دبي.. سحر المكان
 |
برج خليفة لا يضاهى من حيث الارتفاع، وحوض الأسماك البحرية الأكبر من نوعه في العالم.
إعداد: عبدالعزيز محمد العريفي
لا أحد يشك في قدرة الإمارات العربية المتحدة على الأخذ بأسباب النهضة والانفتاح على العالم، حيث دأب أمير كل إمارة منها على أن يدخل في منافسة حادة وشريفة مع الإمارات الأخرى للنهوض بإمارته وفق منظومة من أحدث ما تمخض عنه العلم الحديث ووصلت إليه الدول فائقة التقدم، والأخذ بأسباب الازدهار في كل مناحي الحياة، حتى تحولت الصحراء إلى واحة نهضوية شاملة.
تاريخ دبي
دبي كان لها قصب السبق في تبني تلك الأساليب الحديثة والأفكار الجديدة بمدخلاتها ومعطياتها، عندما برزت ككيان مستقل عام 1833 بقيادة آل مكتوم في منطقة الخور كمركز للتجارة وصيد الأسماك واللؤلؤ. وقد بدء الاستيطان في المنطقة منذ ما يربو على أربعة آلاف سنة حسب ما كشفت عنه عمليات التنقيب في مدافن موقع الصفوح وموقع القصيص، فضلاً عما اكتشف من رسومات موغلة في القدم في موقع حنا، ناهيك من موقع الجميرا الذي يعود للعصر الإسلامي الأول. وفي خمسينيات القرن العشرين قام أمير دبي الشيخ راشد آل مكتوم والد الشيخ محمد بن راشد باني نهضة دبي الحديثة باتخاذ قرارات حاسمة اتسمت بالجرأة وبُعْدِ النظر تمثلت في عمل إصلاحات كبيرة في قعر الخور وزيادة عمقه بعد حفره وإزالة الطمي من قعره، ليسمح لمزيد من السفن الكبيرة أن ترسو في مينائه، ما كانت له انعكاسات إيجابية تمثلت في زيادة حجم البضائع. وتبعًا لذلك ازدادت مكانة دبي كميناء ومركز تجاري مهم. وفي عام 1966 بعيد اكتشاف النفط بكميات تجارية استمر الشيخ راشد بتطوير البنى التحتية لبلاده توّجها ببناء أكبر ميناء اصطناعي في العالم في ذلك الوقت في منطقة جبل علي الذي لا يزال يعد من أشهر الموانئ العالمية.
بعد اتحاد الإمارات السبع عام 1971 التي انضوت تحت لوائه إمارات أبو ظبي، ودبي، والشارقة، والفجيرة، وأم قوين، وعجمان، ورأس الخيمة. استثمرت دبي هذا التكتل المبارك كونها الآن تنتمي إلى دولة من دول مجلس التعاون الخليجي متينة الأركان قوية الاقتصاد، لتستمر في نهجها التجاري، ولتكون منطقة جذب استثماري وسياحي عالمي، وتحقق الحلم لتغدو دبي واحدة من أهم الوجهات التجارية والسياحية وأشهرها على نطاق العالم، حيث يتوافد إليها سنويًا المستثمرون، وملايين السياح من جميع أنحاء العالم.
أشهر الأماكن السياحية في دبي
لا غرو بعد ذلك أن تكون دبي وجهة السياحة الأولى في الخليج العربي ومن أهم وجهات السياحة في العالم، لما تتميز به من زخم المواقع ومناطق الجذب السياحي وناطحات السحاب، كالفنادق الفاخرة، ومراكز التسوق العالمية، والحدائق والمتنزهات، ومدن الألعاب الكبرى على نطاق العالم العربي، والمقاهي، والشاليهات، والمتاحف. وتحتضن دبي جاليات من جميع أنحاء المعمورة الذين جاؤوا ليسهموا في بناء تلك الدولة الفتية بمهاراتهم وخبراتهم المتعددة.
ويتوسط دبي أعلى بناء في الكرة الأرضية هو برج خليفة الذي يرتفع لأكثر من 800 متر، تحيط به من كل جانب ناطحات سحاب أخرى لا تقل عنه أهمية، تنتصب بواجهاتها الزجاجية التي تعكس شمس الغروب وكأنها جبال من سبائك الذهب، بتصاميم حديثة تحمل ملامح الفن الإسلامي العريق، ناهيك من المجمعات التجارية الكبرى كمجمع دبي للتسوق، وبه أكبر حوض أسماك بحرية من نوعه في العالم، يحوي ما يقارب أربعين ألفًا من الكائنات البحرية، ويستوعب ما ينوف على عشرة ملايين لتر مكعب من المياه البحرية. له واجهة زجاج أكريلك بعرض 33 م، وارتفاع 8.5 م، يتخلله نفق زجاجي يسمح للزوار بمشاهدة الأسماك وهي تسبح من حولهم.
• مجمع الإمارات للتسوق الذي كان إلى وقت قريب يعد أكبر مجمع تسوق في العالم، يحوي جميع العلامات التجارية العالمية للأزياء والملابس، فضلاً عن جملة من أماكن الترفيه والألعاب أهمها الصالة المغلقة للتزحلق على الجليد.
• القرية العالمية، وهي عبارة عن مجمع لمئات القرى الصغيرة تمثل كل واحدة منها دولة ما كأنموذج لحضارتها وتراثها. وتنتشر فيها المطاعم وألعاب الأطفال، وتحتاج إلى وقت طويل للتنقل بين جنباتها والاستمتاع بأسواقها وفعالياتها المصاحبة. تستضيف دبي على مدى العام عددًا من الفعاليات الفنية، والمنافسات الرياضية على مستوى العالم كبطولات التنس العالمية، وسباقات الخيل، فضلاً عن احتفالات الأعياد التي تشعل سماء دبي بالألعاب النارية.
لا أحد يشك في قدرة الإمارات العربية المتحدة على الأخذ بأسباب النهضة والانفتاح على العالم، حيث دأب أمير كل إمارة منها على أن يدخل في منافسة
حادة وشريفة مع الإمارات الأخرى للنهوض بإمارته وفق منظومة من أحدث ما تمخض عنه العلم الحديث ووصلت إليه الدول فائقة التقدم، والأخذ بأسباب الازدهار في كل مناحي الحياة، حتى تحولت الصحراء إلى واحة نهضوية شاملة.
تاريخ دبي
دبي كان لها قصب السبق في تبني تلك الأساليب الحديثة والأفكار الجديدة بمدخلاتها ومعطياتها، عندما برزت ككيان مستقل عام 1833 بقيادة آل مكتوم في منطقة الخور كمركز للتجارة وصيد الأسماك واللؤلؤ. وقد بدء الاستيطان في المنطقة منذ ما يربو على أربعة آلاف سنة حسب ما كشفت عنه عمليات التنقيب في مدافن موقع الصفوح وموقع القصيص، فضلاً عما اكتشف من رسومات موغلة في القدم في موقع حنا، ناهيك من موقع الجميرا الذي يعود للعصر الإسلامي الأول. وفي خمسينيات القرن العشرين قام أمير دبي الشيخ راشد آل مكتوم والد الشيخ محمد بن راشد باني نهضة دبي الحديثة باتخاذ قرارات حاسمة اتسمت بالجرأة وبُعْدِ النظر تمثلت في عمل إصلاحات كبيرة في قعر الخور وزيادة عمقه بعد حفره وإزالة الطمي من قعره، ليسمح لمزيد من السفن الكبيرة أن ترسو في مينائه، ما كانت له انعكاسات إيجابية تمثلت في زيادة حجم البضائع. وتبعًا لذلك ازدادت مكانة دبي كميناء ومركز تجاري مهم. وفي عام 1966 بعيد اكتشاف النفط بكميات تجارية استمر الشيخ راشد بتطوير البنى التحتية لبلاده توّجها ببناء أكبر ميناء اصطناعي في العالم في ذلك الوقت في منطقة جبل علي الذي لا يزال يعد من أشهر الموانئ العالمية.
بعد اتحاد الإمارات السبع عام 1971 التي انضوت تحت لوائه إمارات أبو ظبي، ودبي، والشارقة، والفجيرة، وأم قوين، وعجمان، ورأس الخيمة. استثمرت دبي هذا التكتل المبارك كونها الآن تنتمي إلى دولة من دول مجلس التعاون الخليجي متينة الأركان قوية الاقتصاد، لتستمر في نهجها التجاري، ولتكون منطقة جذب استثماري وسياحي عالمي، وتحقق الحلم لتغدو دبي واحدة من أهم الوجهات التجارية والسياحية وأشهرها على نطاق العالم، حيث يتوافد إليها سنويًا المستثمرون، وملايين السياح من جميع أنحاء العالم.
أشهر الأماكن السياحية في دبي
لا غرو بعد ذلك أن تكون دبي وجهة السياحة الأولى في الخليج العربي ومن أهم وجهات السياحة في العالم، لما تتميز به من زخم المواقع ومناطق الجذب السياحي وناطحات السحاب، كالفنادق الفاخرة، ومراكز التسوق العالمية، والحدائق والمتنزهات، ومدن الألعاب الكبرى على نطاق العالم العربي، والمقاهي، والشاليهات، والمتاحف. وتحتضن دبي جاليات من جميع أنحاء المعمورة الذين جاؤوا ليسهموا في بناء تلك الدولة الفتية بمهاراتهم وخبراتهم المتعددة.
ويتوسط دبي أعلى بناء في الكرة الأرضية هو برج خليفة الذي يرتفع لأكثر من 800 متر، تحيط به من كل جانب ناطحات سحاب أخرى لا تقل عنه أهمية، تنتصب بواجهاتها الزجاجية التي تعكس شمس الغروب وكأنها جبال من سبائك الذهب، بتصاميم حديثة تحمل ملامح الفن الإسلامي العريق، ناهيك من المجمعات التجارية الكبرى كمجمع دبي للتسوق، وبه أكبر حوض أسماك بحرية من نوعه في العالم، يحوي ما يقارب أربعين ألفًا من الكائنات البحرية، ويستوعب ما ينوف على عشرة ملايين لتر مكعب من المياه البحرية. له واجهة زجاج أكريلك بعرض 33 م، وارتفاع 8.5 م، يتخلله نفق زجاجي يسمح للزوار بمشاهدة الأسماك وهي تسبح من حولهم.
• مجمع الإمارات للتسوق الذي كان إلى وقت قريب يعد أكبر مجمع تسوق في العالم، يحوي جميع العلامات التجارية العالمية للأزياء والملابس، فضلاً عن جملة من أماكن الترفيه والألعاب أهمها الصالة المغلقة للتزحلق على الجليد.
• القرية العالمية، وهي عبارة عن مجمع لمئات القرى الصغيرة تمثل كل واحدة منها دولة ما كأنموذج لحضارتها وتراثها. وتنتشر فيها المطاعم وألعاب الأطفال، وتحتاج إلى وقت طويل للتنقل بين جنباتها والاستمتاع بأسواقها وفعالياتها المصاحبة. تستضيف دبي على مدى العام عددًا من الفعاليات الفنية، والمنافسات الرياضية على مستوى العالم كبطولات التنس العالمية، وسباقات الخيل، فضلاً عن احتفالات الأعياد التي تشعل سماء دبي بالألعاب النارية.
.
