تحديد موضوعات الجائزة للعام القادم
الإعلان عن الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية
رئيس وزراء ماليزيا الأسبق عبدالله أحمد بدوي يحصد الجائزة في فرع خدمة الإسلام.
ليس الحاضر وحده شاهدًا على تجليات المستقبل الذي يرسم أطره القادة الذين يمتلكون مفاتيح الإطلالات المميزة على ما يحفظ للمجتمعات موقعها في عالم اليوم،
أو يضعها في مرتبة تصبو إليه الهمم الكبار في غد تقف على مشارفه أجيال تحقق أحلامها إرادة قياداتها.
رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية الثالثة والثلاثين لعام 1432هـ / 2011م للفائزين.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وصاحب السمو الأمير بندر ابن سعود بن خالد، نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، والأمين العام لجائزة الملك فيصل الخيرية د.عبدالله الصالح العثيمين.
خدمة الإسلام
وأعلن أمين عام الجائزة د.عبدالله الصالح العثيمين، أن لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية قررت منح الجائزة لفرع خدمة الإسلام هذا العام «1432هـ/2011م» إلى دولة الرئيس عبدالله أحمد بدوي، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، لعمله على تحسين العلاقات التعاونية الثنائية والمتعددة الأطراف من خلال قيادته النشيطة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، وحركة عدم الانحياز، ومنظمة المؤتمر الإسلامي في فترة رئاسة ماليزيا لهذه المنظمات الدولية فيما بين عامي 2003 و2008.
الدراسات الإسلامية
قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية في موضوع «الدراسات التي عُنيت بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية في العالم الإسلامي من القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي حتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري/التاسع عشر الميلادي» منح الجائزة إلى د.محمد عدنان بخيت الشياب من الجامعة الأردنية بعمان، بالأردن. ود.خليل إبراهيم إينالجك من جامعة بلكنت في أنقرة بتركيا.
ومُنحت الجائزة للبروفيسور خليل إبراهيم إينالجك عن كتابه «التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للدولة العثمانية» الجزء الأول الذي يمثل جهوده العلمية في ذلك المجال لمدة تزيد على ستة عقود، متجاوزًا النظرة المركزية الأوروبية في دراسة التاريخ العثماني. وقد أثرت مدرسته هذه في الدراسات التاريخية العثمانية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
أما د.محمد عدنان البخيت الشيّاب فقد مُنحت له الجائزة عن كتابه «دراسات في تاريخ بلاد الشام بمجلداته الثلاثة» «فلسطين، الأردن، سوريا ولبنان» التي أحاط فيها بجوانب بالغة الأهمية من التاريخ الاقتصادي والاجتماعي لتلك البلدان، مستقيًا مادته العلمية من وثائق الأرشيف العثماني وسجلات المحاكم الشرعية، فضلاً عن المصادر التقليدية، مستخدمًا الأسلوب الإحصائي البياني، مستخلصًا لمعلومات جديدة مؤثرة، مؤسسًا بذلك لمدرسة عربية في هذا المجال.
اللغة العربية والأدب
وقد حُجبت جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب لهذا العام في موضوع «الدراسات التي عُنيت باتجاهات التجديد في الشعر العربي إلى نهاية القرن السابع الهجري» لعدم توافر متطلبات الفوز بالجائزة في الأعمال المرشحة.
وقررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للطب وموضوعها «العلاج بالخلايا الجذعية» لهذا العام «1432هـ/2011م»، منحها مناصفة لكل من د.شينيا يماناكا من اليابان، ويعمل باحثًا رئيسًا في معهد جلادستون لأمراض القلب والأوعية الدموية في سان فرانسيسكو، ومديرًا لمركز بحوث الخلايا متعددة الأغراض وتطبيقاتها في جامعة كيوتو، وأستاذًا للخلايا الجذعية بالجامعة نفسها. ود.جيمس ثومسن من الولايات المتحدة، مدير قسم البيولوجية التعويضية في معهد مورجريدج للبحوث بجامعة وسكنسن.
العلوم
وقررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للعلوم منح الجائزة في موضوع «الكيمياء» هذا العام «1432هـ/2011م» مناصفة بين كل من د.ريتشارد زير من الولايات المتحدة، جامعة ستانفورد، ود.جورج وايتسايدز من الولايات المتحدة، جامعة هارفرد.