أغلى كتاب في التاريخ
تستعد دار مزادات سوذبيز بنيويورك لعرض أول كتاب تمت طباعته في الولايات المتحدة الأمريكية في مزاد علني خلال العام الجاري لبيعه بسعر قد يصل إلى 30 مليون دولار، ليصبح أغلى كتاب في التاريخ. الكتاب الذي حمل عنوان «The Bay Psalm» تمت طباعته في كامبريدج بولاية ماساتشوستس عام 1640، ولم يتبق منه سوى 11 نسخة فقط، إذ تمتلك جامعتا هارفارد وييل وغيرهما من المؤسسات نسخًا أخرى منه. سيتجول الكتاب على ولايات عدة قبل بيعه في نوفمبر المقبل، إذ سيتم عرضه في فيلادلفيا وشيكاغو ولوس أنجلوس ودلاس خلال الأشهر المقبلة. وتُعد هذه أول نسخة من الكتاب يتم عرضها للبيع منذ عام 1947 حينما سجل الكتاب سعرًا قياسيًا بلغ 151 ألف دولار، فيما تقدر دار المزادات أن تباع النسخة الجديدة بسعر يراوح بين 15 و30 مليون دولار.

 

يوم «اللا حمية» بدأ من بريطانيا!
عادة ما يتبع بعض الناس حمية غذائية لتخفيض أوزانهم، وهذا العرف أصبح سائدًا منذ سنوات، إلا أن الغريب أن هناك من يقيم الاحتفالات لمحاربة هذا العرف والوقوف ضد اتباع تلك الحمية! «يوم اللا حمية» هو عنوان ذلك اليوم الذي تم اختيار يوم 6 مايو من كل عام للاحتفال به عالميًا حيث تتم فيه التوعية بمخاطر اتباع الحميات الغذائية، وتم اختيار الشريطة الزرقاء شعارًا لليوم على غرار اختيار الشريطة الحمراء لليوم العالمي لمرض الإيدز. بدأ هذا التقليد من بريطانيا عام 1992 عندما قامت الناشطة النسائية البريطانية «ماري إيفانز يونج» بمحاربة الحمية الغذائية التي أصبحت صناعة تتربح منها بعض الشركات التجارية، وكذلك التوعية بمخاطر الهوس بالحميات الغذائية والتشدد في اتباعها، ما قد يتسبب في الإصابة ببعض الأمراض مثل سوء الهضم أو الأنيميا أو غيرها من الأمراض. وفي سبيل ذلك راسلت «ماري إيفانز» وسائل الإعلام المحلية لتوصيل رسالتها التي تهدف إلى التعريف بمخاطر التشدد في اتباع الحميات الغذائية، ونقض فكرة الشكل الأمثل للجسم، وزيادة التوعية بحقوق أصحاب الأوزان الكبيرة، ومناهضة ظاهرة الخوف من البدناء «فات فوبيا» fatphobia، وكشف النزعة التجارية التي تقف خلف شركات صناعة الحمية ووسائل الغش التجاري التي تتبعها..

 

يوم الضحك العالمي
احتفال سنوي غريب بدأ من الهند وانتقل إلى عدد كبير من مدن العالم، هو الاحتفال بيوم الضحك العالمي الذي يتم الاحتفال به في أول يوم أحد من شهر مايو من كل عام. أول من احتفل به كان الطبيب الهندي د.مادان كاتاريا، ونُظم أول تجمع له في مومباي بالهند عام 1998، وشارك فيه العديد ممن انخرطوا في تمارين الضحك التي طورها «كاتاريا» تحت عنوان «يوغا الضحك». وتحوّل يوم الضحك إلى احتفالية معترف بها في العديد من الدول وانتشرت أنديته في أكثرها، حيث يقدر عددها بالآلاف، وتم تنظيم أول تجمع خارج الهند في كوبنهاغن بالدنمارك عام2000. وتقول مدربة الضحك الألمانية «آنا راوخ» إن الهدف من تدريبات الضحك هو الانتقال من تمثيل الضحك إلى الضحك الحقيقي بشكل طبيعي، حيث إن الضحك يدرب على التنفس الطبيعي ويمنح الجسم مزيدًا من الأوكسجين واندفاعًا أسهل للدم في الشرايين، إضافة إلى أنه يعكس فرحة الروح وشجاعة النفس والقوة الكامنة للتغلب على المعاناة.‏.

 

أقوياء كأسماك «الشبوط»
من أجل أن يصبح أطفال اليابان أقوياء البنية، فإنهم يحتفلون في الخامس من مايو من كل عام بمهرجان موسمي يسمى «تانغو نو سيكو» باستخدام أزهار السوسن. وجرت العادة أيضًا على تخصيص هذا اليوم للدعاء فيه بنمو الصبية قبل أن يتحول اليوم إلى الاحتفال بالأطفال اليابانيين كافة. ولا تزال بعض العائلات المنجبة للذكور تتبع طقوسًا خاصة حيث تعرض نماذج للملابس المدرعة وخوذات المحاربين، كما تقوم بنصب رايات أسماك الشبوط النهرية المعروف عنها قدرتها على السباحة بقوة ضد التيارات العاتية. لذلك تعبِّر تلك الرايات عن التمنيات بأن يحقق هؤلاء الصبية نجاحًا في حياتهم وأن يصبحوا أقوياء كأسماك الشبوط..