جائزة الأوسكار السعودية الأولى في يوم التخطيط الأول
أربع سنوات من العمل الجاد والدراسات الميدانية أثمرت في كتاب ومؤتمر عالمي. الشابة السعودية مرام كردي مدربة ومستشارة في الهيمنة الدماغية بشهادة معتمدة عالميًا وأصغر مدربة تطوير سعودية كانت تقف خلف نجاح يوم التخطيط السعودي العالمي الأول، الذي أقيم في منتصف شهر يناير 2012.
توصلت الباحثة وفريق عملها، بعد إجراء دراسة ميدانية واسعة، إلى أن شريحة الشباب تفتقد مهارات التخطيط بشكل كبير، وأن 96% من الشباب لا يخططون لحياتهم. قامت بتلخيص تجربتها في كتابها «خطط لحياتك»، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية التخطيط.
تمثلت مفاجأة يوم التخطيط في المنافسة في جائزة الأوسكار السعودية الأولى بين ستة فرق سعودية قدمت مقاطع فيديو قصيرة حول ثقافة التخطيط، وهي: فريق صحصحة تايم في «خططوا فنجحوا»، الذي انتزع الجائزة بجدارة، ونادي رواد التغيير الثقافي في «تخطيطي عبادة»، وملتقى الأحبة في «خطط لوقتك»، وفريق التطوير في «ابدأها بالتخطيط»، وفريق Kotche Ladies في «شوية تفكير وتوصل اللي تبغاه»، وفريق The Real Truth في «التخطيط»، ومدونة نوفل في «لازم نلحق عليهم»، إضافة إلى الجائزة، فقد تنافس 24 مصورًا في أفضل صورة فوتوغرافية، كما اختارت ريم الكردي الملك عبدالله آل سعود نجم التخطيط وقدوتها في مشاريعها. .


هاجس الرقابة في عالم لا حدود له
ي غضون سنوات قلائل، احتلت مواقع التفاعل الاجتماعية حياتنا، وأصبح لكل شخص عالمان يلعب كلاهما دورًا محوريًا في تشكيل أفكاره وتكوين معارفه. هذا الفضاء الجديد بكل ما يحمل من إيجابيات وسلبيات أصبح مقلقًا للآباء، خصوصًا الذين يعانون أمية الحاسوب.
في دراسة حديثة أجراها معمل أبحاث 24 LAB في شيكاغو شملت 500 مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي بهدف تحديد صلة الوالدين بنشاط أبنائهم الإلكتروني، توصلت الدراسة إلى أن 43% من الآباء يراقبون صفحة الفيس بوك بشكل يومي، و92% قاموا بإرسال طلب صداقة لأبنائهم إلا أن نسبة القبول جاءت أقل، و29% يتيح لهم أبناؤهم التصفح المحدود فقط لصفحاتهم، و72% لديهم كلمة السر الخاصة بحسابات أبنائهم ممن هم دون سن الخامسة عشرة. حصر الباحثون قلق الآباء في خمسة أسباب: الانشغال عن الدراسة والامتحانات، قلة تواصلهم مع الأقارب والجيران، الالتقاء بأشخاص غرباء على الإنترنت، التعرض لمضايقات من الآخرين، وفي المقابل مضايقتهم للآخرين.
وتتوافر بعض البرامج التي تساعد الأهل على متابعة الرسائل والصور التي يتبادلها الأطفال مع أصدقائهم وتسجيلها، كما تتيح خاصية الحد من الإعلانات ومقاطع الفيديو غير اللائقة...



في هولندا..
مرحبًا بكم في فندق الجليد

بعض المدن تُشرع أبوابها أمامك لتستمتع بالدفء أو بالجو العليل، وفي بعض المواسم ربما وجدت في جبال بعض الدول مرتعًا للعب بالجليد والتزلج عليه. وكل هذا سياحة جميلة ومعتادة، لكن في مدينة زوول التي تقع في الجزء الشرقي من هولندا لا تُشرع أبوابها أمام السياح المعتادين فقط، بل حتى لأولئك الذين يبحثون عن تجربة خاصة في أحضان الجليد! افتتح فندق فرست دتش آيس أو فندق الجليد الأول الهولندي، في شهر ديسمبر من العام المنصرم، أبوابه أمام الزوار، موفرًا وسائل الراحة حتى البسيطة منها كعادة الفنادق، بدءًا من زوجين من أرواب الحمام والنعال، إضافة إلى مخدات الريش. لكن درجة حرارة الغرفة ليست اعتيادية، فهي تحت الصفر بدرجات. إن هذا الفندق الغريب ذا الغرف الجليدية يُعد تجربة فريدة لمن أراد خوضها، لكن غرفه لن تكون متاحة على مدار العام، بل في شهري ديسمبر ويناير من كل عام. الجدير بالذكر أن الغرف الجليدية استغرق بناؤها عشرة أيام، وزين أثاثها الجليدي بالإضاءات الملونة التي تنبعث من تحتها، ما يجعل المنظر دافئًا رغم برودته! ولعل أطرف نصيحة قدمها مدير الفندق فان ليمبورغ لزواره هي: إذا كنت معتادًا أن تأخذ حمامًا قبل النوم، تأكد أن تجفف شعرك جيدًا قبل أن تنام وإلا ستفاجأ صباحًا بأن شعرك أصبح جليديًا. يُذكر أن مدينة زوول الهولندية تقيم كل عام مهرجانًا للجليد يتنافس فيه النحاتون على تقديم أروع المنحوتات الجليدية وأغربها. .