عمر أطول
لبطارية الجوال
 |
يعاني المسافرون، كثيرًا، فقدان شحن بطارية الهاتف الجوال، نظرًا لأنهم يقضون معظم أوقاتهم بعيدًا عن الفندق أو مكان الإقامة، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الطاقة الكهربائية التي تقدمها بطارية الهاتف، خصوصًا أن المستخدم قد يلتقط الصور وعروض الفيديو باستخدام كاميرا الهاتف، أو يستخدم نظام الملاحة الجغرافية لتحديد موقعه واتباع الخرائط للمدينة الموجود فيها، أو تصفح الإنترنت وقراءة البريد الإلكتروني.
خلدون غسان سعيد
نقدم لكم في هذا الموضوع مجموعة من النصائح التقنية المرتبطة بالحصول على المزيد من الطاقة الكهربائية من بطارية الهاتف الجوال، والمفيدة لكثير من المستخدمين في أثناء السفر والتنقل.
أول نصيحة هي استخدام شبكات الجيل الثاني للاتصال 2G / GSM التي تحد من تصفح الإنترنت، لكنها ترفع من زمن استخدام بطارية الجهاز بشكل كبير، مقارنة بشبكات الجيل الثالث أو الرابع، أي أنها مناسبة لمن لا يستخدم هاتفه لتصفح الإنترنت. أما إن كنت ترغب في تصفح الإنترنت في أثناء التجول، فتستطيع شراء بطاريات خارجية محمولة خفيفة الوزن، تتصل بالهاتف الذكي عبر مأخذ شحن البطارية أو مأخذ «مايكرو يو إس بي»، لتشحن الجهاز بسرعة كبيرة. وتقدم كثير من الشركات المعروفة هذا النوع من البطاريات، مثل «إنرجايزر» Energizer و«دوراسيل» Duracell و«ريوفاك» Rayovac و«سوني» Sony، وغيرها، وبأسعار تراوح بين 10 و25 دولارًا أمريكيًا (35 إلى 95 ريالاً سعوديًا). هذا، وطرحت بطاريات مدمجة داخل أغلفة خاصة للهواتف الجوالة، تزيد من فترة الاستخدام بشكل ملحوظ، خصوصًا في حال نفاد شحن بطارية الهاتف بالكامل، وبتصاميم جميلة.
وينصح كذلك بإيقاف استخدام نظام الملاحة الجغرافية «جي بي إس» GPS في حالة عدم الحاجة إليه، ذلك أنه يستهلك طاقة كبيرة من بطارية الهاتف الذكي. ومن النصائح الأخرى خفض شدة إضاءة شاشة الهاتف قدر الإمكان، وإيقاف عمل مزايا «بلوتوث» Bluetooth و«واي فاي» Wi-Fi اللاسلكية، للسبب نفسه. ويمكن كذلك إيقاف عمل ميزة ارتجاج الهاتف في أثناء الرنين Vibration أو لتنبيه المستخدم في حال ورود رسالة ما.
وإن كنت بجوار مأخذ كهربائي أو حاسوب وتستطيع شحن هاتفك لفترة قصيرة، فينصح بتفعيل خيار «نمط الطائرة» Flight Mode خلال عملية الشحن، والذي يوقف عمل غالبية التقنيات اللاسلكية (بما في ذلك الاتصال الهاتفي)، لتلاحظ أن هاتفك سيشحن بسرعة أكبر بكثير من السابق (لا تنس إيقاف عمل هذه الميزة فور الانتهاء من عملية الشحن السريع). ويمكن كذلك إيقاف عمل الهاتف ككل خلال هذه العملية، إن لم تكن في حاجة إليه لتلك الفترة.
أما إن كنت تحمل هاتفين، فتستطيع شحن أحدهما باستخدام بطارية الآخر في غالبية الهواتف، وذلك بشراء وصلة تتصل بالهاتف ذي البطارية المشحونة من جهة، وتقدم وصلة «يو إس بي» عادية من الجهة الأخرى (لا يتجاوز ثمنها 3 دولارات أمريكية – نحو 10 ريالات سعودية). ويمكن بعد ذلك استخدام سلك يصل الهاتف ذا البطارية الضعيفة بالحاسوب عادة من جهة وبالهاتف من جهة أخرى، لتبدأ عملية شحن البطارية فورًا.
ويمكن استخدام شاحن يستمد طاقته من ضوء الشمس، ويستخدم سلك «يو إس بي» الخاص بهاتفك لنقل الشحنة الكهربائية. هذا، وينصح بشراء بطارية جديدة لهاتفك بعد مرور سنتين على استخدامه، ذلك أن كثيرًا من البطاريات تبدأ في فقدان قدرتها على الشحن بالكامل بعد مرور الفترة المذكورة.
أول نصيحة هي استخدام شبكات الجيل الثاني للاتصال 2G / GSM التي تحد من تصفح الإنترنت، لكنها ترفع من زمن استخدام بطارية الجهاز بشكل كبير، مقارنة بشبكات الجيل الثالث أو الرابع، أي أنها مناسبة لمن لا يستخدم هاتفه لتصفح الإنترنت. أما إن كنت ترغب في تصفح الإنترنت في أثناء التجول، فتستطيع شراء بطاريات خارجية محمولة خفيفة الوزن، تتصل بالهاتف الذكي عبر مأخذ شحن البطارية أو مأخذ «مايكرو يو إس بي»، لتشحن الجهاز بسرعة كبيرة. وتقدم كثير من الشركات المعروفة هذا النوع من البطاريات، مثل «إنرجايزر» Energizer و«دوراسيل» Duracell و«ريوفاك» Rayovac و«سوني» Sony، وغيرها، وبأسعار تراوح بين 10 و25 دولارًا أمريكيًا (35 إلى 95 ريالاً سعوديًا). هذا، وطرحت بطاريات مدمجة داخل أغلفة خاصة للهواتف الجوالة، تزيد من فترة الاستخدام بشكل ملحوظ، خصوصًا في حال نفاد شحن بطارية الهاتف بالكامل، وبتصاميم جميلة.
وينصح كذلك بإيقاف استخدام نظام الملاحة الجغرافية «جي بي إس» GPS في حالة عدم الحاجة إليه، ذلك أنه يستهلك طاقة كبيرة من بطارية الهاتف الذكي. ومن النصائح الأخرى خفض شدة إضاءة شاشة الهاتف قدر الإمكان، وإيقاف عمل مزايا «بلوتوث» Bluetooth و«واي فاي» Wi-Fi اللاسلكية، للسبب نفسه. ويمكن كذلك إيقاف عمل ميزة ارتجاج الهاتف في أثناء الرنين Vibration أو لتنبيه المستخدم في حال ورود رسالة ما.
وإن كنت بجوار مأخذ كهربائي أو حاسوب وتستطيع شحن هاتفك لفترة قصيرة، فينصح بتفعيل خيار «نمط الطائرة» Flight Mode خلال عملية الشحن، والذي يوقف عمل غالبية التقنيات اللاسلكية (بما في ذلك الاتصال الهاتفي)، لتلاحظ أن هاتفك سيشحن بسرعة أكبر بكثير من السابق (لا تنس إيقاف عمل هذه الميزة فور الانتهاء من عملية الشحن السريع). ويمكن كذلك إيقاف عمل الهاتف ككل خلال هذه العملية، إن لم تكن في حاجة إليه لتلك الفترة.
أما إن كنت تحمل هاتفين، فتستطيع شحن أحدهما باستخدام بطارية الآخر في غالبية الهواتف، وذلك بشراء وصلة تتصل بالهاتف ذي البطارية المشحونة من جهة، وتقدم وصلة «يو إس بي» عادية من الجهة الأخرى (لا يتجاوز ثمنها 3 دولارات أمريكية – نحو 10 ريالات سعودية). ويمكن بعد ذلك استخدام سلك يصل الهاتف ذا البطارية الضعيفة بالحاسوب عادة من جهة وبالهاتف من جهة أخرى، لتبدأ عملية شحن البطارية فورًا.
ويمكن استخدام شاحن يستمد طاقته من ضوء الشمس، ويستخدم سلك «يو إس بي» الخاص بهاتفك لنقل الشحنة الكهربائية. هذا، وينصح بشراء بطارية جديدة لهاتفك بعد مرور سنتين على استخدامه، ذلك أن كثيرًا من البطاريات تبدأ في فقدان قدرتها على الشحن بالكامل بعد مرور الفترة المذكورة.
 |
 |
