هذا ما أكده معالي مدير عام الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم، خلال الجلسة التي عقدت في 2 إبريل الماضي، بعنوان: «تطور النقل الجوي في المملكة العربية السعودية، ودوره في تنمية السياحة السعودية»، ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي في دورته السادسة، الذي عقد في مركز الرياض الدولي للمعارض في إبريل الماضي. وتوقع الملحم بعد أن استعرض خلال الجلسة أبرز الإنجازات التي قدمتها «الخطوط السعودية» خلال السنوات الماضية، أن تصل حصتها من الطيران الداخلي إلى ما يزيد على 80%، في الوقت الذي سيدخل فيه المشغلون الجدد في العام المقبل، مؤكدًا أن حصة «الخطوط السعودية» تعد منافسة في ظل الواقع الحالي، حيث إن نصيبها من سوق الطيران الدولي من المطارات السعودية في 2012 هو 39% والباقي يذهب لشركات الطيران الإقليمية والعالمية. كما تطمح في إجراء توسعات في السعة المقعدية، وبالتالي زيادة عدد الركاب الذين وصل عددهم في 2012 إلى ما يزيد على 24 مليون راكب، وطموحها هو مضاعفة العدد إلى 44 مليونًا في 2020، مع التوسع المتوقع في أسطول الطائرات الحالي الذي يصل إلى 104 طائرات، وفي انتظار تسلم 26 طائرة جديدة خلال الفترة المقبلة تصل قيمتها إلى 12 مليار ريال. ومن المنتظر أن يتواكب ذلك مع التوسع في مطارات المملكة.
وخلال تلك الجلسة التي أدارها فيصل بن عبدالستار الميمني، عضو مجلس إدارة الخطوط السعودية، وتحدث فيها فيصل بن حمد الصقير، نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وممثلون عن شركتي طيران تعملان بالمملكة، أعلن الملحم، في معرض إجابته عن سؤال عن واقع لم يستشعره كثيرون، وهو أن أسعار التذاكر لم تتغير منذ 17 عامًا، وتعد تلك الأسعار هي الأرخص في العالم، باستثناء الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال، وذلك على الرغم من المتغيرات العالمية التي تشهدها أسعار الطائرات وقطع غيارها بالزيادة بطبيعة الحال، فضلاً عن زيادة مرتبات العاملين بقطاع الطيران. وأوضح الملحم أنه قد تكون هناك أسعار تشجيعية معينة تبعًا لتعدد الدرجات، وأن ذلك يتوقف على فترات المواسم المختلفة، ويمكن للراكب الاختيار بين الأسعار من خلال الإنترنت.
الخطوط السعودية ترعى ملتقى السفر والسياحة
قامت «الخطوط السعودية» بدعم النسخة السادسة من ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2013 ورعايتها، الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار كراع ذهبي. وأقيم الملتقى تحت رعاية سمو أمير منطقة الرياض خلال الفترة من 23-19 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 31 مارس إلى 4 أبريل 2013م بمركز الرياض الدولي للمعارض.
كما أن «السعودية» كانت من الشركات السباقة في رعاية هذا الملتقى ودعمه منذ انطلاقته، وكذلك دعم أي نشاط وطني يهدف إلى التعريف بالمناطق السياحية بالمملكة وإبرازها. وجاء حرص «الخطوط السعودية» على المشاركة في هذا الملتقى من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية، وكذلك نظرتها إلى هذا الملتقى كفرصة تسويقية واقتصادية في قطاع مهم من قطاعات الاقتصاد الوطني وهو قطاع السياحة.
مقعد جديد لركاب الدرجة الأولى
سوف يتمكن راكب الدرجة الأولى على الخطوط السعودية، قريبًا، من النوم براحة أكثر، فسوف يجد مقعدًا مختلفًا وأكثر تطورًا من المقعد السابق، حيث يمكن تحويله إلى سرير بشكل أفقي كامل تصل درجة بسطه إلى 180 درجة، ويتوافر بالمقعد جهاز للتحكم فيه يعمل باللمس، فضلاً عن تميزه بالخصوصية، حيث يمكن للراكب أن يعزل مقعده فلا يراه الراكب الآخر الجالس في المقعد المجاور.
وسيتوفر المقعد على طائرات الخطوط السعودية من طراز «بوينج» 777-300ER، بعد وصول تلك النوعية من الطائرات المجهزة به المملكة قريبًا، وستكون أول رحلة لها بين الرياض ولندن، والمقعد الجديد تم عرضه في الموقع الخاص بالخطوط السعودية في المعرض الذي أقيم على هامش مؤتمر السفر والسياحة بمركز الرياض الدولي للمعارض في إبريل الماضي.