![]() |
||||||||
|
||||||||
قمة التضامن الإسلامي بمكة المكرمة قرارات وتوصيات تستشرف مستقبل الأمة الإسلامية
في يومٍ تاريخي، الأربعاء 27 رمضان 1433هـ الموافق 15 أغسطس 2012م، ووسط ظروفٍ وتطورات عالمية دقيقة، انعقدت قمة التضامن الإسلامي بدعوةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أيده الله، وذلك بقصر الصفا بمكة المكرمة وبجوار بيت الله الحرام، حيث اتخذت القمة العديد من القرارات المهمة، من بينها تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي بسبب حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد شعبه، وشدد ميثاق مكة المكرمة لتعزيز التضامن الإسلامي الذي صدر عن القمة في ختام أعمالها على أهمية درء الفتن وإصلاح الأمة الإسلامية، إذ لفت القادة إلى «الواقع الخطير والأليم» الذي يواجه الأمة الإسلامية، مطالبين بالالتزام بالحكم الرشيد.
أكد ميثاق مكة الذي قرأه الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي «تجنب استخدام بعضنا للمذهبية والطائفية في خدمة سياسته وأهدافه»، وشدد الميثاق على «مسؤولية درء الفتن»، وأهمية بناء قدرات هذه الأمة في المجالات كافة، كما أكد أن «هذه الأمة أمة وسط»، ما يعني أهمية اتباع الوسطية والابتعاد عن الغلو والتطرف السلوكي، «ومحاربة الإرهاب والفكر الضال»، وشدد على أهمية الوقوف صفًا واحدًا لمحاربة الفتن التي أخذت تستشري في جسد الأمة الإسلامية، ولكن في الوقت نفسه تم تأكيد عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الإسلامية.
| ||||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |