّلت حائل إلى مدينة حديثة بعد التطور الحديث الشامل. فهي مرتبطة بفضل طرقات عامة حديثة، تصل إلى مدن الرياض، مكة المكرمة، والمدينة المنورة وجدة.

معرض التراث الإسلامي في لندن

شهد العالم الإسلامي خلال الألف سنة التي امتدت من القرن السابع الميلادي، تطورًا غير مسبوق في مجال العلوم والتقنية، والذي شمل العديد من البلاد مثل: الصين، والهند، وبلاد فارس، وأفريقيا والمنطقة العربية. ويرجع الفضل إلى هذه الحقبة من الزمن في تزويدنا بالكثير من الاكتشافات العلمية في مجال الهندسة، والرياضيات، والفيزياء والكيمياء.
وتجسد «ساعة الفيل»، التي تم اختراعها في القرن الثالث عشر الميلادي، مفهوم تعدد الثقافات. ويضم هذا الإعجاز الهندسي مجموعة من الرموز مثل الفيل الهندي، والتنين الصيني، وآلية المياه اليونانية، وطائر العنقاء الذي يمثل الثقافة المصرية القديمة، ودمى آلية خشبية مرتدية الزي العربي التقليدي. كما تجسد الساعة التقارب الثقافي والعلمي للحضارات، ما جعل تمركزها وسط معرض أصل العلوم والتقنية أمرًا مناسبًا.
يعد نموذج «ساعة الفيل» من أهم المعروضات التي يعرضها معرض التراث الإسلامي الذي يستضيفه متحف العلوم الشهير في لندن. ويقوم معرض «ألف اختراع واختراع: اكتشف أثر التراث الإسلامي في عالمنا»، بتقفي أثر الإنجازات المنسية لألف عام من العلوم في العالم الإسلامي، بدءًا من القرن السابع الميلادي وحتى يومنا هذا. وسيركز المعرض المجاني، الذي ينعقد في الفترة ما بين 21 يناير وحتى 25 أبريل 2010، على إنجازات العالم الإسلامي في الميادين العلمية، والتقنية، والثقافية، إضافة إلى إلقاء الضوء على التراث العلمي المشترك بين العالم الإسلامي والثقافات العالمية الأخرى.
ويبلغ طول نموذج «ساعة الفيل» 6 أمتار، وهو نموذج متميز للساعة الشهيرة التي صُمِّمَت في بدايات القرن الثالث عشر الميلادي، والتي يضم تصميمها مزيجًا فريدًا من العناصر الثقافية المختلفة. وستعرض هذه الساعة بجانب فيلم من بطولة الممثل العالمي الحائز جائزة الأوسكار، سير بين كينجسلي والذي يقوم بدور الجزري، مخترع ساعة الفيل.
يمثل هذا المعرض في متحف العلوم، بداية لجولة عالمية تشارك فيها أفضل المؤسسات العلمية والتعليمية في العالم. كما يضم العديد من المعروضات الفنية والعروض التفاعلية والتمثيلية التي تسهم في التعريف بمساهمة علماء البلاد الإسلامية في العديد من الاكتشافات الحديثة في مختلف المجالات، مثل: الرياضيات، والفلك، والهندسة المدنية، والطب، والتصميم، وتعود بأصول هذه الاكتشافات إلى الحضارة الإسلامية.

معرض أبوظبي لليخوت 2010

تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، يقام في الفترة 25 فبراير إلى 27 فبراير 2010، معرض أبوظبي لليخوت 2010، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويعد المعرض الحدث الإقليمي الأول من نوعه، ويضم مجموعة من أكبر اليخوت في العالم، والتي يراوح طولها بين 30 مترًا و 100 متر، بمشاركة عشرات العارضين من 21 دولة. ويستقطب المعرض أصحاب السفن البحرية، والمهندسين المعماريين، والمطورين، وسماسرة اليخوت، والمصممين، وشركات خدمات اليخوت، من جميع أنحاء العالم. ويتيح المعرض الفرصة للاطلاع على العديد من العلامات التجارية الرائدة لليخوت الكبيرة والفاخرة مثل: سي بروس لليخوت، وستبورت، ويخت بلس، وبينتي، وارت مارين، وجلف كرفت، واكس إس إم جي مارين، ورودريجيز، إضافة إلى عدد من الشركات العالمية المتخصصة في التصميم الداخلي لليخوت مثل: جرين لاين للتصميم، وأرويك، وآي جي واي، وغيرها.