الكونغوتقليم أشجار الورد بالطائف
يعمل مزارعو الورود بمدينة الطائف مطلع كل عام، فيما يعرف محليًا بموسم «الطرف»، على تقليم أشجار الورود لتسهيل عملية جني ثمار الورد عندما يحين وقت قطافها. ولعملية تقليم الزهور فوائد كثيرة منها الإكثار من شجر الورد من خلال غرس الأغصان الناتجة عن عملية التقليم. تستغرق عملية التقليم أكثر من أسبوعين ويراعى في أثنائها ري الأشجار بصورة تدريجية وخفيفة. وتقليم أشجار الورود عبارة عن قطع الأغصان من أطراف أشجار الورد حتى يصبح طولها بعد التقليم يتراوح بين 75 سنتيمترًا إلى 90 سنتيمترًا. ويحرص المزارعون على إطالة أغصان أشجار الورد في الظروف المواتية التي تتمثل في توفر المياه، وخصوبة التربة، واعتدال الطقس. وتكثر زراعة أشجار الورد الطائفي في المناطق الجبلية، وفي الشعاب التي تعد التربة المناسبة لها أكثر من بطون الأودية حيث تنمو بها الورود بطريقة أسرع. وتتربع محافظة الطائف على قمم جبال السروات التي تضم أكثر من 2500 مزرعة للورد، تنتشر في عدة مناطق بالطائف، من أشهرها «المخاضة والهدا والشفا» وغيرها، فضلاً عن أن المدينة تحفل بالعديد من المعامل المخصصة لإنتاج ماء الورد وعطره.

 

مهرجان الكستناء في سوريانو
يقام هذا المهرجان في مدينة سوريانو بإيطاليا في نهاية كل عام، وهو مختلف عن باقي المهرجانات حول العالم، فهو يوم مميز يسترجع فيه سكانُ المدينة أمجادَ الماضي، إلى جانب الاستمتاع بتناول الكستناء المشوية ومشاهدة المعارك على الطريقة الرومانية القديمة. يذكر أن مدينة سوريانو التي تقع في شمال إيطاليا تتميز بمناخها المعتدل ومناظرها الخلابة، إلى جانب الفنادق الفخمة كفندق سوريانو نيل سيمينو الذي يقدم الرفاهية بأروع صورها للمرتادين، والمطاعم التي تقدم أشهى المأكولات الإيطالية الشهيرة مثل البيتزا والسباغيتي وغيرهما، كما تتميز المدينة بشبكة خدمية عصرية توفر الراحة لزوارها، وهي مقصد دائم للسياح من داخل إيطاليا وخارجها، وتُعد من المدن الاقتصادية المهمة..

 

التمور السعودية في برلين
تشارك المملكة العربية السعودية في المعرض الدولي للفواكه والخضار ببرلين «فروت لوجستكا 2013» والذي يقام خلال الفترة من 6 إلى 8 فبراير 2013، بعد أن وقعت غرفة الرياض و«مركز تنمية الصادرات» و«المركز الوطني للنخيل والتمور» اتفاقية من أجل تنظيم مشاركة التمور السعودية في المعرض. تأتي المشاركة في المعرض في ظل اهتمام الغرفة التجارية بالإنتاج الوطني المتنامي من التمور بأنواعها المختلفة، والتي لا يزال الجزء الأكبر منها يباع محليًا، بينما يتم تصدير نسبة بسيطة للخارج بأسعار متدنية لا تشجع كبار المزارعين على التطوير والتخصص. وتبرز المطالب بالتكاتف سعيًا للرقي بالقيمة المضافة، بالتصدير للتمور بالمواصفات العالمية، وبخاصة الموجهة إلى سوق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، مقارنة بالأسواق الآسيوية.. ولهذا برزت أهمية المشاركة بهذا المنتج على المستوى الدولي.