شركة الخطوط السعودية للتموين..
قصة نجاح

 

منذ اللحظة التي تم فيها بنجاح استكمال خصخصة شركة الخطوط السعودية للتموين المحدودة في 11/9/1428هـ الموافق 23/9/2007م انطلقت الشركة بخطىً سريعة وواثقة نحو موقع الريادة بين الشركات المتخصصة في مجال الإنتاج الغذائي فائق التميز والجودة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وذلك وفق خطة استراتيجية تستند إلى تلبية رغبات المسافرين والعملاء، وتنويع مصادر الدخل وخدمة الاقتصاد الوطني عن طريق ضخ الاستثمارات، والحصول على الجزء الأكبر من متطلباتها الإنتاجية والتشغيلية من السوق المحلية، إلى جانب التركيز على إعداد رصيدها الذهبي من الكوادر البشرية وتأهيلهم وتطويرهم، وفتح المجال أمامهم بلا حدود للتفوق والارتقاء في صناعة الخدمة بآلياتها المختلفة في الإشراف والعرض، وتقديم الوجبات وفنون الضيافة، إلى جانب العمل التخصصي في مجال الإنتاج الغذائي والقواعد الخاصة بالشروط الصحية وسلامة المنتج، بما يؤهل هذه الكوادر للانطلاق مستقبلاً في مجال الخدمات السياحية والفندقية، ومواكبة ما تشهده المملكة من ازدهار سياحي في مختلف المجالات.
هذا في الوقت الذي تحرص فيه الشركة على الوفاء برسالتها الاجتماعية بتوفير مجال العمل للمرأة السعودية في جو من الخصوصية ووفق ضوابط شريعتنا الإسلامية الغراء وقواعدها، مع إتاحة الفرصة لعدد من أحبائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في منظومة العمل المنتج، والشعور بالاعتزاز الشخصي والثقة بأن بإمكانهم المشاركة بجهد متميز ومشكور في منظومة النجاح لشركة الخطوط السعودية للتموين.

معدلات إنتاجية قياسية
ولأنها ولدت عملاقة، تُحقق شركة الخطوط السعودية للتموين من خلال وحداتها الإنتاجية الرئيسة في الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة والقاهرة، معدلات إنتاجية قياسية تزيد على «أربعة وعشرين مليون وجبة» سنويًا، وبمعدل متوسط للإنتاج اليومي يزيد على «مئة وعشرة آلاف وجبة» لخدمة ما يزيد على «مئة وخمسين ألف رحلة» للخطوط السعودية، وما يقارب خمسين شركة طيران عالمية. وبجولة سريعة على مرافق الإنتاج الغذائي، يمكن الاطلاع على جميع التجهيزات والمعدات والمرافق والتسهيلات، ومختبرات مراقبة الجودة، ووحدات التخزين والحفظ، والمطبخ الساخن والبارد، وإعداد الوجبات وتحميلها، فضلاً عن خدمات النقل إلى الطائرات، الأمر الذي يحمل زخمًا إنتاجيًا كبيرًا يتم التحكم فيه، والإشراف عليه من قبل كوادر وطنية متخصصة ومُبدعة لا تقبل بغير التميز بديلاً.

سلامة الغذاء وجودته.. قمة الأولويات
تُطبق شركة الخطوط السعودية للتموين معايير ومستويات قياسية في سلامة الغذاء وجودته خاصة بها تفوق المعدلات العالمية، وذلك إدراكًا منها بأن الالتزام التام بأقصى الشروط والقواعد الصحية قبل مراحل الإنتاج وخلالها وبعدها، والسبيل الأوحد لتحقيق النجاح والحفاظ عليه من منطلق الحساسية البالغة لهذا الموضوع الذي لا يقبل الاجتهاد، أو التصرف، أو أنصاف الحلول.. لذلك يتم تطبيق هذه الشروط الصارمة عند استلام المواد الخام والمنتجات الغذائية الأولية من المزارع والمصانع أو التي يتم استيرادها من الخارج، حيث تتم المراقبة الدقيقة لهذه المنتجات من المنبع وخلال عمليات التغليف والشحن والتفريغ، إضافةً إلى اقتصار التعامل في هذا الشأن مع الجهات التي تُطبق برامج ذاتية للجودة تتوافق مع المعدلات العالمية للشروط الصحية للمنتجات الغذائية، فضلاً عن تمتعها بالسمعة الطيبة والجدارة المهنية في هذا الشأن.. وإلى جانب ما يتم من تحاليل وفحص ومراقبة بالمختبرات المخصصة لذلك بوحدات الشركة، وتتم المراقبة والتحكم إلكترونيًا في درجات الحرارة بمواقع التخزين والحفظ والإنتاج، وعلى مدار الساعة ضمانًا لأقصى درجات السلامة الغذائية.

التقدير الدولي.. تتويجٌ للتميز
كان من الطبيعي إزاء هذه الجهود وبرامج التطوير والالتزام الصارم بأعلى معايير جودة الإنتاج الغذائي وسلامته، أن تحصد الشركة المزيد من التقدير الدولي من الهيئات العالمية المتخصصة في سلامة الإنتاج الغذائي لشركات الطيران وجودته، والذي تَمثّل، مؤخرًا، في حصول شركة الخطوط السعودية للتموين، وللعام الثاني على التوالي، على الجائزة الذهبية من منظمة «الأياتا» لجودة الإنتاج الغذائي وسلامته، متفوقةً، وبجدارة، على منافسيها في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، حيث جاء في خطاب منح الجائزة «إن هذا الإنجاز يعكس التزامكم بأقصى معايير الجودة وسلامة الغذاء. كما أن التجهيزات والمرافق الإنتاجية للشركة هي نموذج مشرف في صناعة تموين الطائرات.
تلك كانت لمحات موجزة تم فيها تناول أحد الجوانب عن أداء شركة الخطوط السعودية للتموين التي تتشرف بأن تقدم للمسافرين الكرام وللقراء والعملاء تباعًا وعبر صفحات «أهلاً وسهلاً» معلومات وافية عن الجوانب الأخرى لمنظومة الأداء والإنجاز.. فنحن دائمًا.. مِنكُم وإليكُم.