أكبر توسعة في تاريخ

المسجد النبوي

تنفيذ المشروع على مرحلة
واحدة بدلاً من ثلاث مراحل لسرعة
التنفيذ والإنجاز.

يحظى الحرمان الشريفان برعاية كريمة من
خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن
عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب
السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز،
نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع،
حفظهما الله. وتتجسد هذه الرعاية في كثير
من المشاريع التوسعية التي تستهدف زيادة
القدرة الاستيعابية للحرمين الشريفين لخدمة
الحجاج والمعتمرين.

يحظى الحرمان الشريفان برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، حفظهما الله. وتتجسد هذه الرعاية في كثير من المشاريع التوسعية التي تستهدف زيادة القدرة الاستيعابية للحرمين الشريفين لخدمة الحجاج والمعتمرين.
آخر التوسعات التي دشنها خادم الحرمين الشريفين كانت وضعه حجر الأساس لمشروع خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتوسعة المسجد النبوي، والتي تُعد الأكبر في تاريخ المسجد.
التوسعة الجديدة تجسدت في مجسمين للمشروع، استمع خادم الحرمين الشريفين إلى شرح حولهما، إذ سيتم تنفيذها على مرحلة واحدة بعد أن وجَّه، حفظه الله، بسرعة التنفيذ والإنجاز، بعد أن كان مقررًا لها التنفيذ على ثلاث مراحل

وتشمل هذه التوسعة التاريخية مسطحات بناء إجمالية تقدر بنحو مليون متر مربع مع إضافة بوابة رئيسة للتوسعة الجديدة بمنارتين رئيستين وأربع منارات جانبية على أركان التوسعة والساحات، وبطاقة استيعابية تسع ما يزيد على مليون وست مئة ألف مصل، ما يوفر أماكن للصلاة بالأدوار المختلفة تقدر بأكثر من ثلاثة أضعاف المساحة الحالية وقدرتها الاستيعابية لتأتي متواكبة مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين الذين سيودعون بهذا المشروع التاريخي مشكلة الزحام.
وسيكون لهذه الإنجازات التاريخية أثرها الإيجابي البالغ في أداء الحرمين الشريفين رسالتهما الإسلامية العظيمة في نشر الخير والأمن والوسطية والاعتدال والسلام والمحبة والتسامح والحوار والوئام.
ويصعب حصر المنجزات التي تحققت في العهد السعودي الزاهر بالحرمين الشريفين، إذ ارتفعت الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين من بضع مئات من المصلين إلى أن أصبح المسجد الحرام يتسع بعد اكتمال توسعة الملك عبدالله إلى أكثر من مليونين وخمس مئة ألف مصل في وقت واحد، والمسجد النبوي الذي سترتفع طاقته الاستيعابية إلى نحو مليوني مصل بعد اكتمال التوسعة الجديدة. وقد صاحبت هذا التوسع في المساحة والطاقة الاستيعابية طفرة غير مسبوقة في الخدمات المتطورة التي تمت تهيئتها لاستقبال الملايين من الحجاج والمعتمرين والزوار، ما جعل الحرمين الشريفين بمنزلة مدينة متكاملة تحوي جميع الخدمات الضرورية والأساسية التي يحتاج إليها كل وافد إليهما, وأصبح أداء المناسك والعبادات سهلاً وميسورًا.

.