الدمام

عاصمة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية والميناء الرئيس، ولديها كورنيش له جمال آخاذ ومناظر جميلة، وللمدينة واجهة بحرية تعد أطول واجهة بحرية بالمملكة حيث يبلغ طولها حوالي 4.5 كيلو متر. تحتوي الدمام على عناصر ومقومات ترفيهية وسياحية فريدة، خصوصًا منطقة الساحة الرئيسة التي تعد أكبر ساحة احتفالات في المنطقة، إضافة إلى المسطحات الخضراء التي تزينها النوافير المتعددة الأشكال والأحجام والأشجار والنخيل والشجيرات. وتتميز بشاطئ نصف القمر في شكله الهلالي، وتتوافر بالشاطئ كل الخدمات الأساسية وبه عدد من المشروعات السياحية المميزة من مدن ألعاب وشاليهات، وهناك متنزه الملك فهد الذي يقع بين مدينتي الدمام والظهران على طريق قصر الخليج السريع ويعد من أكـبر الحدائق الترفيهية بالمنطقة، فضلاً عن متحف الدمام الذي يعد واجهة حضارية للمنطقة الشرقية التي تتميز بكثرة المواقع الأثرية فيها والتي تزيد على «2000» موقع أثري.

 

الشارقة

تطل على ساحل الخليج العربي بطول 16 كيلومترًا، ومساحتها 2590 كيلومترًا مربعًا، وتتميز بمبانيها المصممة على الطراز الإسلامي، كما يوجد فيها العديد من مناطق الترفيه مثل: قناة القصباء، وحديقة الجزيرة للألعاب، وكورنيش البحيرة، وتمتلك الشارقة شواطئ رملية وجبالاً خلابة وسهولاً خصبة. ومن أهم معالمها ميناء خورفكان الذي يقع على خليج عمان خارج مضيق هرمز، ومكنه موقعه المتميز من أن يصبح مركزًا لموانئ المنطقة، وبيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي يقع على جانب الشاطئ ويحتوي على قطع وأسلحة وأدوات أثرية، ومتحف الشارقة للتاريخ الطبيعي، والمتحف النباتي وهو مزود بتقنية عالية ومؤثرات تفاعلية تعرض تاريخ المنطقة الطبيعي المصحوب بعروض الصحراء والأنظمة البيئية البحرية، والمؤثرات التفاعلية تتيح مشاهدة الديناصورات والاقتراب من البراكين الثائرة، كما تتيح للزائر مشاهدة أحافير ما قبل التاريخ والنيازك التي هبطت على الأرض من الفضاء الخارجي، ومتحف حصن الشارقة الذي شُيِّد في عام 1820، ويتكون من طابقين، ويحتوي على قطع نفيسة وصور قديمة وأسلحة تقليدية وأدوات صيد تعود لقرون ماضية.

 

عمَّان

تتمتع عمان بمعالم أثرية خالدة، فعلى جبل القلعة يرتفع معبد هرقل، إلى جانب متحف الآثار، وفي وسط المدينة يقع سبيل الحوريات. ومن المعالم الأثرية: قلعة عـمـان، وكانت محاطة بسور عال، وجبل القلعة له مزايا عسكرية واستراتيجية، وقد دلت الحفريات الأثرية على أن الآثار المكتشفة تعود إلى العصر البرونزي المتوسط، والعصر الحديدي، والعصر الهلينستي، والعصر الروماني حتى العصر الإسلامي. مدرج الأوديون وتوجد بقاياه اليوم قبالة المدرج الروماني، ويحتوي على حوالي خمس مئة مقعد، وقد أعد كقاعة للموسيقا أو كمسرح مدرج، وكانت تقام فيه المسرحيات والتمثيليات والمبارزة والمصارعة، ويعتقد أنه كان مسقوفًا، ويرجح أنه قد بني في القرن الثاني للميلاد في العصر الروماني. وهناك قصر النويجيس، ويرجع تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي، وبه زخارف ونقوش، وتغطي سقفه قبة الفلك.