المرايا..
بوح المكان
تعكس جمال تصاميم الأمكنة، وتضيف مساحة مضاعفة، وضوءًا إضافيًا للمكان، تزين الجدران بأشكالها وأحجامها، وأساليب قطعها وألوانها.
من الزئبق والزجاج تتكون المرآة التي ربما كانت نافذة لمساحة أخرى تخدم مكانًا ضيقًا، أو تضفي على البهو بهاءً.
المرايا لا غنى للبيت عنها.. إذ نجدها في المداخل، والمجالس، وغرف السفرة، حتى غرف النوم.
عند اختيارها نتوخى الحذر فيما يناسب هوية المكان.. فالمرايا رخيصها وثمينها من الزجاج والزئبق..لكنها تختلف في الحجم وفي الإطار، وفي اللون أحيانًا.
باختصار.. هي تحكي قصة المكان عندما تنعكس التفاصيل في صفحتها.. إنها نافذة في بعض الجدران الجامدة.. لذا لا غنى لأمكنتنا عنها مهما اختلف الزمن وتغيرت موضة الأثاث.
كلاسيكية..
هي تحفة.. ربما توارثتها الأجيال، لا يعيبها فرار الزئبق منها، ولا بعض الخدوش في إطاراتها إذ تبدو عتيقة، المهم.. عند انتقائك لمرآة كلاسيكة دقق طويلاً في النقوش والحفر في الإطار لتعرف من أي عصر تنتمي.. فعلى صفحتها ستمر وجوه أصدقائك وأحبائك، لأنها ستعمر معك طويلاً.. فالمرآة الكلاسيكية صديقة حتى مع أثاث عصري.