April_09Banner

أخبار عالمية

 

كوكب نبتون

صوّت مجلس الاتحاد العالمي للفضاء الخارجي (Assembly of the lntemational Astronomical Union) في براغ في جمهورية تشيكيا على شطب كوكب بلوتو من لائحة كواكب المجموعة الشمسية الرئيسة الكبيرة «8» كواكب بدلاً من «9» كواكب. ومنذ اكتشافه سنة 1930 من قبل العالم «كلايد تومبوغ» في الولايات المتحدة، كان الاعتقاد السائد بأن كوكب بلوتو أكبر مما هو عليه الآن، إلا أنه تم الاكتشاف لاحقًا بأن هذا الكوكب يصغر العديد من أقمار كواكب هذه المجموعة. وقد تم لاحقًا العثور على أجرام سماوية توازي كوكب بلوتو حجمًا، ولكنها لم توضع على لائحة كواكب المجموعة الشمسية الكبيرة الرئيسة. ونتيجة لذلك فقد أصبح كوكب نبتون أبعد كوكب في المجموعة الشمسية.
يعصف بكوكب نبتون أسرع الرياح بين رياح كواكب المجموعة الشمسية، حيث تم تسجيل سرعة الرياح في سنة 1959 بنحو 2400 كيلو متر في الساعة «1.500ميل بالساعة»، ويستغرق 1649 سنة أرضية لاستكمال دورته الكاملة حول الشمس.

كوكب شبيه بالأرض

يتميز كوكب المريخ بحرارة قريبة من حرارة كوكب الأرض أكثر من أي كوكب آخر في المجموعة الشمسية، حيث تتراوح حرارته بين «20و140» درجة مئوية، وعلى مقياس فهرنهايت تبلغ بين «68و220»درجة، أما ساعات اليوم في كوكب المريخ فتبلغ الليل مع النهار«24.6»ساعة أرضية.
يعد كوكب المريخ من أكثر الكواكب أهلية للعيش على سطحه، ومع ذلك فهو يتطلب بدلات فضائية خاصة، لأن الجو مليء بثاني أكسيد الكربون السام. وقد اقترح العلماء إعادة تأهيل المناخ فوق سطح المريخ كي يتلاءم مع متطلبات الإنسان ليتمكن من استكشاف سطحه بحماية شبه كاملة.

الأسطورة الخالدة

يعد الألماس أشد أنواع المعادن صلابة على وجه الأرض، وبسب بريقه المتميز ولمعانه المتألق أضحى أعلى الأحجار الكريمة قيمة وثمنًا. والألماس النقي عديم اللون هو أشهر أنواع الألماس، وتتراوح الأنواع الأقل جودة بين الأصفر والبني، والأخضر، والأزرق، والقرنفلي، والأحمر، والرمادي، والأسود، والتي تحددها نسبة الشوائب الموجودة فيه، ونظرًا للترتيب المنتظم لذرات الكربون، فإن بلورات الألماس تأخذ أشكالاً رائعة. وتتميز هذه البلورات بالأشكال ثمانية الأوجه ذات الجوانب المستديرة. إن السطوح المحدبة قليلاً وانقسامها يجعل تشكيل المراحل الأولى أمرًا سهلاً، ويصنف الألماس ونوعيته حسب اللون، ومستوى القطع، والوزن والصفاء. وتختلف أماكن الحصول على الألماس باختلاف الأزمنة، ففي القرن الثامن عشر كان الحصول على غالبية الألماس في العالم من الهند، إلى جانب أنها كانت موردًا رئيسًا لغالبية الأحجار الكريمة، ثم انتقلت الدفة إلى جنوب أفريقيا. وفي عام 1860 تم اكتشاف أكبر ماسة على مستوى العالم وكانت تزن نحو «750» جرامًا.. وتأتي أستراليا حاليًا على قمة الدول المنتجة للألماس في العالم تليها زائير، ثم بتسوانا، ثم روسيا، ثم جنوب أفريقيا.