April_09Banner

بوابة عشتار
تعد بوابة عشتار من عجائب العصر القديم لمدينة بابل أرض الرافدين، بناها «نبوخذ نصر» أحد حكامها عام 575 قبل الميلاد في شمال المدينة. وتعد البوابة الثامنة من بوابات بابل، إذ صمم لها أبراجًا ضخمة ترى من مسافة بعيدة مكسوة بكاملها بالمرمر الأزرق، والرخام الأبيض، والقرميد الملون، ومزينة بـ757 شكلاً حيوانيًا بارزًا منها التنين والثيران.
تقع مدينة بابل، عاصمة المملكة البابلية وثاني أقدم حضارة في التاريخ، على ضفتي نهر الفرات بالقرب من مدينة الحلة الحالية في العراق، وبها حدائق بابل المعلقة الشهيرة. توجد بها ثماني بوابات أفخمها بوابة عشتار.وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم }.. وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت{، وكانت المدينة مركزًا دينيًا وتجاريًا.

الكهرمان
قبل خمسين مليون سنة رقد صمغ الشجر الصنوبري تحت الأرض، كي يتحول إلى حجر ثمين يسمى «الكهرمان» كللته الطبيعة بسحرها لونًا وشكلاً في غاية الجمال، وعند إحراقه يصدر لهبًا لامعًا ورائحة زكية. بعض أنواع الكهرمان تحتوي على حشرات نادرة، ونباتات وقعت في شراك الصمغ عندما كان لينًا. وبسبب تنوع الشجر الصمغي المتحجر تنوعت ألوانه بين الأصفر، والبرتقالي، والأحمر المائل إلى اللون البني. وله العديد من الاستخدامات الطبية، ولكن اليوم يستخدم فقط في الحلي.

يوجد في مقاطعة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق أكبر مخزون من الكهرمان.
الكتابة المسمارية
هي أول أنواع الكتابة اخترعها السومريون للتعبير عن لغتهم. وقد ظهرت في جنوب العراق، إذ كانت تنقش فوق ألواح من الطين، والحجر، والشمع، والمعادن. أول المخطوطات اللوحية ترجع إلى 3000 سنة قبل الميلاد، وهي تسبق ظهور الأبجدية منذ 1500 سنة، وظلت سائدة حتى القرن الأول الميلادي. ولقد استعمل الخط المسماري للكتابة في لغات البلاد المجاورة لبلاد ما بين النهرين، وذلك إلى نهاية القرن الأول الميلادي. ولقد تم فك رموز الخط المسماري في القرن التاسع عشر، واستطاع الباحثون قراءة النصوص الإدارية، والرياضية، والتاريخية، والفلكية، والملاحم، والرسائل، والقواميس المسمارية، ويوجد نحو 130000 لوح طيني من بلاد الرافدين في المتحف البريطاني.