صالة جديدة لـ«السعودية» في هيثرو
سفير خادم الحرمين الشريفين يدشن أول رحلة مغادرة من الصالة رقم (4) في مطار هيثرو في لندن.
دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، يوم الأربعاء 25 ربيع الآخر، الموافق 30 مارس 2011م، أول رحلة للخطوط السعودية مغادرة من صالة السفر الجديدة رقم (4) بمطار هيثرو في لندن التي انتقلت إليها الخطوط السعودية مؤخراً.
وخلال وجود سمو السفير بمطار هيثرو، زار مكاتب الخطوط السعودية، والتقى مسؤولي «السعودية» بالمحطة. وقد رافق سموه في هذه الجولة، مدير عام خدمات الركاب والمبيعات لإقليم أوروبا، الأستاذ عبدالله بن أحمد الحسيني، ومديرو الخطوط السعودية في أوروبا، ورؤساء الأقسام في سفارة خادم الحرمين الشريفين، ومديرو مكاتب الملحقيات السعودية في بريطانيا.
وبهذه المناسبة، أكد سموه أن خطوات التطوير التي تشهدها الخطوط السعودية أحدثت نقلة نوعية كبيرة لناقل وطني يفتخر به الجميع في ظل التوجيهات السديدة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية العربية السعودية. كما قدم سموه شكره لمعالي المدير العام المهندس خالد الملحم، وجميع منسوبي المؤسسة والعاملين فيها على الجهود التي يبذلونها لتقدم الخطوط السعودية وتطورها، متمنيًا لهذه المؤسسة الوطنية دوام التقدم والازدهار.
من جانب آخر، ثمَّن مدير عام خدمات الركاب والمبيعات لإقليم أوروبا، عبدالله الحسيني، رعاية سمو السفير وتدشينه لمغادرة أول رحلة للخطوط السعودية من الصالة رقم (4) الجديدة في مطار هيثرو.
وأشار الحسيني إلى أن «السعودية» ستركز جهودها للارتقاء بمستوى الخدمات للمسافرين الكرام وخصوصًا الطلبة السعوديين الذين يدرسون في المملكة المتحدة، مؤكداً أن مكاتب «السعودية» في إقليم أوروبا ماضية في تحقيق تطلعاتها والمحافظة على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه من خلال مواصلة جهود برامج التطوير الشامل بهدف تحسين مستوى الأداء والخدمات، كما أن «السعودية» تقوم حاليًا بتشغيل (12) رحلة أسبوعية من لندن إلى المملكة بواقع (7) رحلات إلى جدة، و(5) رحلات إلى الرياض، علمًا بأن الخطوط السعودية نقلت خلال الشهرين الأولين من عام 2011 أكثر من 18.205 ركاب، بزيادة 30% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
جدير بالذكر أن رحلة الخطوط السعودية ومسيرتها بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، منذ أن بدأت أول رحلة من مطار هيثرو في الأول من شهر مايو من عام 1967، تؤكد التطور والتقدم السريع لعمليات التشغيل، فقد تم نقل نحو 3500 راكب في العام الأول للخطوط السعودية في بريطانيا بطائرات من طراز بوينج 720، فيما بلغ عدد ما تم نقله من الركاب أكثر من 121 ألف راكب عام 2010 بطائرات من طراز بوينج 777. كما أن الخطوط السعودية باتت اليوم في طليعة الشركات العربية والدولية العاملة بين البلدين، حيث يستفيد من رحلاتها الأسبوعية، الـتي تبلغ (12) رحلة، المواطنون ورجال الأعمال الزائرون كافة، إضافة إلى ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.