نسمع، أحيانًا، أن شرب الماء البارد يحرق الدهون! وبعضهم يناقض هذه النظرية ويقول إن الماء الساخن هو الذي حرق الدهون.. ويأتي رأي ثالث ويقول إن شرب الماء على الريق هو حارق الدهون الفتاك!! ولكن أين الحقيقة من تلك النظريات والمقولات؟

أماني الددا
اختصاصية أغذية علاجية

تبالطبع إن الماء بريء من جميع هذه النظريات، إذ لا يوجد سند علمي ولا أبحاث تؤكد صحتها، والدليل بسيط: كم من شخص جرب المياه الباردة أو الساخنة بهدف خسارة الدهون ولم ينجح في ذلك؟ لماذا سيحرق الماء الدهون وهو مكون فقط من معادن؟ لماذا حرارة المياه ستؤدي إلى إنقاص الوزن وما هي إلا دقائق ويعدلها الجسم؟ لماذا تناول المياه على الريق سيحرق الدهون وبعدها بساعتين مثلاً لم يحرقها؟
الماء هو السائل الوحيد الخالي من السعرات الحرارية، وشربه بكميات كبيرة له فوائد لا تعد ولا تحصى على الجسم والدماغ تفوق بكثير هدف حرق الدهون. عند شرب الكمية المطلوبة من المياه يستطيع الجسم التفريق بين الجوع والعطش، ومن ثم لا نتناول كمية أكبر من الطعام، إضافة إلى أن الماء يعطي شعورًا بالشبع وتبديل المشروبات الغازية والشاي والقهوة والمشروبات عالية السكر بالمياه يوفر الكثير من السعرات الحرارية. بذلك نستطيع القول إن المياه تساعد على الحفاظ على الوزن ولا علاقة لحرارتها أو توقيت شربها في حرق الدهون!

 

أظفارك مؤشر صحتك؟

من أظفارك تستطيع تقييم صحتك وغذائك! نعم.. توفر أظفارك أدلة وعلامات على ما إذا كانت صحتك جيدة أم لا، ولكن هل تعرف كيفية قراءة هذه العلامات؟
عدة عوامل تلعب دورًا في صحة الأظفار، فظهور نقاط بيضاء هنا، أو بقعة وردية هناك، أو بعض التموجات أو المطبات كلها قد تكون علامة على مرض في الجسم مثل مشاكل الكبد، والرئتين، والقلب، أو نقص في أحد المعادن والفيتامينات كالكالسيوم والزنك! فتلعب التغذية دورًا مهمًا في المحافظة على صحة الأظفار، وتناول نظام غذائي متوازن يكفل سلامة أظفارك وصحتك على حدّ سواء. فها أنت تناظر أظفارك لتحاول أن ترى بعض الدلالات. وسيساعدك الجدول التالي على اكتشافها!

أهمية الزنك ومصادره؟

يحتاج الجسم إلى كمية صغيرة من الزنك يوميًا 8 مغ إلى 23 مغ، ولكن أهميته تفوق بكثير كميته الصغيرة التي تلعب دورًا مهمًا جدًا من أجل صحة جيدة. يدعم الزنك النمو والتطور الطبيعي لجميع الأعمار. كما يساعد الجسم على استعمال الكاربوهيدرات والبروتين والدهون، ويقوي جهاز المناعة، ويساعد على التئام الجروح. يظهر الزنك، بكميات قليلة، في أنواع عديدة من الأطعمة ولكن يمتصه الجسم من المصادر الحيوانية أكثر من المصادر النباتية. الأغذية الغنية بالبروتينات، مثل اللحوم الخالية من الدهون والمأكولات البحرية، هي المصادر الأفضل لهذا المعدن. كما أن خبز القمح الكامل، والحبوب والبقول المجففة هي مصادر جيدة، إضافة إلى بذور القرع والسمسم، والكاجو، والكينوا.