لإطالة مدة
الشحنة الكهربائية

تطبيقات تقنية للهواتف الجوالة
والأجهزة اللوحية


يمكن تحميل «باتيري غورو 2,0» BatteryGuru 2.0 وتطبيقه على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» لرفع قدرة هاتفك الجوال من حيث تعامله مع البطارية. ويدعم التطبيق الهواتف الذكية التي تعمل بمعالجات «كوالكوم سنابدراغون» Qualcomm Snapdragon، ويستطيع إدارة مهام الهاتف وتعلم كيفية تشغيل المستخدم للتطبيقات واستهلاك الطاقة الكهربائية للبطارية، والتعرف على مواعيد شحن الهاتف وتقديم اقتراحات ذكية للشحن في الأوقات الأمثل، أو لدى توقع التطبيق بعدم قدرة الشحنة الحالية على تقديم الطاقة إلى نهاية ذلك اليوم، مع تذكير المستخدمين باقتراب موعد الشحن المعتاد لضمان استمرار عمل الهاتف لليوم التالي. ويحافظ التطبيق على جميع بيانات الاستخدام داخل الهاتف نفسه ولا يحملها إلى الإنترنت، وذلك لضمان سرية المعلومات الشخصية للمستخدم. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
أما إن كنت تستخدم هاتف «آي فون»، فتستطيع تثبيت تطبيق «باتيري سيفر» Battery Saver الذي يراقب كيفية عمل التطبيقات المختلفة وخفض نسبة الاستهلاك بحوالي 30%، وذلك من خلال تقديم نصائح عديدة، وقدرته على إيقاف عمل التطبيقات غير الضرورية أو الملحقات المختلفة التي تستهلك الطاقة الكهربائية بشكل كبير. ويستطيع التطبيق توقع الفترة المتبقية قبل نفاد الشحنة (وفقًا للاستخدام)، وعرض تفاصيل حول استهلاك كل تطبيق للطاقة لمعرفة التطبيقات النهمة كهربائيًا، وغيرها من المزايا الأخرى.

نصائح تقنية
من العوامل التي تؤثر سلبًا على شحنة البطارية ارتفاع درجة الحرارة، ولذلك لا ينصح بوضع الجهاز في الأماكن الحارة لفترات مطولة (مثل السيارات غير المكيفة أو تحت أشعة الشمس المباشرة). وإن كنت تستخدم غلافًا واقيًا للجهاز، فينصح بإزالته في المناطق الحارة، ذلك أنه لا يساعد على عملية تبريد الجهاز.
وينصح كذلك بعدم رفع شدة الإضاءة إلى أعلى درجة ممكنة، ذلك أن الشاشة تستهلك كمية كبيرة من الطاقة مقارنة بالتطبيقات. ويمكن استخدام ميزة تغيير شدة الإضاءة آليًا لرفع فترة استخدام الجهاز بشكل ملحوظ، ذلك أن غالبية الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية تحتوي على مجس يستشعر شدة الإضاءة من حول المستخدم، ويمكن استخدام تلك البيانات لتغيير شدة الإضاءة بشكل آلي والحصول على أعلى فترات الاستخدام الممكنة. وينصح كذلك بإيقاف عمل ميزة الارتجاج التي تستهلك جزءًا كبيرًا من الطاقة.
وإن كنت تقرأ بريدك الإلكتروني عبر هاتفك أو جهازك اللوحي، فينصح بإيقاف عمل خاصية «التنبيهات المرسلة» Push Notifications التي تخفض من الطاقة الكهربائية المتبقية بشكل كبير، إذ يبقى جهازك متصلاً بالإنترنت لاستشعار وصول الرسائل الجديدة. ويمكن الاستعاضة عن هذه الميزة باختيار فحص صندوق الوارد بشكل يدوي كلما رغب المستخدم في ذلك. الأمر نفسه ينطبق بالنسبة لخدمات الملاحة الجغرافية «جي بي إس» GPS، حيث ينصح باستخدام هذه الميزة فقط عند الحاجة لها، وليس في جميع الأوقات. ويمكن تطبيق الفكرة نفسها كذلك بالنسبة للخلفيات المتحركة والتطبيقات الموجودة في سطح المكتب التي تتصل بالإنترنت بشكل متواصل (مثل تطبيقات الطقس والأخبار)، والتي تستهلك طاقة كبيرة دون الحاجة لذلك في غالبية الوقت. ويمكن كذلك رفع الفترة الزمنية بين محاولة كل تطبيق لجلب تحديثات من الإنترنت، مثل تطبيقات «فيسبوك» والشبكات الاجتماعية الأخرى.
ولا ينصح بإعادة شحن البطارية في حال عدم انتهاء الشحنة بالكامل، حيث إن ذلك يؤثر سلبًا على التركيبة الكيميائية للبطارية في المناطق (الخلايا) التي تستهلك ويعاد شحنها بشكل متكرر، على خلاف المناطق (الخلايا) في البطارية التي نادرًا ما تستخدم لعدم انخفاض الشحنة الكهربائية بالكامل. وينصح بشحن البطارية بالكامل وتفريغها بالكامل مرة واحدة في الشهر على الأقل، وينصح بإيقاف الجهاز عن العمل لدى شحن بطاريته بالكامل.
وإن كنت على متن طائرة، فينصح بتفعيل ميزة «نمط الطائرة» Airplane Modeالتي توقف عمل جميع الشبكات اللاسلكية في أثناء السفر، ذلك أن شبكات الاتصالات اللاسلكية غير متوفرة على متن العديد من الطائرات، الأمر الذي يعني أن الجهاز سيبذل المزيد من الجهد للبحث عن شبكة اتصالات طوال فترة السفر، وبالتالي إضاعة الطاقة الكهربائية للبطارية دون سبب. هذا، وتقدم بعض الطائرات منافذ «يو إس بي» لشحن الهواتف الجوالة في أثناء السفر، وذلك للحصول على أكبر قدر ممكن من الطاقة الكهربائية لدى وصولك إلى وجهتك، ولذلك ينصح بحمل سلك «يو إس بي» الخاص بجهازك لشحنه على متن الرحلة.