فندق الجليد..!


فندق كامل بحوائطه وأثاثه من الجليد..! ليست مزحة.. بل حقيقة واقعة يمكن للمرء مشاهدتها في منطقة كيبيك بشمال كندا، حيث القطب المتجمد الشمالي. ففي كل عام تشهد تلك المنطقة بناء فندق من الجليد ليستمر لثلاثة أشهر هي فترة الشتاء، بعدها يبدأ الفندق الذي تتراوح مساحته بين 2500 متر إلى 3000 متر مربع بالذوبان إلى أن يختفي تمامًا. الفندق الجليدي يتم استخدام حوالي 15000 طن من الثلج في بنائه، بالإضافة إلى 500 طن من الجليد. ويستغرق العمل في إنجازه شهرًا كاملاً من العمل المتواصل. ما يميز هذا الفندق الجليدي الغريب، أنه لا توجد فيه غرفتان متشابهتان، حيث إن كل غرفة فيه تتميز بلمسات فنيه إبداعية. ولا ينقص الفندق شيء مما نشاهده في الفنادق العادية. كما تحتوي غرفه على سرير مصنوع من الجليد، وبفرش تم تصميمه خصيصًا للفندق. أما كراسيه وغرفه فمفروشة بجلود الحيوانات

 

أفضل عروض للألعاب النارية

يعد عرض مهرجان مونتريال الدولي للألعاب النارية أفضل عرض للألعاب النارية يمكن الاستمتاع بمشاهدته، حيث تنطلق الألعاب النارية في أثناء عروض الأوركسترا التي تعزفها مجموعات من الموسيقيين من أكثر من اثني عشر بلدًا. يقام المهرجان داخل متنزه «لاروند»، ويمكن مشاهدة هذا العرض المذهل للأضواء والأنوار التي تنطلق في السماء من أي سطح مبنى في وسط المدينة، كما يمكن مشاهدته من الأماكن العامة مثل جسر جاك كارتييه الذي يغلق نتيجة حركة مرور السيارات بدءًا من الساعة الثامنة مساء.

 

يوم الفيل..!

تقيم محافظة شنبوري في تايلند احتفالاً سنويًا للفيل في شهر مارس من كل عام. وتتميز تلك الاحتفالات بتنظيم مواكب احتفالية للفيلة الضخمة، حيث يهدفون من وراء تلك الاحتفالية إلى رفع مستوى الوعي حول العناية بالفيلة، ولفت الانتباه إلى الجهود المبذولة في حماية الحيوانات، حيث تشهد أعداد الفيلة البرية تراجعًا ملحوظًا في تايلند. والمعروف أن الفيل حيوان ثديي ضخم، بل يعد أكبر الحيوانات الأرضية الحية. وهو من فصيلة الفيليات ورتبة الخُرْطُومِيَّات. وهناك نوعان من الأفيال، الفيل الأفريقي والفيل الآسيوي. ويتميز الفيل بالذاكرة القوية التي تعي الأشياء والأماكن لسنوات عدة، ويستفيد بذاكرته تلك في الوصول إلى موارد المياه، خصوصًا في فترات الجفاف التي قد تمتد لسنوات في بعض الأماكن، ولديه حاسة شم قوية تمكنه من شم الرياح للتعرف على مصادر المياه. ولا تخشى الفيلة الحيوانات حتى الأسود. وهي حيوانات آكلة للعشب، ويمكن العثور عليها في بيئات مختلفة بما في ذلك مناطق السافانا، والغابات، والصحاري، والمستنقعات. ويصنف الفيل الآسيوي على أنه من الأنواع المهددة بالانقراض، نتيجة للصيد غير القانوني لها من أجل تجارة العاج التي تعد واحدة من أكبر الأخطار التي تهددها. وفي الماضي كانت تستخدم في الحروب، واليوم تستخدم الفيلة في الأعمال في آسيا