مسافرينا الكرام.
أهلاً ومرحبًا بكم ضيوفًا أعزاء على رحلاتنا إلى كل مكان.
وفاء بالتزامنا معكم بشأن التطوير المستمر لمجلتكم «أهلاً وسهلاً»، يُسعدنا أن نقدم لكم المجلة بصورتها الجديدة, لتكون بمنزلة النافذة التي تطلعون, من خلالها, على خطط وبرامج التطوير الشامل في الخطوط السعودية، إلى جانب الأبواب الخاصة بالفنون والعلوم والآداب، بالإضافة إلى عالم الأسفار، والسياحة، والتاريخ، والتراث، مع باقة من المعلومات الطبية وشؤون الحياة اليومية، فضلاً عن الأبواب الخاصة بالأسرة والطفولة، متطلعين إلى أن تُصبح هذه المجلة بتنوعها ورصيدها المعرفي المتجدد، الأقرب إلى الجميع، بتنوعها ومخاطبتها كل الأعمار، وتلبيتها كل الرغبات والأذواق بأقصى قدر مستطاع.

لم يقتصر التطوير على المضمون والمحتوى، بل كان الإخراج الجديد سمة أساسية لهذا التطوير، بهدف توفير عناصر الجذب والتشويق، بما يضيف ثراء للجوهر، مع رؤية جديدة في عرض المواد بالــلـغــتــيـن العربية والإنجليزية، جنبًا إلى جنب، دون تداخل، وبأسلوب يزيد متعة المتصفح ويخرج به من الإطار التقليدي المعروف لمثل هذه الإصدارات، بينما يتواصل التسلسل المنطقي للموضوعات والأبواب، لتكتمل الصورة في تناغم تكتمل معه الإطلالة الجديدة لمجلتكم «أهلاً وسهلاً» في ثوبها الجديد.

ولأن آراءكم ومقترحاتكم تُعد من أهم ركائز تطوير مجلتكم «أهلاً وسهلاً»، فقد حرصنا على أن يتم هذا التطوير من خلال ما تفضلتم به من آراء ومقترحات وتجاوب كريم من خلال الاستبيان الذي تضمنته المجلة خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يؤكد التواصل الإيجابي من المسافرين والقراء الكرام، ورغبتهم في أن تكون «أهلاً وسهلاً» مصدرًا متجددًا للمعلومة المفيدة، ورفيقًا مفضلاً للسفر، بينما تستمتعون بخدماتنا المتميزة، وضيافتنا العربية الأصيلة، على رحلات الخطوط الجوية العربية السعودية، راجين أن يتواصل وجود هذه المجلة بشخصيتها الجديدة بصحبتكم، بعد الوصول بسلامة الله، لتأخذ مكانها في مكتبتكم الخاصة، فـ«أهلاً وسهلاً» في المقام الأول.. منكم.. وإليكم.

والله ولي التوفيق.