خان القوافل هو نوع من أنواع المباني شاع في إيران وفي بلاد الأناضول منذ عهد السلاجقة، كان القصد منه إيواء التجار المسافرين وحراستهم في بعض الأحيان حينما يضطرون إلى المبيت في الطريق. تدعى هذه الخانات في إيران باسم «الرباط»، وكان مسقط الخان على شكل أربعة إيوانات تطل على فناء فسيح. تتكون الإيوانات من طابقين أو ثلاثة طوابق من الغرف تتوسطها ممرات أو أروقة عدة مواجهة للفناء، وأمام كل إيوان موقد ليطهو النزلاء طعامهم فوقه. زودت هذه المباني بالمرافق الضرورية كالمسجد، وحظائر للمطايا بالقرب من مداخلها، وعيادات لعلاج المرضى والعناية بهم. تعد نماذج هذه المباني أمثلة رائعة من حيث المستوى الفني والزخرفي، لا سيما في خراسان.

بين الحقوق.. والأدب ولد توفيق الحكيم في مدينة الإسكندرية التي تم تعليمه الابتدائي بها، ثم انتقل إلى القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي، ثم التحق بكلية الحقوق بناء على رغبة والده. اهتم بالتأليف المسرحي، فكتب روايتين: «الضيف الثقيل»، و«المرأة الجديدة»، وغيرهما. أرسله والداه إلى باريس لنيل درجة الدكتوراه في الحقوق، إلا أنه غيَّر مساره وارتاد المتاحف، والمسارح، ودور السينما لإشباع رغباته الفنية والأدبية. نشر الحكيم ما يقرب من 100 كتاب، و41 مسرحية قصيرة، ومئات القصص، والخواطر، والمقالات، ونال العديد من الجوائز.

البورسلين الصيني نوع راقٍ من أنواع الخزف، ابتكره الصينيون ما بين عامي 600و900، ونقله عنهم الأوروبيون، وقد أطلق الرحالة البندقي ماركو بولو الذي زار الصين عام 1275 اسم porcellana على أنواع الأواني الخزفية الصينية، لمشابهة طلاء هذه الأواني لنوع من الأصداف البحرية، أسوة بأسطحها اللامعة الملونة. تتكون عجينة البورسلين من مادة الكاولين والحجر الناري، اللذين يحرقان في درجات الحرارة العالية. يساعد الكاولين على مرونة العجينة وإعطائها الشكل المطلوب. يتميز البورسلين الصيني بأربع خصائص هي: بياض العجينة، وصلابة الأواني وشفافيتها، مع رقتها وقابليتها للرنين.